الفصل الأول: مقابلتهما

4.9K 75 3
                                    

مذكراتي العزيزة

أنا نورهان مالك. أنا لم أعتاد على كتابة مذكراتي. ولكن بما أن اليوم هو أول يوم لي في حياتي الجديد فقررت أن أكتب مذكراتي

أنا فتاة بسيطة ومن اسرة بسيطة. والدي شاهين مالك اب بسيط وحنون فهو يستطيع أن يفعل أي شيء ليلبي مطالبنا. فهو يحبنا كثيرا ويحب أمي أكثر شخص في الوجود. أمي نجوان ربة منزل بسيطة. هي تعتبر صديقتي أكثر من أنها أمي. فأنا أشاركها كل شيء وهي تحبني أنا وأخي وأختي.

عندما التحقت بكلية الطب، لم يرغبوا في تركي أسافر واعيش هنا في بومباي وحدي. فقرر والدي نقل عمله هنا للمدينة حتى نعيش جميعا هنا لدراستي.

حتى عندما أخبرتهم أن دراسة الطب مكلفة جدا. ولا نستطيع ان نغطي تكاليفها أجابني والدي "إننا نستطيع أن نستقطع من قوتنا ولا ان تتخلي عن حلمك. وهو مش حلمك أنت وحدك ده حلمنا احنا كمان أننا ننشوفك أكبر دكتورة في الهند" علمتم لماذا ألقبه بأحسن أب في العالم.

سلام الان فانا احتاج النوم لأن غدا اول يوم لي في الكلية.

في الصباح

"نور اصحي" نجوان

"أيوة يا ماما انا صاحية وجاهزة كمان" نور

"ايه ده انت صحيت بدري" نجوان

"طبعا يا ماما النهاردة اول يوم في الكلية وما ينفعش أتاخر" نور

"ماشي تعالي افطري وبعدين خدي اخواتك أدهم ولوجي تعرفيهم الطريق لمدرستهم الجديدة" نجوان

"كدة هاتاخر يا ماما" نور

"لا مش هتتاخري هم في طريقك لمحطة الاتوبيس وانا ورايا حاجات كتير وابوك خرج بدري لشغله الجديد" نجوان

"حاضر يا ماما سلام" نور

في الطريق

"نور انت هتبقي دكتورة بجد" أدهم

"ايوة يا أدهم" نور

"طيب ابقي ادي لوجينا حقنة كبيييييرة قوي" أدهم

"ليه بقى المفروض انت اللي تاخد الحقنة انت كسرت العروسة بتاعتي" تريش

"علشان انت ما خلتنيش العب بها يا بخيلة" أدهم

"بس انت وهي. المدرسة اهه ما تتخانقوش وكونوا كويسين هات بوسة انت وهي" نور

ذهبا الطفلان إلى المدرسة ونور ذهبت إلى محطة الاتوبيس واستقلت الاتوبيس للكليتها ووقفت على أبواب الكلية تبتسم لحياتها الجديدة عينيها يملؤها الامل وجهها مشرق من السعادة ثم خطت اول خطوة في حياتها ومستقبلها الجديد

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن