مذكراتي العزيزة (كاملة)

الجزء الثاني عشر: عرض زواج

اليوم التالي

أر كيه يتحدث مع نجوان

"أنا عاوز أقولك على حاجة مهمة" أر كيه

"أنا معاك" نجوان

"أنا ما كنتش عاوز أتكلم علشان امتحانات نور على الأبواب" أر كيه

"مالها امتحانات نور هو في أي مشكلة في الكلية هي نور مش ماشية كويس في الكلية" نجوان قلقة

"لا كله كويس الموضوع اللي هاتكلم فيه مش بخصوص الكلية بخصوصي انا ونور" أر كيه

" قصد ايه انت ونور؟" نجوان

"أنا عاوز أتجوز نور أنا ملاحظها من ساعة لما كانت في السنة الثانية في الكلية هي بنت مؤدبة متربية محترمة ذكية ومستقلة. ولما جيت هنا وشوفتكم كلكم حبيت أكون جزء من العائلة ده. انا عاوزكم كلكم تكونوا عيلتي انا عاوز اتجوز نور" أر كيه

"لكن انت مش محتاج تتجوز نور علشان تبقى من العائلة" نجوان تريد أن تفهم سبب طلبه هل لمجرد العائلة أم نور

"أيوة يا أمي لكن انا أكن لها مشاعر" أر كيه

"ماشي انا فهمت" نجوان مبتسمة اول مرة ترى هذا الجانب الرقيق في أر كيه

"لكن ارجوك يا امي ما تقوليش أي حاجة لنور انا عاوزها تركز في دراستها فاضل بس شهرين وتخلص الامتحانات وبعدها نقدر نقول لها كل حاجة انا ما كنتش عاوز أتكلم دلوقتي لكن لما بقينا نتكلم واعتبرتيني من العائلة وزي ابنك حسيت انه غلط اني اخبي عليك الموضوع ده" أر كيه

"أكيد يا أر كيه مش هاقول لها أي حاجة. انا مبسوطة جدا انك فتحت قلبك لي وحكت لي على كل حاجة" نجوان سعيدة جدا أن ترى إهتمامه بإبنتها ومستقبلها

"حاجة تاني بالنسبة لك انا رأفت. أر كيه للاغراب وانت دلوقتي من العائلة رسمي" أر كيه

"ماشي يا رأفت ممكن بقى تشرب الشاي علشان برد" نجوان

بعد مغادرة أر كيه نجوان كانت قلقة لو نور مازالت تحب حازم ولو حازم يحبها مثلما تظن هي. فقررت أنه من الواجب ان تعرف حقيقة مشاعر حازم بالنسبة لنور قبل ان تقبل عرض أر كيه اذا كان حازم يحبها وهي تحبه فوجب عليها مساندتهم فسعادة ابنتها اهم شيء بالنسبة لها.

"انا ما يهمنيش ان كان غني او من عائلة كبيرة. اه أر كيه انسان طيب وانا متاكدة انه هيعتني ببنتي لأنه بيحبها وشوفت ده في عينيه لكن نور لو مش بتحبه واختارت حبها لحازم ما ينفعش اقف قصادها انا لازم اروح لحازم واعرف كل حاجة منه" نجوان تفكر في سرها

"أزيك يا دينا عاملة ايه؟" نجوان

"أنا كويسة انت عاملة ايه؟ ومالك اخباره ايه واخبار صحته؟" دينا