❄️PART 1❄️

16 1 3
                                    

في العاشر من كانون الأول اتى لهذا العالم البائس فتاة لدى عائلة موحشة حيث أن والدها لم يكن مسرورا بقدومها ولكن امها تجاهلته وكانت الابتسامة تشق فمها فرحا باابنتها التي انجبتها بعد محاربة دامت ثلاث سنوات
(بعد ست سنوات)
وهاهي الان في عمر السادسة فرحة تعيش مثل باقي الأطفال الذين في مثل عمرها وتزداد سعادتها مع امها التي تحاول تغطية غياب والدها الذي لا يهتم لوجودها اصلا
[بعد عامين]
بينما كانت الصغيرة فالمدرسة استغلت والدتها غيابها بذهابها الى المشفى للكشف عن حالتها الصحية التي تدهورت هذه الأيام فإذا بها تنصدم من النتائج عادت إلى بيتها بإبتسامة زائفة لكي لا تقلق صغيرتها عليها ولكنها من الداخل محطمة إلى أشلاء فتحت الباب واذا بصغيرتها او ملاكها كما تسميها تركض نحوها لتحتضنها لتقول:اشتقت لكي امي لتتتجمع الدموع في عيني والدتها لتلاحظ الصغيرة لمعان أعين والدتها لتسرع وتمسح دموعها بيديها الصغيرتين لا تبكي امي انا هنا ابتسمت والدتها بحنان لها تحت أنظار والدها المستفزة والتي تدل على تقززه من هذا المنظر قائلا في نفسه :انا حقا اشفق على هذه الصغيرة هه انها لا تعلم ماينتظرها مهلا لماذا اهتم لامرها فالتذهب للجحيم وانفر ضاحكا لغرفته تحت أنظار زوجته المصدومة
يتبع......
هي أول مرة اكتب فيها رواية اتمنى تعجبكم 💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

/GIRL/فتاة/♥ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن