و تركت الماضي (مكتملة)

41:محاوله هجون شنيعه

كل منهما انتشر باحثان عن كلتاهما ,بينما هما كانتا تشربان وتلهوان ,غير مدركتان بالقلق الذي أحدثتاه...
**في الطاوله المجاوره لطاولتي انا وجيسو*
الفتى 1:"أنضر هناك"
الفتى 2:"اووه مارك ,هههه هل تريد أحدهما؟"
مارك:"يااه لا تنادني بإسمي , ماذ إن سمعتك الشرطه , أو أحد ضحايانا"
الفتى 2*إسمه جون*:"حسنا حسنا"
مارك:" صاحبت الشعر القصير تلك ,إنها مثيره ,انها ضحيتي التاليه ,وفرصه نادره ,فهي ثمله تماما"
جون:"بابو !ألن تتوقف عن هذا ستدخل السجن للمره الثالثه إن إختطفتها"
مارك:" و ماذ أفعل شهواتي لا تنتهي ,والأن , لا تقلق ,سأترك لك حصتك منها"
جون:"اووه ,إذ كان الأمر هكذ فلا مشكله "
**في طاولتي مع جيسو**
انا:" ههعع ,هيا فلنعد الأن ,لقد تعبت فلتذهب وتدفعي "
جيسو:"حسنا * تصاب بالحازوقه فجأه من كثره الشرب*"
نهضت جيسو لتدفع ,بينما أنا وضعت رأسي على الطاوله بتعب , حينها سمعت شخص يقول:"حبيبك يبحث عنك "
رفعت رأسي بسرعه:"جونغكوك؟؟"
مارك:"نعم نعم ,هيا بسرعه "
انا:"لقد علمت أنه سيأتي من أجلي"
نهضت معه , فكدت أن أقع ,بالكاد كنت أقدر على السير , أمسكني ذلك مارك وساعدني بالسير ,لنصل لمنطقه خاليه من المترجلين
قلت وقد كان وجهي أحمر حد الإنفجار:"كووك ,أين هو ؟"
مارك :" لا أعلم من يكون هذا "
أمسكني من شعري و جذبه بقوه ثم رماني في إتجاه الحائط و أمسك كلتا يداي , نضر لي نضرات خبيثه ,بينما أنا كنت أحاول المقاومه , بدأ بإستنشاق رقبتي بطريقه جنونيه ثم عض على شفتي ,كنت أصرخ وأطلب النجده ,لكن لا أحد يستمك
مارك :"لن يسمعك أحد المكان خالي تماما"
انا:"أنا ملك أحدهم بالفعل ,لا تتجرأ أيها النذل ,إبتعد "
لكنه واصل بفعلته ليقبل عنقي تاركا علامات زرقاء , كانت شفاهي تنزف من كثرة عضه العنيف ... لكنه توقفه فجأة عندما سمع صوت سيارة الشرطه ,فخاف وهرب بسرعه ,بالنسبه لي فأنا أغميى علي من الصدمه ووقعت على الأرض ...
**بعدما عادت جيسو لنعود معا للمنزل**
هي لم تجدني جالس في مكاني ,إستغربت وقطبت حاجباها ثم صرخت:"ياااه كانغ را , أين ذهبتي؟!"
صرخت وكررت جملتها عدت مرات , كي يديرها أحدهم ,لقد كان بيكي, نضر لها بقلق و صوت تنفسه قد تعالى ,
بيكي:"انت بخير ؟؟؟,لقد قلقت جدا ,أين كنت؟ وهل كانغ را معك؟"
جيسو:"اووه اوبا ,هههه انت هنا ,شعرت بأنك لن تتركني ,كانغ را؟ نعم هي معي ,لكني لا أجدها لقد تركتها لبرهة , لكنها إختفت"
بيكي:"إنتضري أنت ثمله؟ يا إلاهي ! لحضه ... سأتصل بجونغكوك"
**الهاتف يرن**
بيكي:"جونغكوك, لقد عثرت على جيسو "
جونغكوك:"ممتاز و هل كانغ را معها؟"
بيكي:"نعم ولا "
جونغكوك:"ماذ تقصد؟؟"
بيكي:"لقد رافقتها ,لكننا لا نجدها الأن "
جونغكوك*بصراخ*:"ماذ تعني بلا نجدها ؟ كيف ذلك ؟ أين أنت؟"
بيكي:"سأعطيك العنوان , لكني سأواصل البحث عنها , وأنت أيضا إبحث"
أقفل جونغكوك الخط وهو في كامل خوفه وتوتره ,ضرب الأرض برجله بقوه وقال:"اللعنه ,أين ذهبت ؟"
أسرع بعدها للعنوان الذي أعطاه بيكي له وبدأ يبحث بالأرجاء ,لقد لاحض الكثير من سياراة الشرطه التي تدور بالمنطقه ,مما زاد خوفه , أي إن هذه المنطقه مليئه بالمجرمين على الأرجح ,تشتت أكثر وقد كان يصيح بإسمي ويناديني ,لقد كان قريبا من المكان الذي واقع فيه ,بدأت أسمع صوت ندائه , لكني لم أكن قادره على النهوض, بالأحري كنت أفتح عيني بصعوبه ,لم أعلم كيف إستطعت مد يدي لأحد كومات الصخور التي كانت بقري , ثم أمسكت صخره وضربتها بالأرض لتصدر صوت ,واصلت بفعل ذلك ,بإستمرار كي يسمعني لأني لم أكن أقدر على الكلام حتى..
جونغكوك سمع الصوت لكنه لم يدرك أنه سيصله لي ,رغم ذلك واصل البحث و وهو ينادي بإسمي ,حتى أدار بصره لأحد الزقاقات الضيقه التي كنت ملقات عليها ,إقترب نحوى وشهق بقوه لما أدرك إنها أنا ,صرخ من الذعر ونزل لي :"كانغ را ؟ماذ حصل معك؟من فعل بك هذا ؟ من هو الملعون الذي جعلكي بهذه الحاله ؟ سأحطم رأسه ! كانغ را؟أرجوك ردي علي!*لاحض الكدمات على رقبتي و شفاهي* اللعنه ! كانغ را!!ماذ فعلوا بك"
فتحت عيني ببطأ وأومأت له حتى لا يقلق كثيرا
كنت لا أقدر على الحراكه لكني شعرت بالطمأنينه عند وجوده
جونغكوك:"بيكي!....سأتصل به وبالمشفي أيضا,تحملي قليلا"
*إتصل كوك ببيكي*
بيكي:"هل وجدتها؟؟"
جونغكوك:"نعم لقد وجدتها وهي في حاله يرث لها ,سنلتقي بالمشفي "
بيكي:"حقا!! حسنا أنا في طريقي "
أقفل الخط و إلتفت لجيسو:"هيا سأوصلك"
جيسو:"لماذ أنا أرغب بالبقاء معك "
قبلها من جبينها ووعدها بوعد معا ... لأنها كانت ثمله ولن تستفيد بشيء ان ذهبت للمشفى معه"
**عند جونغكوك**
شعر بالذنب وهو يبكي بينما يعانقني بلطف و ينتضر سياره الإسعاف
جونغكوك:"لم يكن عليا تركك أبدا!*شهقه* أنا أعتذ , حقا أسف ,أنا أحبك كثيرا ,و بصدق ,فلتكوني بخير من أجلي
**صوت سيارة الإسعاف**
وصلت سيارة الإسعاف ونقلتني للمشفي , جونغكوك كان مرافقي بالسياره ,أمسك بيدي بينما مايزال يبكي بندم
**وصلت السياره للمشفى , وأدخلوني **
لحق بيكي للمشفى ووجد جونغكوك ينتضر أمام باب غرفتي ,إقترب منه وقال:"جونغكوك, ماذ هناك؟ماذ حصل معها؟"
جونغكوك*والدموع تشق وجهه الوسيم*:"لقد أمسكها أحد متوحشي الشوارع"
بيكي:"ماذ ؟؟! و ماذ حصل؟"
جونغكوك:"لا أعلم*شهقه* لكني وجدتها في حاله يرث لها"
جونغكوك:"لقد حصل ذلك لأني تركتها*يبكي بهستيريه* لن أسامح نفسي ... لماذ تركتها ؟يالي من غبي أخرق"
بيكي:"جونغكوك ,لا تفعل هذا بنفسك ,ستكون بخير "
*يخرج الطبيب*
نهض جونغكوك من مكانه ,مسح دموعه التي لا تتوقف عن جريان :"حضرت الطبيب ,ماذ حصل معها؟ كيف حالها؟"
الطبيب:"لا تقلق سيدي ,إنها بخير ,على الأغلب ,تعرضت لبعض العنف ,لكن ليس ذلك سبب فقدان وعيها ,تعرضت لصدمه من حالت العنف التي تعرضت لها ,لكنها بخير ,...ستبيت هنا تحسبا , أرجو لها الشفاء "
قال الطبيب هذا ليغادر ,ثم دخل كل من بيكي وكوك حيث كنت راقده بسلام ,تقد نحوي جونغكوك ليجلس بالمقعد الذي يحاذي السرير ثم يمسك بيدي وينضر لي بينما قد انفجر من البكاء مجددا :"لم أكن لأسامح نفسي لو حصل لك مكروه"
بيكي*يقترب منه ويربت على كتفه من الخلف*:"لا تلم نفسك يا صاح , لقد سمعت الطبيب انها بخير الأن "
جونغكوك:"اههه ,حسنا ,لقد تأخر الوقت , يمكنك المغادره بيكي ,سأكون بخير معها"
بيكي:"حسنا , يااه جونغكوكاه انتبه عليها وعلى نفسك" ,قالها ليغادر
أومأ له ليبتسم  ويمسح دموعه ,فإذا بقينا  بمفردنا ,هو لم يتحرك من مكانه ,طوال الليل كان ينضر لوجهي ويدقق مرار وتكرار ,حتى أن نام على الكرسي ووضع رأسه على حافت السرير و غط في النوم كالملاك...
**الصباح**
كان الطقس بارد في ذلك الصباح ,قطرات الندى على شباك غرفه المشفى ,صوت صرير الرياح قوي بعض الشيء ,بعض الرذاذ المتدفق من السحاب أنعش الطقس أكثر ,فتحت عيني ليقابلني السقف المرتفع للغرفه كان رأسي يألم بسبب المشروب بالأمس ,حاولت التعديل في جلستي ,لكن هناك من كان يمسك يدي ويضع رأسه على حافت السرير ,أووه جونغكوك ,لقد كان هنا ,لحضه ,أين أنا؟ سألت نفسي ,لأحاول تذكر ما حصل معي أمس ,و يا ليتني لم أحاول حتى ,لقد كان مساء رهيبا علي ,تنهدت بقوه ليستيقض جونغكوك ,رفع رأسه بسرعه من على السرير و قال بهلع:"أنا لم أنم"
,تغيرت ملامح التعب على وجهه إلا فرحه عامره و بهجه :"كانغ را ,إستيقظتي؟ لقد قلقت عليك جدا !!" قالها ليعانقني بقوه ,وأنا الأخر تشبثت به , وكأني لم أره منذ فتره , فصل العناق ليضع يده على وجهه بلطف وينضر لعيني :"هل تشعرين بالألم ؟ ماهو شعورك؟ وأخبريني من فعل بك هذا؟"
أنا:"أنا بخير حقا ,لكني شربت بكثره مع جيسو البارحه و ... و , و*تغرورق عيناي*"
جونغكوك:"نعم , و ماذ؟"
انا:"لم أكن أعرفه ,قال أن حبيبي ينتضرني في الجهة الأخره ,و من ثم أمسكني *شهقه*"
جونغكوك*يمسح دموعي*:"لا تقلقي حبيبتي ,سيندم على اليوم الذي ولد فيه , لقد جاءت الشرطه بالأمس لتأخذ أقوالك ,لكنكي كنت متعبه ,لذلك هم سيعودون اليوم ,هل تتذكرين وجهه؟؟"
أنا:"نعم تقريبا"
جونغكوك:"حسنا إذا ,سننتظر الشرطه ونعود للمنزل"
أومأت له بينما هو خرج ليحضر الفطور....
**بمكان أخر**عند ليزا و مينا**و في ذلك الصباح** بينما ما تزالان نائمتان**
**رنين هاتف ليزا**
مينا:"ااا ,ياااه أطفئيه, أريد النوم "
ليزا:"اففف ,من قد يكون*تنضر للمتصل*ااا ,يونغي!!"
تفتح مينا عيناها وتعدل في جلستها :"لقد ذهب النوم"
ليزا:"اههه *ترفع السماعه* صباح الخير يونغي"
يونغي:"ماذ؟هل أنت نائمه؟؟"
ليزا:" نعم نائمه  إنها السابعه صباحا ,من ينهض مبكرا أيام العطله؟"
يونغي:"اووه ,ظننت ,أنك ستكونين متشوقه لأن اليوم عيد ميلاد تاي!!"
ليزا*تقفز من السرير*:"و ما أدراك أنت"
يونغي:"ماذ ؟ لقد أصبحنا أصدقاء  بالطبع أعرف عيد ميلاده"
ليزا:"أين أنت؟"
يونغي:"أمام المنزل مباشره "
ليزا:"أنت هنا؟؟"
تقفز مينا هي الأخره :"يونغي عند الباب"
قالتها لتدخل وتغتسل وتغير مثيابها"
ليزا:"وماذ تفعل هنا؟؟"
يونغي:"معكي 15 دقيقه لتجهزي ,سنخرج لتحضير للحفل "
ليزا:"15 دقيقه!! حسنا ,حسنا ,أنا قادمه فورا"
تقفل الخط وتحضر نفسها ....

واااا البارت خلصت
إتمني انها تكون عجبتكم
وحسب رايكم:هل ستجد الشرطه مارك و جون ؟ و كيف ستكون الإستعدادات لحفل عيد ميلاد تاي؟ مينا التي تتغير تماما بمجرد ذكر يونغي , ماذ سيحل بها؟
كلللل هذا تعرفوه بالبارتيات الجايه
أحبكم
ما تنسوني بفوت وكومت
أشوفكم بالبارت الجايه
و باااااي