وِحدتي المظلمه

في غرفتي المظلمه , أثناء حديثي مع نفسي البائسه , وجدت أحدا يدق علي باب بيتي , ما هذا ؟ هل هناك أحدا يتذكرني أم صاحب البيت يريد المال
- من ؟
- انا " " aeaky 
قفزت من علي سريري وذهبت لافتح لها الباب والسعاده تغمرني
-  مرحبا بك كيف حالك !
- انا بخير وانت !
- تفضلي
ما الذي قلته لماذا أدعوها الي هذه المقبره !
دخلت وجلست علي أحدي كراسيي المهجوره وقالت لي
- أشتقت أليك
والله لن أبالغ لو قلت ان قلبي كان سيقع وسيتوقف من كثره ضرباته
فقلت لها بكلمات منقطعه
- أشتقتي لي أنا ؟
فبتسمت , وأنا انظر الي أبتسامتها ووالله كأن السماء بجمالها وصفائها لا تقارن بها !
قالت لي
- أجل أشتقت لك انت لا أعلم أنني أشعر بالسعاده كلما أراك
يالله ماهذا لماذا أشعر انني علي وشك الموت !
أثناء حديثنا القصير قالت لي
- لماذا لا يوجد لديك أصدقاء ؟
- حسنا أنني أحب الوحده أو الوحده أحبتني لا أعرف, لقد أعتزلت العالم .
- لماذا
- تعبت من الجميع , فجميعهم يقولون ما ليس في قلوبهم , جميعهم يريدونك في الاسفل لا أحد يريد لك الخير لا أحد يحبك لا أحد يهتم بك , وكأن العالم يقول لي أذهب الي الجحيم فوالله لا يعرفون أنني أعيش فيه .