LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
"انتظري هنا ، أنا لن أتأخر ."
إنها التاسعة الآن ، ألقيت نظرة سريعة متفحصة على شقتي وها أنا الآن قادمة لأخذ أمتعتي .
ألن تعلقت بي كدب باندا لذا هي معي الآن .مشيت بمفردي نحو باب منزلي أو يجب أن أسميه مهلكي ؟!هو لا يهم على أي حال
بمجرد اقترابي سمعت أصوات منزلنا المعتاده
عراك والداي الذي لا ينتهيتنهدت استعدادا للترهات التي سأسمعها
يفترض بأني قد اعتدت على نمط حياتنا هذا لكنه صعب علي لأتقبله .
هو مؤلم كثيرا وحتى الآن أصبح مذعورة بالكامل حين سماعي لأصوات الصراخ .يبدو أنهما لم ينتبها لدخولي لذا صعدت إلى غرفتي من فوري
شيء ما جعلني أنظر نحو غرفة شقيقتي
يبدو أن الأمر يزعجها كذلك ، أظن أنها تبكي حتى .من الطبيعي للجميع أن أذهب إليها ربما للتخفيف عنها كوني الأكبر هنا ؟
لكن لا نحن لسنا من هذا النوع من الأسر نحن سنتجاهل بعضنا تماما كما لو أننا لا نرى .مشيت نحو غرفتي وجررت حقيبة ثيابي وعلقت حقيبة ظهر كبيرة نوعا ما على كتفي .
ألقيت نظرة سريعة من حولي .
لا أرغب بنسيان أي شيء ، أنا بالتأكيد لن أعود لهنا مجدداً .صرير الباب أخبرني بدخول أحدهم
إنها هي عطرها النفاذ يلفت الجميع لها
تجاهلت دخولها وتقدمت نحو إطار صور موضوع بالقرب من فراشي .هو الذكرى الأخيرة له
الصورة بداخله مجمعة بشريط لاصق لكنها غالية علي كثيراً .
هو كان صغيرا جدا ليتركني .
هو من كان يعتني بي في الحقيقة ، هو بدا كالأخ الأكبر لا الأصغر ."ما هذا إيڤ ؟"
سألت ولم أكلف نفسي عناء النظر نحوها
هي فقط ستزعجني أكثر ، هو ما تجيد فعله في النهاية ."أنا مغادرة ." أجبتها باختصار
يبدو أنها مشككة في الأمر لتتحدث بهذه النبرة :
"إلى أين يا ترى ؟"وضعت حقيبة ظهري أرضا وأدخلت الإطار برفق بداخلها لأرفعها لكتفاي مجدداً .
سحبت حقيبة ثيابي وأجبت : "إلى حيث لا أرى وجوهكم مجدداً ، إلى مكان خال من قذارتكم بالكامل شقيقتي ." ندائي لها بشقيقتي بدا ساخرا ، وجداً .
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romantikدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...