يومه الأول

53 9 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

ڤوت لو سمحتوا 😭
.
.
.
.
.

إستيقظ في الصباح كالعادة ، وتوجه نحو الحمام ، غسل وجهه ، وجلس يتأمل وجهه الجميل في المرآة .

لقد كان كل شيء عاديا ذلك الصباح ، لكن ليس بالنسبة له ، فهذا المنزل ليس عاديا ، لانه ليس منزله ، وليس حيه ، وليس جيرانه او شارعه .
فهو فتى بوسان الذي اضطر للانتقال للعيش في سيؤول ، والتي هو لم يعتد عليها بعد .

كل ما في الموضوع ، أن والده توفي قبل أسبوع ، وكان هذا صعبا جدا على والدته ، لذا ارادت الانتقال ، كي لا تبقي في مدينة بوسان التي أصبحت تشكل ذكرى أليمة بالنسبة لها ولابنها ، وهاهو الآن استيقظ للتو من نومه في شقة لا تعجبه .

_____________________________

جلس ووالدته لتناول الإفطار الذي أعده هو بنفسه ، لان والدته لم تكن في حالة نفسية تسمح لها القيام بأي شيء ، وهو كان يتفهم هذا جيدا .

       - اسمع ، بني .                                          

       - نعم أمي .                                              
                                             
      - أنت تعرف أن عليك الذهاب للمدرسة ،  أنا لا أريد منك أن تضيع دراستك بسبب ما حدث، عليك أن تكمل دراستك ، لقد قمت ببعض الإتصالات ، ستسجل مع كلية أكيما الثقافية  ، وأيضا ، رفيقتي أخبرتني بأن صديقتك أيرين ترتاد إلى تلك الكلية .
                
- حسنا ، شكرا لك ، لقد شبعت .

قالها ببرود ورفع طبقه وملعقته  إلى المطبخ 
ثم توجه نحو غرفته .

_______________________________

فتح عينيه في الصباح على صوت فتح الستائر وتسلل أشعة الشمس نحو عينيه .

- هيا بني ، استيقظ كي لا تتأخر عن المدرسة.


رفع جسده عن السرير بكسل ، وتوجه نحو الحمام ، بعد دقائق كان قد توجه للمطبخ بعد أن تجهز بالكامل ، جلس على الطاولة وتناول فطوره ، وأرسل لأمه قبلة قبل أن يغلق باب المنزل خلفه متوجها للمدرسة.

كان ينظر للشوارع باشمئزاز ،ولكل ما حوله  كذلك الأمر ، لقد اشتاق  إلى بوسان بشدة لكن الأمر ليس بيده .

توقف فجأة عن المشي ، أمام بوابة سوداء ، نعم إنه الباب الموصل للجحيم ، المدرسة 🔥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متنمر المدرسة ( متوقفة ) || ( Stoped ) Bully of the schoolحيث تعيش القصص. اكتشف الآن