11/3/2018
المصادف يوم الاحد
في تمام الساعه السادسه والنصف صباحاً.
جلست باكراً لكي استعد ليوم جديد في مدرسه جديده..
بدأت امي توقض جميع من في المنزل ( انا - واخوتي ) من خلال الصراخ وطرق ابواب غرفنا بقوه.. لا اعلم لماذا لكن هذه عادتها كل صباح...
خرجت مسرعه قبل ان تصل الى غرفتي نظرت الي بحده ثم قالت باستهزاء...
الام جولي: يبدو انك في غايه الحماس لهذا اليوم هل تودين لثاء احدهم هناك؟ ليس من عادتك ان تستيقضي باكرا هكذا
لم ارد عليها فقط نزلت لاتناول الفطور واتوجه الى المدرسه مباشره سيراً على الاقدام...
لم تكن المسافه طويله فقط لمده نصف ساعه تقريباً
...................
واخيراً ها قد وصلت
توجهت الى غرفه المدير لكي اعرف في اي فصل قد اكون!!
طرقت الباب فسمح لي بالدخول..
المدير جاك: مرحبا ايتها الطالبه تفضلي بالجلوس اود التحدث معك.
جلست ونظرت اليه دون النطق بكلمه..
المدير جاك: اسعدني حقا انك قدمت طلب تحزيل من مدرستك لكي تدرسي هنا واسعدني اكثر عندما وصلتني اخبار عنك انك فنانه في الرسم والعزف وانك ذكيه ايضا وعلاماتك دائما ماتحمل علامه A+ كم يسعدني كونك هنا ف انا فخور بطالبه مثلك
عضضت شفتي وابتسمت بهدوء وانحنيت له بمعنى شكراً
رفع المدير جاك سماعه الهاتف واتصل بمعلمي الجديد
انتظرنا ل٥ دقائق فقد اتى المعلم
انه بسيط لكن جميل شكله مرتب وانييق طويل القامه يرتدي نظارات طبيه وشعره مردود للخلف يملك وجه بريء
نظر الي وابتسم مع انحناء خفيف..
اهلا بك اتشرف حقا كوني معلمك ايتها العبقريه الصغيره..
شعرت بالخوف لوهله لا اعلم لماذا.!! ربما لانني جديده هنا؟
لا يهم
في الفصل دخلت مع معلمي وبدا الجميع ينظر الي بنظرات غريبه انزلت رأسي واخذت نفسا عميقا ثم نظرت اليهم مجددا
ثم القيت خطابي القصير..
مرحبا ادعى امبر لقد اتيت من منطقه بعيده من هنا لكن يسعدني ان اكون زميلتكم الجديده اتمنى ان تعتنوا بي جيدا شكرا..
ذهبت لاجلس في المقعد الفارغ وكان التوتر واضح علي
لم يحدث شيء سوى ان الطلاب كانوا ينظرون الي فقط دون قول شيء
........
أنت تقرأ
أحببتك سراً.
Romanceتجاهلت كل شيء من اجل ان اعيش باحلام مستحيله.. قبلت بالذل من اجل ان اسعد تلك الاحلام المستحيله.. اضعت نصف حياتي من اجل احتواء تلك الاحلام المستحيله.. لم اكن ادرك انني سوف اخسر كل شي من اجل وهم...
