ميت بهيئة حي

63 6 3
                                    

مسكت تلك اليد خصري

سحبني  من شعري فتحت الأنوار عادت الكهرباء بدأت افتح عيني  رأيت رجلاً كالصخر يابس عيناه كمجرة قمر شعرة  بني غامق نضرت اليه وانا اقول من هذا هل صديق حبيب ارينا ام ماذا هل هي تريد ان اواعد شخص ام ماذا

سحبني من شعري  بعنف  وانا أغلق عيني بقوة واصرخ وانا أتألم فتحت عيني قليلاً . من انت ياابن العاهرة كي تتجرأ نضر لي وصرخ الم يخبرك احد اووه بكل برودة انا أسف  انتي سلعة اشتريتها من اهلك بمجرد ان سيطرت على طمعهم واشبعتهم  انا سيدك انتي خادمة لي تطيعني ولن تتجرأ ان تؤذيني   نضرت  اليه من انت
هل أرسلتك ارينا من اجل المزاح
ذهبت لاصرخ أين انت يا ارينا  يا أين انت كفى مزاحاً سمعت ضحكاته  اللعينة الحادة
اوه الم تعلمي ان عائلتك تخلت عنك وتفاوضت معي من اجل ان تنقذ نفسها من الخسائر
نضرت اليه لاتكذب اعلم ان اهلي لايهتمون لكن ليس الى تلك الدرجة ليتخلو  عني اخرج من جيبه هاتف اتصل بأبي وانا استمع كيف يقول له هل انت مستمتع. كيف واخرج لي تسجيل صوتي للاتفاق مع ابي في ذاللك  نضرت له صرخت وقلت كاذب  كاذب ........................

..................... اللعنة عليه اللعنة على هاذه الحياة المشؤمة فقط ماذا فعلت لكي يحدث لي هاذا اي عقاب ذاللك ان تتخلى عنك عائلتك ولاتهتم لامرك بكيت وصرخت بحرقة اللعنة أيها اللعين انا وثقت بهم كيف لهم ان يبيعونني سلعة نضر الي الم تعلمي نحن اقرباء. ولكننا لم نتعرف انتي عاهرة سلعة اشتريتها من تلك العائلة فقط لانتقم  وانا  سيدك  واؤذيهم كما دمرو حياة ابي انا فقط لم استوعب كل شئ كنت اتمتم في نفسي هة هة انه حلم أليس كذالك لربما لم استيقض بعد مسكت نفسي وكان وبدأت اسحبوا وانا أتكأ على الجدار ببطئ ذهبت الى تلك الطاولة المجهزة شربت النبيذ قلت ببرودة وانا انضر اليه وعيناي على وشك الانفجار  بكم اشتريني ياعاهر بكم قدمت لاهلي واغريتهم لفعل ذاللك لم اعلم ان ابي  بهذا السخف وصل الى هذة لكن ليست لتلك الدنائة فقط ليكسب المال ويصبح ذو شأن هززت كأس النبيذ شربت القليل وابتسمت بسخرية لم أتوقع ان ثقة منعدمة  ومن ثم كسرت كأسي على الحائط وانا اصرخ  بانهيار  خرج وهو يضحك تلك الضحكة المشمئزة  قال غداً ستأتين لمنزلي فتحت شعري وأصبحت اجعده وضعت يدي لاخنق  نفسي اللعنة لاااتوقف عن البكاء والصراخ  كل شئ للعين ولعنة حين أعيشه وأخذت بقنينة النبيذ  أشربها ولَم أتوقف الى وان أن سقطت على الارض ولَم أعد اشعر بنبضات قلبي

بعد كوابيس راودتني انني اصرخ ولايتسجيب لي احد انادي لايستمع احد







في صباح ثاني استيقضت على صوت منبه هاتفي تمتم هه انه حلم مرعب
كيف هكذا انا خائفة

الا. ان فتحت عيني لاسترجع ذاكرتي وانضر الى غرفة الفندق اللعينة تذكرت قلت وان اضرب على السرير. ابكي  وانا انزل رأسي مثل اليأئسة  لماذا  ياارينا مالذي فعلته لك لماذا سلكتي الطريق نفسه الذي سلكوه لم اذيك يوماً لم  احطم  أحلامك يوماً ماذا فعلت لك هل ذالك لانني كنت جيدة كفاية معك طرقت الباب انا اخذت امسح دموعي سريعاً هل هي ارينا وإذ بهو نفس الرجل قال لي وهو يبتسم بحدة لاتحاولي الذهاب الى اهلك صدقيني ستندمين ساقتلك اصبحت اصرخ أيها اللعين من انت لتتحكم بي قال وانتي ستصبحين زوجتي  صدقيني سأعذبك واخرج الحياة من عينيك فقط لانه فعلو تلك الفعلة الشنيعة مع ابي صدقيني ستكرهين كل ثانية تتنفسين فيها وانت على هذه الحياة صرخت بوجه من اني أيها التافه لتقول ذاللك ما الذي  فعلته لتغري اهلي بشرائي قال لم افعل فقط لان اباك التافه مع أمك العاهرة كانا يطمعان للمال اكثر وفضلو المال عليك فقط أقتلي نفسك واللعنيها لانك ولدت بها هاذا ذنبك  ابتسمت بسخف هه هة هة وهل قررت ان اختار عائلتي بنفسي لوكان الاختيار اي لاخترت الموت تباً لك *

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم ارغب برؤيتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن