فقط أنا

40 2 0
                                    

ها نحن ذا أمام عتبة المنزل سندخل لكن إلى أين أهذا منزلنا أيمكن منزلنا هنا ؟ هل أنا حقا أنا ؟
الإسم : هانبيول
العمر : 18 سنة
المهنة : شهادة تقدير في الأحلام التعيسة والإكتئاب الدائم
سنبدأ أنا هانبيول فتاة متوسطة الطول أملك أشعر أسود وعينان كبيرتان يسمونني الباندا لكن أنا من أطلق عن نفسي هاذا الإسم
أنا من أحلم أنا من أتعب أنا من أبكي أنا من أحارب فقط أنا ..
لاأملك هدف في حياتي سوى العيش بدون حزن وبدون مشاكل .
ولكن أملك أحلام تحطمها كل عقبة تخرج أمامي
أبي يعمل بائعا نعيش على قدر قوتنا ولا نتظر الشفقة من أحد
لكن إن لم يشفق علينا الناس لن نعيش
أمي ماكثة في البيت وهاذا جعل الأمر صعوبة وتعقيدا فلو كانت تعمل أو حتى درست من قبل لكان الوضع الآن أحسن بكثير
أملك أختا صغيرة وهي الأكثر براءة في هاذا العالم أحارب الجميع لأجلها .
حصلت على شهادة البكلوريا ولكن لو كان للتعب لسان لنطق كفى فهي لم تعد تحتمل هذا يكفي إنها لاتستحق كل هذا
كان عاما قاسيا جدا كانت المشاكل تحيط بي من كل جانب من جهة الثانوية كانت تضغط علي من تنمر أصحاب الطبقة العليا وتكبرهم على إبنة البائع ومن جهة لاأملك النقود للدراسة ولاللأكل ولا للبس ومن جهة أخرى الإكتئاب الذي لم أكن أعرف إسمه زيارتي الطبيب النفسي
الذي ساعدني في شيء واحد وهو أنني أفرغت كل مافي قلبي له ومن هناك بدأت قصة حب أدت بي للإنتحار ...
أتى شهر جانفي وأنا لم أكن أذهب كثيرا للدراسة ولم أملك الطاقة للنهوض والدراسة للنجاح ولالفعل شيء سوى الجلوس أمام الهاتف لساعات وسماع الموسيقى حتى أنني لم أكن أصلي ..وهاذا زاد الطين بلة ..
فكرت كثيرا لم أجد من يساعدني من يستمع لي فقررت الذهاب إليه
مرحبا دكتور أنا هانبيول عمري 18 سنة
دكتور : مرحبا هانبيول .. تبدين مثل باندا لطيفة
فابتسمت أنا
دكتور : لن أقول لما أنت هنا لكن لما أنت حزينة ؟
أنا : لست حزينة ، بل أكثر من هذا بكثير
دكتور : هانبيول أريد أن أسمع منك كل شيء عن حياتك الخاصة وكيف وصلت حتى للمجيء هنا
أنا : حسنا .. أنا فتاة بريئة ومتسامحة جدا لو تقوم بضربي الآن وبعدها تقول آسف سوف أسامحك لأنني هكذا وهذا ماأدى بي لأصبح فتاة بلهاء الجميع يسخرون على أنني حمقاء وسخيفة و أضحك كثيرا لأخفي كل شيء
ليس لدي أصدقاء لأنني لاأثق بأحد  حتى نفسي لاأثق بها لذا لاأحب أن يكونلدي  أصدقاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فقط أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن