Part 1

2.7K 133 94
                                    




:"انا أُفضلكِ في سريري على ان تكوني في شركتي " قالها رجل ذو خمسين عاماً ، معدته منتفخة امامه بشكل كبير , اسنانه صفراء ، شعره كأنه شعر ديك منتوف وذو لون ابيض.

كانت امامه ذات الشعر الوردي تنظر له بإشمئزاز وقرف شديد بعد كلامه

ساكرا ~٠'

لتقف وتضرب بقبضتها على مكتبه وتردف بغضب وصراخ :" انا هنا اريد التوظيف في شركتك اللعينة ، لم اقل ان اصبح عاهرة  ,, وحتى لو فكرت في يوم من الايام ان اصبح عاهرة لن اصبح لرجل مثلك , اليوم تجلس انت ومعدتك هذه امامي وغداً في القبر "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقف وتضرب بقبضتها على مكتبه وتردف بغضب وصراخ :" انا هنا اريد التوظيف في شركتك اللعينة ، لم اقل ان اصبح عاهرة ,, وحتى لو فكرت في يوم من الايام ان اصبح عاهرة لن اصبح لرجل مثلك , اليوم تجلس انت ومعدتك هذه امامي وغداً في القبر "

خرجت من مكتبه بعد ان صفعت الباب خلفها بكل قوتها

ركبت سيارتها البيضاء لتتنهد بحزن وهي تشعر بأنها ستبكي

هذه الشركة السادسة عشر لأسبوعان

دائما مايحدث لها

اما تحرش او الشركة تكون ممتلئة بالموظفين

عمها وزوجته يريدان منها ان تعتمد على نفسها

والداها يعملان خارجاً بعيداً عنها

هي اشتاقت لهما كثيراً

كانا يدللانها

اما عمها وزوجته
اخبراها ان لاتعود للمنزل الا بالوظيفة او فلتحمل اغراضها وتسكن خارجاً

فــهما بالمستقبل لن يكونا معها

حلمها كان ان تكون طبيبة وتفتح لها مستشفى خاص بها

لكن ليس كل مايتمناه المرء يحصل عليه

تشعر انها ستبكي الآن

تشعر انها بلا فائدة

اتاها اتصال على هاتفها لتحرك مفتاح السيارة وتنطلق

لترفع الهاتف وتجيب بعد ان القت نظرة على اسم المتصل وكان
my sis 💕'

اردفت بهدوء :" ماذا الآن ؟! اكنتي تريدين مني ان اعمل لدى هذا الفاجر الممتلئ , اقسم ان ازرار قميصه المسكينة تكاد ان تنفجر "

لتصرخ بها اينو :" مابك ساكو ياحمقاء ، اتريدين ان تعملي لدى احدى عارضي الأزياء ؟! تباً لكِ ، كل الشركات التي اعرفها بعثتكِ لها ودائماً ماتلقين بإعذارك السخيفة بها "

لـقـاء بـلا مـوعـدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن