....... : إليكي بعض الماء فأنت لم تشربي شيء منذ جئت إلي هنا
أندي : لا دخل لك بي
........ : انصتي أنا لا أهتم لك البته أنت مجرد حبيسه عندي و عند سيدي و هذه أوامره لي و لك لهذا وجب تنفيذها * يشربها الماء بالقوه *
أندي و قد بصقت الماء بوجهه : قلت لك أني لا أريد منك أو سيدك هذا شيء فقط دعني أعود لأختي
* تبكي *
........ : حمقاء انتي لستي هنا لتعودي لأختك أنتي هنا رهينه و بسبب اختك هذه * يتجه إلي زاويه بالغرفه مبتعدا عنها *ألن : ليس لدي وقت لك الأن فقط بضع ساعات و احادثك فلتنتظر يا أرمان
أرمان : و لكن
ألن : من دون ولكن كما قلت لك * أغلق الهاتف *
سيلا : انتهيتألن : و هل كنتي ترغبين بمذيد من الوقت
سيلا : ليس وقتك الأن هذا جاد
ألن : و إذاً
سيلا : لا يمكنك قبول هذه الصفقة يا ألن
ألن : و لما ؟!
سيلا : هناك ثغره قد غفلتها و هي تبين أن هذه الصفقه عباره عن خدعه و انطليت عليك
ألن : لقد إطلعت علي الأوراق و البنود و الأرباح و الخسائر و لم أجد بها شائبه.... و أنتي هنا تريدين مني إلغائها
سيلا : ألن أنت لا تفهمني
ألن : أنتي هنا لتعملي عندي و ليس لتدمري شركتي و أعظم صفاقتي أتعلمين مقدار الربح الذي سيحل علي الشركه
أسهمي في السوق سترتفع بالإضافه إلي كم المليارات التي ستحل علي هذه الشركه
سيلا : أنت لا تدرك كم الخسائر التي ستتعرض لها أخبرتك هناك ثغره قانونيه ضمن البنود بإمكانهم إستخدامها ضدك فور توقيع الصفقه...
ألن : أنا أعلم بالضبط ما تحاولين فعله فقط تريدين تدميري و لكن لن تنجحي يا سيلا ابدا
سيلا : يا ألن فقط اترك المشاكل الشخصيه علي جنب و ثق بي!
ألن * و قد أدار ظهره لها * : و لكني ما عدت أثق بكي
سيلا بهدوء : إذاً فلتستمتع بخسارتك يا ألن* داخل مكتب سيلا *
دخلت سيلا مكتبها و أغلقت الباب بقوة و مازالت تلك الكلمات عالقه بأذنها تريد أن تحرقها و لكنها لا تقدر أمسكت برأسها بقوه و هي تبكي و تتمتم : لما!!
لما فعلت بي هذا يا ألن أنت لم تثق بي و لو للحظة واحده بحياتك لطالما كان الصواب أمام عينيك و أنت لم تره...
أخطأت من قبل ظلمتني و الأن ستخطئ من جديد...ألن بحده : ماذا بها هذه الأندي
أرمان : أخبرتك أنها لا تريد أن تشرب شيء و لا أن تأكل حتي...
حاولت معها بكل الطرق إلا أنها رفضت إلا أن تحادث أختها....
ألن : هكذا إذاً... عنيده مثل أختها
فلتدعها تضور جوعا و عندما توشك علي الموت هي من ستطلب الطعام
أرمان : علم و سينفذ* في المحبس *
أرمان : جائت أوامر سيدي
إن كنتي لا ترغبين بالطعام... فلن تحصلي عليه
و إن كنتي لا ترغبين بالماء... فلن تحصلي عليه هو الأخر ... حتي توشكي علي الموت و عندها انتي من ستطلبين الماء و الطعام رغما عنكي...
أندي بصراخ حاد : في أحلامك فقط أيها الصخر المتحجر
لن أنكسر أمامك و لا أمام سيدك هذا فلتتركني و شأني ماذا تريدون مني أيها الوحوش....* عادت سيلا لمنزلها الذي أصبح أكثر ظلمه منذ فارقتها أندي...
جلست سيلا منكسره تفكر بما حل لأختها و كيف حالها الأن.... اشتالت لها كثيرا و لم تعد تقدر علي فراقها لقد بعدت عنها من قبل و لكنها كانت مطمئنه أنها مع والدها و لكنها الأن لا تعلم أين مكانها حتي و لا تعلم مع من تمضي هذا الوقت الموحش ** فيما لم تكن سيلا وحدها من تفكر فقد رمي ألن بجانبه علي السرير و لكن لم يهدأ له بال فقد اعتلي الشك خاطره جراء تلك الكلمات و الأفكار التي ألقتها سيلا عليه و لكن لا يمكنه أن يعاود تكرار نفس الخطأ و يثق بمن كسرت قلبه فلربما تسعي لتحطيمه نتيجة أفعاله و خطفه لأختها.... هو فقط لا يعلم ماذا يفعل...
* تشرق الشمس معلنه يوم جديد من العذاب المنتظر *
* في الشركه *
سيلا : و الأن كعادته متأخر علي عمله لا يهم...
ألن : من هو المتأخر...
سيلا : أين كنت؟!
ألن : هذه الغرفه كبيره جدا و مازال عليك إكتشاف الكثير من الأماكن بها...
و الأن عليك الإستعداد فاليوم سيقام حفل كبير
سيلا : و ما شأني أنا و حفلاتك هذه
ألن : إنه ليس من دواعي سروري أن أصطحبك معي و لكنك الأن مساعدتي و ستأتين رغماً عنك و عني
سيلا : و علام تقام هذه الحفله من البداية
ألن : ألم تغيرك كل هذه المده أنتي و أسئلتك التي لا تنتهي... انتبهي و أنصتي بعنايه
هذه الحفله هامه جداً فهي علي شرف توقيع العقد بيني و بين احدي اكبر شركات الطيران في لندن أفهمتي
لذا أريدك أن تكوني على أتم إستعداد و لا أريد أن تظهر مساعدتي بهيئة فتاة الطبقه الفقيره بين الطباقات العليا التي ستحضر هذا الحفل* جعلت هذه الكلمات سيلا تستشيط غضبا فكل ما يهتم به هو مظهره فقط دخلت مكتبها غاضبه و اغلقت الباب بقوة *
ألن ببرود : في النهاية يبدو أنها فهمت ما أعنيه
سيلا : ما هذا الألن ماذا يظن نفسه هو و هذه الحفله السخيفه أنا حتي لا أريد الذهاب و لكن انتظر و ستري يا ألن المتعجرف...
ستري من هي فتاة الطبقه الفقيره..سيلا مدركه الموقف : و لكن هل قال توقيع العقد!!
كيف ألم يفكر لوهله ما الذي سيحل به..
لا لا يجب علي أن أمنعه من توقيع هذه الثفقه و لكن كيف ؟!
نعم! علي أن أثبت له أن ما قلته له صحيح و لكن علي الإستعانه بأحدهم
* قالت سيلا كلماتها و قد لمعت برأسها فكره ناجحه *خرجت سيلا من مكتبها متجهه لألن و هي تخطط لأمر ما...
سيلا : عذراً
ألن : ماذا تريدين الأن
سيلا : كان لدي سؤال
ألن : ليس بجديد ما هو سؤالك
سيلا : من الذي سيحضر هذه الحفله؟
ألن : كيف؟!! هناك الكثير من الشركات و الأشخا...
سيلا مقاطعه : لا لا هذا ليس ما أقصده
ألن بنفاد صبر : ماذا تقصدين ؟
سيلا : أقصد من شركتنا نحن
ألن : حسناً من المؤكد أنا و أنتي و بعض الموظفين المهمين و.....
سيلا : جيد
ألن : هل قلتي شيء
سيلا : لا لا عذراً علي مقاطعتكألن و قد وقف مقترباً منها : لحظه
سيلا : ماذا بك
ألن : لقد إستجوبتيني مطولاً و الأن لدي فقط سؤال واحد لك
سيلا : و ما هو
ألن : لما كل هذه الأسئله
سيلا : لا شيء مجرد سؤال عادي
ألن : هل تنظرين له علي أنه عادي
سيلا : نعم
ألن : أنا أعلم جيدا ما تفكرين به و فقط لعلمك ما كنت لأخذك لمكان مريب تحت مسمي العمل أنا لست حقيراً لهذا الحد....
سيلا : كيف تفكر يا ألن
ألن : كما أريد و الأن إذهبي لمكتبك و أعدي جميع ملفات هذا العقد
سيلا بمضد : حسناً___________________________
End Of Chapter ❤
Voooot pleaseeeeeeeer🖤
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanficسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...