عملتك كرجل .. عملني كامراة

46 8 15
                                    

عاملتك كرجل ... عاملني كامراة
عملني كما اعملك

هناك اشياء حزينه لا تذيعها الاخبار ولا تنشرها الصحف ولا يتناقش بها المارون هي اشياء حزينه لايمكن قولها ولأنتباه لها لكنها حزينه حزينه للغايه ..
عملني كما اعاملك
حوار بين أمراة ضحت بكل ما تملك من موهبه وروح طفوليه وبرائه من اجل شخص لا يستحقها بل لايستحق كلمة رجل ..
قالت له ..
اعرف اني شخص عادي بحياة عاديه وربما اقل وقد لا اضيف لك شيء وستجدني في غالب الوقت منطفئ لكن هذا لا يعني انها لا تبهجني بهجتك او انها لا تدهشني حكايتك او اني قد احبك مرة اقل قد اكون شخصاً عادي لكنني زوجة رائع لاني وفيه واحفظ تفاصيك جميعها ..
قال لها ..
لا تحولي تحسين صورتك لاحد كلنا عاديون في نظر من لا يعرفنا مغرورون في نظر من يرانا جيدون في نظر من يصدقنا رائعون في نظر من يحبنا في النهاية اي شيء اخسره من اجل راحه بالي اعتبره مكسب فلا تكوني مثاليه او ستثنائيه فانتي امراة والنساء جميعهن واحد بنظري ..
بعد ان قسى في كلماته وكسر قلبها قالت له بنبره حزينه جدا ..
اعتقد باني لا املك ادنئ جهد لاثبات اني شخص جيد أومن بان من يريد الضوء سيراه حتما في أعماق العتمه ومن يبحث عن العتمه لن يستطيع ادراك الضوء عش محاطاً بتلك لاشياء التي تجعلني اكرهك اكثر فأكثر فأنا من خذلت نفسي عندما تركت حلمي وطموحي وطفولتي وبرائتي من اجل شيء لا يستحق انا من خذلت نفسي عندما راهنت نفسي  اني استطيع تغيرك وان اجعلك شخص مختلف ها انا اعترف اني قد فشلت ها انا اضحي بكل ما املك الجميع يعرفون التضحيه لكن هناك من يضحي بك .
انا لا اتخلئ عن الاشخاص بسهوله لكنني ايضاً لا تمسك باشخاص يشعروني بأن وجودي وعدمه واحد ..
في نهاية ما كتبت اناملي اقول ..
الرجل قد يخذل المراة
يجرحها يهديها حزناً لا يغادرها ابداً
لكن المراة بوسعها ان تكسر رجلاً بوسعها ان تهديه حزناً قد يقتله لكنها دائما تضحي بسعادتها من اجل اسعاده فكم هيه عظيمه
لم يسبق لي ان سمعت بأن رجلاً كسرته امراة وقد تعافى
وها أنا لان اعرف ان بعض الناس يخبئون التعاس بنفس الطريقه التي يخبئ لاخرون بها الحب بخصوصيه وحدة دون الاستعانه بأحد ..
‏هناك الكثير لنُصلحه، الكثير لنتعافى منه .. ولكن في خضم كل ذلك أرجوك لا تنسى أن تحيا .. حياة تليق بجسد تسكنه روح الله .

            تحياتي لكم
     اتمنى لكم قراءة ممتعة
            تراتيل رجل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاملني كأمراة...أعاملك كرجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن