بصوت أنثوي لطيف اتى من خلف،،، ملاك!!!ماذا هناك؟
التفت وانا اتنفس بسرعه وكان الخوف عل ملاح وجهي قلت دون اي مقدمات هل منتظر بخير؟ساره بأستغراب:نعم!!هل انتي بخير؟
ملاك بخوف:اذا اين هو؟
ساره:لا اعلم لقد اتصل قبل يومين قال انه لن يأتي هذه الفتره.
ملاك بخوف :لا تعلمين اين هو؟
ساره:لا اعلم.
ملاك:وحسان اين هو؟
ساره:لااعلم ايضا.
ملاك بتوتر:عندما يتصل بك اخبريه اني اتيت.
ساره:حسنا سأخبره بذالك
ملاك:شكرا لك.لا اعلم هل افرح ام احزن،،،كانت هناك مشاعر مختلطه في داخلي،،هل افرح لانه لم يصيبه شيء!!؟ ام احزن لانه لم يخبرني اين هو؟ لا اعلم..
كنت اشعر فقط بخيبه امل كبيره،،، هل تركني فعلا!!؟ هل ما قالته ياسمين حدث ام لا؟ هل ذهب ولم يعد؟ هل هناك احد جديد في حياته؟
كانت هناك الكثير من الأسئله في داخلي،،ليس فقط اسئله كان هناك خوف ايضا،،،خوف من ان يكون ذهب،،،خوف من انه كان يتسلى فقط..
وصلت الى المنزل وذهبت مباشرا الى الغرفه دون ان اتكلم مع احد،،، اغلقت الباب خلفي،،،اخرجت الهاتف من الحقيبه واتصلت به،، كان كالعاده مغلق.
طرقه خفيفه على الباب فتحته ثم دخلت،،،نظرت الي بطريقه تسائل وقالت مابك؟ماذا حصل؟
ملاك بصوت يكاد يسمع:لا شيء.
دخلت وجلست بجانبي وامسكت يدي،،
ملاك،،،انا اعرفك جيدا،،،قولي ماذا هناك؟ملاك بحزن:ياسمين،،عندما اريد ان اتحدث سوف أتي واتحدث معك
ياسمين:حسنا،، انا سأضع الغداء بعد قليل،،هل سوف تأكلين.
ملاك:لا لا اريد ان اكل.
ياسمين:حسنا.في الاسفل
الام:مابها ملاك؟
ياسمين:لاشيء،، فقط متعبه من الامتحانات وسوف ترتاح قليلا.بقيت ممسكه بالهاتف،،كنت انتضر ان يتصل في اي لحظه نضرت الى ساعه كانت الرابعه عصرا ثم نظرت الى هاتف،،هيا اتصل ارجوك هيا.
عمر:اين ملاك؟لم ارها اليوم.
ياسمين:في غرفتها نائمه.
عمر:مابها؟
ياسمين:فقط مجهده من الامتحانات.
عمر:حسنا.بطرقه خفيفه ثم فتح الباب ودخل وجدني انظر الى الهاتف.
عمر بتسأول:ماذا هناك؟
ملاك بخوف:ليس هناك شيء.
عمر بشك:ليس هناك شيء،،، اذا لماذا تنظرين الى الهاتف هكذا؟
ملاك بقلق:كيف هكذا!!؟
عمر بتساؤل: من تنتظرين ان يتصل؟
ملاك محاوله اخفاء الخوف: لا انتظر احد،، كنت جالسه فقط.
عمر: حسنا،،، سوف اعلم كل شيء مع الايام،، ولكن ان كان هناك شيء تخفيه عني سوف ترين ايام لم تريها من قبل،، هل فهمتي انسه ملاك؟
ملاك بخوف: فهمت عمر.اتى الليل وانا مازلت انتظر ان يتصل وكنت انظر الى الهاتف منتظره منه اي شيء اتصال او حتى رساله تخبرني اين هو؟؟ ولكن لا شيء..
نظرت الى ساعه كانت الحاديه عشر،، كان يتصل كل يوم في هذا الوقت،،كان يوجد داخلي امل قليلا ان يتصل،، ولكن... لم يتصل.
أنت تقرأ
صاحب المظله
Short Storyفي يوم ممطر كان يقف بعيدا عنها وهو يحمل المظله كان ينظر بكل اسف وحزن،، كانت جالسه. على المقعد،،، وكان المطر يهطل عليها بغزاره،، تبللت من رأسها الى اخمص قدميها وبخطى بطيئه تقرب منها وعندما وصل لها وضع المظله فوق رأسها وقال بكل حزن وندم: اسف جدا عل...