كلب وفي

70 10 15
                                    

قصتي عن كلب وفي لصاحبه وعائلة صاحبه
تبدأ القصة من
كانت هناك كلبة قد ولدت جرواً وماتت قام ابي بأخذ ذلك الجرو  وتربيه كان يطعمه الحليب برضاعة الاطفال الى ان كبر وصا قادراً على ان يتناول الطعام بمفرده كان ابي يربي ذلك الجرو في مكان عمله كان في ورشة تصليح السيارات كانت امي تصنع له الطعام كان عبارة عن خبزاً وعليه زبدة ومربى او عسل كان ذلك الجرو محظوظ اذ نجى من الموت المحتم كبر الجرو واصبح كلباً بالغاً
بعد سنتين او ثلاث مرض والدي مرض بالمرض الخبيث (السرطان) ظل ذلك الكلب يجول مايبن حراسة مكان العمل والمستشفى وحراسة منزلنا
وبعد معاناة وصراع مع المرض اشتدت حالة ابي ومات على اثر ذلك المرض ظل ذلك الكلب حائراً محزون على فقد صاحبه ظل يحرس منزلنا و مكان عمل ابي وبعد ان انقظت عدة امي انتقلنا للعيش في بيت جدي والد امي نحن كنا نزور مكان عمل ابي فقد عرفنا الكلب..
وبعد مرور سنة على انتقالنا الى بيت جدي قام جدي ببناء منزل لنا بالقرب منه لكي نكون قريبين على بيت جدي وفي احدى زياراتنا الى مكان عمل ابي لحقنا كلبه كان قد فقد اثرنا بعد انتقالنا كان الجيران يقولون ان ذلك الكلب كل ليلة يجلس هنا الى ان يطلع الفجر وما ان عثر على مكاننا الجديد حتى قام بالحظور كل ليلة للمبيت بالقرب منا لحراستنا.
اذكر اننا قمنا بزيارة قبر ابي واظن انني لمحت ذلك الكلب هنالك في المقبرة علماً ان المقبرة بعيدة كل البعد عن المكان الذي نسكن فيه
وعندما كبرنا هزل ذلك الكلب وكان لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسة كان لا يقبل مرور اي حيوان بالقرب من منزلنا حتى كبر بدأ بالتراجع في صحته
اصبح مشلول لا يستطيع المشي بالاربع بل بأثنين قدم واحدة ويد واحدة اصبحت الدماء في كل مكان من جسمه اصبح لا يقوى على الدفاع ظل هرماً مكانه وقد اصبح به الكثير من الامراض
واصبح الجيران يقولون اقتلوه او نستدعي البلدية لقتله طبعاً قامو بأدخالنا للمنزل لكي لا نرى ماذا يحدث خرجت بدون ان يعلم احد رئيت خالي يمسك بيده بندقية وكان الكلب يركض لكي لا يتم قتله رمى بالطلقة الاولى لم تصبه ففرحت من كل قلبي ورمى بالثانية جائت بالقرب منه ولم تقتله ففرحت ولكن في قلبي غصة اعلم انه سوف يموت ولكن ممذا افعل ليس باليد حيله رمى الطلقة الاخيرة فأصابته في قلبه وكأن الطلقة كانت في قلبي وبكيت وصرخت في اعماق قلبي هو صديق ابي واحببته ولكن اخذته الايام ياإلاهي ماهذا خسرت احداً كان من عبق والدي وذهب وانا لدي فقط الذكرة المؤلمة والمرى

منوعاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن