*المقدمة*

226 42 25
                                    

‏في حال أنك لم تستطع إصلاح الأمر ، زِده خراباً.
_____________

-‏عليك أن تُدرك أنك لست مُطالبًا بالحديث عن كل شيء، وليس شرطًا عليك الركض وراء ما يركض إليه العالم.

أنا عانيتُ كثيراً وبِكثيراً أعنيِ كثيراً للغاية على ان يتحمَلةُ ايَّ احد لذلِك تَحملْ لتحصُل على مُرادِك بل وأفضّل مِن ذلِك حتى.

‏"إنسَ؛ لأنك لست بحاجة أن تتذكّر؛ عُد إلى حيث ما كنت، فلن يحملك مكان غيره، لا تبحث عن راحةٍ أُخرى تزيل عنك التعب؛ فلن تجد ألطف ممّا أنتَ فيه".

أطفأتني الأحداث، ودهست خفتي، حتى بت لا أشعر بشيءٍ تجاه نفسي سوى انتماءٍ بسيط لهذا الرماد الذي كان نصف إنسان..كان بعضي، أتبعثر في الهواء وتروق لي هذه البرودة التى تجمد أطرافي، يروق لي اقتحام الهوى لجسدي، بعد الكثير من الإحتراق، أنا أقبل بأن أنجو بنصفي على أن أحترق بالكامل كل هذا فعله تركُكِ لي وحيداً!.

الفقدان هو الأسوء ، شعور أنكَ لن ترى ذاك الشخص أو الشيء نهائياً، شعور أن قلبك قد قطع بسكّين حادّة وبقي هكذا مفتوحاً.

أتمني ألا تشعُروا كما كُنت أشعُر حينها لأنكُم حقاً قد تموتون.

‏كانت تتحدث بطريقة تجعلني أستشعِر
بأن الزهر يتدلى من أطرافِي مبتسمًا.

مع أن القدر عوضَني عن الفُقدان بأخذِ مُرادي! إلا أنني حقاً أشتاقُها....... وبِشدة!.

"‏ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳُﺸﺒﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣُﻨﺘﺼﻒ ﻏﺮﻓﺔ وﻻ يُسمح ﻟﻚ ﺑﺎﻹﺳﺘﻨﺎﺩِ ﻋﻠﻰ أي ﺷﻲﺀ..."
*******

هاي يقمرات حلوة المقدمة ولا ؟
فكره إني أول مرة أكتب روايه تاريخيه وأعرضها وكده موتراني فعايزة تعليقات عن رأيكوا أنفع ولا إيه.. 💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"أَزمِيرَالدا"... ||   "Azmiralda"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن