نعود لسيران والتي خرجت من الاستحمام لتوها وجميع سائر جسدها يقطر وانعكاس خيوط اشعه الشمس المخترقه من نافذه غرفتها يسلط عليها بدا كما لو ان شعرها الاشقر وجسدها قد حفرا بنوع من الالماس الفاخر ليزيدها بهاءاً وجمالاً ....
كانت ارو قد انتهت لتو من وضع وتجهيز حاجيات سيران على السرير لتجعلها ترتديهم لتلتفت لها وتشهق بصوت مسموع ولتنطق...
"سي.. سيدتي سيران!!.. تبدين... "
لتقاطعها سيران :"جميله؟؟.. مذهلة؟!. ام ماذا؟؟ "-بغرور طفولي-
ارو:"بل خياااليه سيدتي انتي الاروع "-بحماس وعينيها تدمع-
سيران:" هذاا كثيرر ارو.. انتظري لحظه لنكن واقعيين لا خياليين؟؟! لست اشبه الجنيه صحيح؟!"-بقلق-
ارو كاتمه ضحكتها:"لست اقصد هذا سيدتي... هيهيهاههههههه.. ق.. قصدتها ك. كمدح لكلمه جمال اخاذ هههههههههه"
سيران نافخه خديها:"سحقاً لك ارو فأنت تعلمين انني اكرهه اي شيء يتعلق بالخيال بسبب لقبي السابق وهو الجنيه ولكنك هه تتعمدين تذكيري بذلك"
ارو:"هاي هاي والان...
-تمشي خلفها لتدفعها نحو ملابسها واغراضها-
حاان وقت التجهيز ...
-لتنظر لساعه الحائط التي يطل موقعها بجوار الباب-
سيران:"يالك من متملصه ارو كما اعرفك"
ارو:"اعلم هيهيهيهيهيي~"
مدت سيران يديها نحو الملابس المجهزه لها من قبل ارو لترتديها وكانت عباره عن فستان يصل طوله إلى الركبتين ذا للون الأحمر النبيذي ومنتصفه شريطه سوداء مخمليه وحذاء ذا كعب عالٍ لتجلس بعدها على كرسي القريب من "التسريحه"خاصتها لتبدأ بعدها ارو بتصفيف شعرها وتجهزها على اكمل وجهه.
في هذه الاثناء كانت هناك في نفس المنزل امراءه شقراء ممشوقه القوام لوهله تبدو عليها هيئه النبلاء بسبب تصرفاتها الراقيه تعطي الاوامر الخاصه بالحفل او لنقل كما تقول سيران حرب الاسره العالمي للخدم توجيهات دقيقه ليتحركوا كما لو انهم قطع شطرنج تحركهم بدقه.. لتستدير بعدها متوجهه الى الدرج اللولبي الذي يتواجد به غرف المنزل لتقودها قدماها وتوقفها الى باب غرفه سيران وتدخله :
"لم تنتهي بعد؟؟! ...كما العادة كسولة حتى في تجهيز نفسك سيران"
سيران وهي تلتفت لها وترتسم ابتسامه عريضه وتنهض لتعانقها:"امييي الجميله اشتقت لك بشده "
الام -لتبادلها العناق وتربت عليها :"هييه يالك من فتاه سيران الان تذكرتي ان تهاجميني بعاطفه وتعانقيني بعد غياب ثلاث سنوات ..كنت افعليها باكراً لا الان"
سيران -تفصل عناقها:"اووه ماما اعذريني ولكن انشغلت وبشده.... "
لتقاطعها ارو:
"احم احم احم... سيده شيري!!... يمكنك القول ان السيده سيران انشغلت عن الذهاب اليك بسبب النوم ولم تنهض بسرعه الا بعد... "
لم تنتهي ارو لتتكلم سيران:
"ولا حرررف ارو والا... "
ارو:"والا ماذا؟؟! اعتبري الامر انتقاماً لانك تجعليني اتعب بإيقاضك "
شيري:"ارو!! "
ارو -لتفزع بسبب مناداه شيري لها بجديه-:"ا.. امرك"
شيري:"اعطيك الصلاحيه لفعل ما تريدين بـ سيران والاهم -تغمز لها- اجعليها تتحرك سريعاً بتهديداتك الخاصه "
سيران -وهي تشهق-:"اميييي هذاا ظلم لما هي وليس غيرها؟! -
شيري:"لانها اكثر علماً بك من غيرها "-تضع يدها على كتف سيران-
ارو -وهي تنحني وابتسامه انتصار تشق محياها -:"طلباتك مجابه سيده شيري"
عند شارون:
كانت تمشي يمنه ويسره في غرفتها وهي تقضم اظافرها بأستمرار كما لو ان هناك شيء ما يقلقها او بأنتظار شيء ما ليقطع هذا التوتر صوت قرع باب غرفتها لتهرول له وتفتح الباب وترى من هو هذا الشخص وتبتسم له بأرتياح:
"ااه اخيراً اتييت.. هيا اخرج ما طلبته منك هيا هياا"
....:"تفضلي سيدتي"-يعطيها صندوق متوسط الحجم-
شارون -بأبتسامه خبيثه-:"احسنت صنعاً انت خادمي الوفي كلاوس و الذي اعتمد عليه داائماً-
كلاوس -وهو يبتسم وينحني لها- :"انا في، خدمتك دائماً سيدتي -
شارون :"هل رصدك احدهم وانت تحمل هذا لي او شيء من هذا القبيل؟؟! "-بقلق-
كلاوس:"اطمئني سيدتي لم يحدث اي مما تقولينه الان كل شيء كما خطتي له 100%"
شارون:"راائع شكراً لك مجدداً يمكنك الذهاب الان"
ليخرج كلاوس من غرفه شارون عائد الى عمله بطبيعيه...
8:30 pm..
امتلئت القاعه بالناس فعلاً وهم في قمه جمالهم من نساء ورجال معظمهم بدأ بالرقص والمعظم الاخر يتناول الطعام ويحضى بدردشه لطيفه مع بعضهم...
من بين جميع الناس الذين وصلوا، لتو برز ذاك الشخص ذا الشعر الاسود الفاحم كـ سماء الليل الصافيه طويل القامة ذا ملابس بدا بها كالامبراطور هذا الزمان وبجواره فتاً بدا بعمر العشرين ذا شعر فضي و ملامح ناعسه بالفعل يرتدي ملابس تشبهه ملابس التنزه خارج المنزل لا حفله يفرك عينيه بطفوله :
"اخييي لنعد اريد النوم -يتثائب- هذا ممل"
لم يرد عليه اخاه واكتفى بأن يرمقه بنظرات مريبة ليسكته ويتابعا المشي الى داخل القصر..
To be content.....
رأيكم بالبارت ..
اتمنى ان يحوز على اعجابكم..
أنت تقرأ
محكمة الـقدر
Romanceاي شخص انتي بالضبط؟! اعتبرتك شيء لا يمكن التفريط به احببتك ضعف حب ابي وامي لك هرعت لك ومددت يدي نحوك في ايام المصائب دون تفكير في عواقبها اهكذا تكافئينني شارون؟! " وضعت يدها على رأسها وهي تغمض عينيها لترد علي وبكل وقاحه:"انتي فقط مجرد حجر عثرة وس...