أَمَلِي 🌸 جُونغ هُوسُوك🌸 [مُكتَمَلَة]

•• الفَصل العَاشِر : تَمثِيل ••

هاي جميعا 🌸

..

لا تبخلوا علي و ادعموني رجاءً ~

قراءة ممتعة 🌸

______________

"حُلوتي ! إجلسي معنا قليلا ، إشتقت إليك "
قال هوسوك بانتحاب

و سانغ اخرج هاتفه فقط متجاهلا غزلهما ..

"سأخرج فقط الحلوى الأخيرة من الفرن "
قالت بخجل شديد .. هي لم تكن تنتظر تلك الكلمة !
لربما هوسوك بالغ قليلا في التمثيل ، الأجواء غريبة جدا هناك

مشت مبتعدة قاصدة المطبخ .. ليعيد الآخر بنظره نحو سانغ

"هل تتذكر يوم لكمتني ؟ "
سأل

سانغ فقط ترك الهاتف من يده بانزعاج طفيف ليبادل الآخر النظر .. و كأنه ينتظر منه إكمال حديثه

"ها أنا ذا أمامك ، أغازلها كيفما شئت و أقبلها متى ما شئت ! ألن تلكمني أيضا؟ "

"تعلم أنك سرقتها مني "اردف الاخر

"أجل ، و لست نادما سانغ ! "
قال بتحدٍّ ليقهقه بعدها بانتصار

تقدمت لونا ببطىء .. أرادت أن تجلس على كرسي بجانب هوسوك .. غير أنه مد يده مقربا الكرسي ذاك ليلتصق بخاصته

بابتسامة مشرقة قابلها حين نظرت إليه .. بادلته و خدها طغى عليه اللون الأحمر !

هي ليست معتادة على كل هذا ،

جلست عليه .. و أحست بذراعه تمسك خصرها تشده نحوه

انظارها ارتفعت إلى سانغ . . و الذي بدوره كان ينظر إليها ..

"سيقفل المحل بعد قليل ، أنتِ متعبة طبعا !كيف كان يومكِ لونا خاصتي"

بندقيتاها تبعت حركات شفتيه بدقة .. "جميل جدا ، لكنه ليس بقدر جمالك سوكي !"

"تشه ! متى العرس ؟ "تحدث الاخر مغيضا

لتقهقه هي مجيبة بثبات.

"ليس ببعيد ! أنت مدعو من الآن سانغ! "

استدارت مجددا نحو هوسوك .. و لم تكن تنتظر ذلك
هو قبلها فورا !

يبدو أن التمثيل هذا يقف بصفه فعلا ! ثم أن كلامها أفقده السيطرة عن نفسه