تعريف

749 24 111
                                    




علقوا على الفقرات و استمتعوا

_________________________


كانت جالسه تنظر للفراغ لا تعلم ماذا دهاها منذ ان رأته لا تعلم كيف تتصرف من المفترض انها هنا لتكمل مهمه و لكن لم تكن تعلم انها اصعب مهمه قد تكون مرت عليها لا احد يعلم ما بها هي حاولت تمالك نفسها لكن حقًا اصبح صعب عليها التفكير بالأمر حتى ، رفعت شعرها عن وجهها و هي تفكر " هذه المهمه ستغير حياتي منذ البداية علمت هذا " هذا الامر صعب حقًا لماذا وافقت على هذه المهزله التي تحصل  والدها قلق عليها و يلوم نفسه على كل شيء يحصل معها و دائماً يخبرها انه لن يسامح نفسه ان حصل لها شيء بعد ان ارسلها الى هذه المهمه لكنه لا يعلم من هي ابنته و ماذا تستطيع ان تفعل

نهضت من مكانها نظرت الى مكتبها الفخم لتسأل نفسها لما يا الهي يحصل معي هذا نظرت لنفسها بالمرأه لتجد وجهها متورم لتلعن تحت انفاسها و  " اللعين لم أظن ان لديه قبضه قويه كهذه " لتبتسم بسخرية " على من اضحك اللعين لديه جسد مرعب لا اعلم كم عمل حتى حصل عليه  هل منذ الولاده و هو يتدرب " تذكرت كيف صفعها لأنها أخبرته انه مخنث و هو يحاول ان لا يتمادى معها و هي تضحك بسخرية عليه

لكن هي لا تعلم حرارة الجحيم الذي تدخل  نفسها به لا تعلم كيف يمكنه ان يحرقها هل تعتقد انها ستنجو حقًا من بين قبضة رئيس اكبر مافيا عالميه كان هو كائن لا يوصف بحق لا يوجد رحمة بقلبه يقتل يبيع و يستأنف لا احد يعلم كيف له ان يرى كل هذه الأمور و لازال يتلذذ بحياته و بكل ثانيه كأنه من يملك العالم اللعنه ان وقع شخص بين يديه لا احد يعلم كيف يصبح كان مجنونًا بحق لا احد يستطيع رفع عينيه بوجهه خوفًا من بحر الجليد الذي بعينيه و افعاله الجحيميه لا احد يستطيع لا صديقه ولا اخاه و لا والده حتى لا احد يستطيع سواها

هي الوحيدة التي تجرأت و تحدته امام رجاله و عائلته و هذه تعتبر جريمه بحقه لا احد نفذ من جحيمه لا احد يعلم كيف ستنجو تلك الفتاه التي عرفت انها مجنونه ب افعالها لا تفكر حتى بارده حد الجحيم و السخريه من الجميع عنوانها كانت دائمًا هكذا ولا تتغير كانت بالرغم من وجهها البريء الا انها كانت مخيفه مرعبه و اللعنه الجميع يخافها لولا انها تعمل للقانون لكان الجميع ظنها سفاحه تتلذذ بسفك الدماء و هي دائمًا المختارة لإستجواب المجرمين

كان جالس بمكتبه و عيناه مرعبه ينظر للفراغ يتذكر كيف صفعها لتلك اللعينة و هي تقلل من شأنه امام رجاله و تخبره انه مخنث لا شيء بين قدميه مين هي لتخبره هذا كان يفكر كيف سيقتلها كيف سيعذبها كانت فتاه صغيره و اللعنه ماذا تفعل بهذا العالم و كيف لا ان تتحداه الا تعرف من هو نهض بسرعة عن كرسيه ليحطم كل ما في المكتب و هو يلعنها و يتوعد لها على التقليل من احترامه و ضحكتها الساخره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You don't own me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن