الحلقه الاولى
فى فيلا شديد الجمال والاناقه اثاثها فاخر
تتعالا صوت صرخاتها لتدوى فى أرجاء المنزل وتهتز جدرانه تتأوة بألم شديد فقد أحكم قبضته على خصلات شعرها يصفعها عده صفعات متتالية لتطلتخ بشرتها البيضاء بالدماء تحاول التملص منه لكن لا تستطيع يقذفها أرضا ويسدد لها اللكمات تضم قدميها لصدرها لتحمى جنينها لكنها لا تستطيع فقد نال منه الغضب وأعماه وأشتعل البركان بداخله حتى أنفجر ليحرق ما حوله
يجذبها مرة أخرى من ذراعها ضاغطا عليه حتى برزت عروقه من شدة غضبه ويعنفها قائلا ......انا عملت ايه وحش يخليكى تعملى معايا كده أنا قصرت معاكى فى ايه
انا عمرى ماحبت حد قدك انتى كنتى كل حاجه فى حياتى بقى تعملى فيا بعد الحب ده كله
حرام عليكى ليه تكسرنى بالشكل ده ليه تجرحينى وتجرحى كرامتى
تبكى وتصرخ اسيل من شدة الالم وتخبره ببكاء
.... انا معملتش اى حاجه خالص حرام عليك
والله العظيم ماعملت حاجه انا كمان بحبك اوى ولا يمكن اعمل حاجه تزعلك ارحمينى ياعمرو ارجوك
ارحمنى عشان خاطر الحب اللى بينا انا هموت كفايه بقى انت بقيت وحش كده امتى كفايه ياعمرو
وحياه حبى ليك كفايه قولى أنا عملت أيه أستاهل عليه الضرب والعنف ده
جذبها مرة اخرى من ذراعها مقربا وجهه له ..... حب هو اللى زيك يعرف يحب
انتى تجرحى تأذى تخونى لكن تحبى لا لا اخرسى بقى
يجذبها مرة من خصلات شعرها ويسحلها على الدرج ويقذف بها على الارض ويتابع مرة أخرى....
أزاى كنت أعمى أزاى ماكنتش شايفك أتخدعت فى براءتك كنت فكرك ملاك وأنتى شيطان أفعى بتلفى حواليا وتمثلى الحب
چثى على ركبتيه لينظر لتلك العيون الباكية التى طالما عشق النظر لها ليتوه ويغرق ببحورها مرة أخرى لكن سرعان مايعود لرشده قائلاً..... آنا ندمان على حبى ليكى يااسيل ندمان على كل لحظه سعاده عيشتهالك ندمان على ثقتى فيكى انتى أكبر غلطة في حياتي أنتى أسوء شئ
قبضت على يده وأردفت بحزن تملكها..... أنا معملتش حاجة
وكنت صادقة معاك فى حبى ومشاعرى وهتندم ياعمرو على كل كلمه قلتها بس ساعتها مش هسامحك أبدا
نفض يدها بقوة ودفعها لتسقط على أرضيه المكان ترتطم رأسها بالأرض
ولم يعطيها فرصه تدافع عن نفسها ولا هو ايضاً يخبرها لماذا يضربها بهذا الشكل العنيف
يرن هاتف غرفه المكتب يدلف إلى الغرفه ويتركها ممده على الارض لا حوله لها ولا قوة
زوجته حبيبته ملقاه على الارض تتاوه من شده الالم يتركها ويذهب لرد على الهاتف تستغل انشغاله
تسحف على بطنها الى حافه اقرب مقعد لها تتمسك به وتحاول النهوض وبالرغم من المها وضعفها
وتاخد مفاتيح السيارة الخاصه بها
وتخرج مسرعه وهى تستند على جدارن خارج الفيلا وتدلف ألى السياره وتقودها مسرعه فهى تحاول الهروب منه والاستنجاد بوالديها فتذهب بالسيارة مسرعه جدا وتنظر خوفا خلفها حتى وصلت الى ابواب فيلا والديها
♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛
يجلس والدها بغرفة مكتبه يدرس بعض الأوراق المهمة لعمله
ووالدتها بغرفة نومها تتلوا بعض أيات القرآن الكريم
وتدعى لأبنتها أن يرزقها بالذرية الصالحة
حين يسمعون بوق السيارة يطلق عالياً
أنت تقرأ
أسف حببتى
General Fictionأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية