وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت

الجزء الواحد والثلاثون

البارت 31

اليوم عرس رغد كان الكل كاشخ وفرحان الا رغد الي حاسه انها تنقاد لموتها كانت خايفه ومتوترة 
ما حبوا انهم يسوونه كبير بسبب انه ما مرت فترة على موت عمهم 
دخلوا البنات على رغد عشان يغيرولها جو لانهم عارفين انها خايفة ومتوترة 
رغد: زين جيتوا والله خايفه ما ابي اتزوج خلاص غيرت رأيي
البنات يضحكوا عليها 
رنا: خلص ما فيه ولا اقولك شو رأيك نهربك 
ريم: هيه والله وبيجيبونك فالاخبار العروس الهاربه 
رفا: لا بالله رحنا فيها عشان رعد يذبحنا 
رغد اول ما جابوا سيرة رعد حست بشعور غريب ما قدرت تفسره هالانسان جرحها اكثر من أي شي فحياتها حتى فهد لما تركها وتزوج ما حست بهالشي 
المصورة وصلت وبدت تاخذلها صور والبنات يتصوروا معها بخبالهم وصار وقت انها تدخل القاعه دخلت والكل كان منبهر بجمالها وصلت للكوشه والبنات كانوا مسويين جو يرقصوا ويربشوا .. جود كانت بعالم ثاني كل تفكيرها كان مع فهد الي ما رسل ولا سأل عنها من لما سافر قربت منها ريم 
ريم: جود حياتي خلينا نصور سيلفي مع بعض جود هزت راسها بمعنى طيب 
ريم صورت معها كذا صوره بعدها رسلتهم لفهد وكتبتله: متع عيونك بهالجمال يهون عليك تخليها كل هالوقت 
فهد كان يتمشى بشوارع لندن فتح الواتس وفتح الصور وقف للحظة وهو يتأملها ويتأمل الجمال يتأمل الوجه الي اشتاق له ومستعد باشاره وحده منها يرجع تنهدد وهو يقلب بالصور : الله يسامحك يا جود بعد ما غيرتي حياتي وقلبتي حالي تتعبيني ببعدك وهجرك وصدك 
قفل الصور وكمل مشي وهو مقرر يرجع 
خلص العرس واتجه العرسان للفندق 
رغد كانت جالسه بالكرسي وتفرك ايدينها من التوتر دخل رعد 
رعد: غيري ملابسك وتعالي نتعشا 
رغد: ما ابغا عشا بنام 
رعد: قصدك بننام بس اول خلينا ناكل شي 
رغد: قلتلك ما ابي شي 
رعد: بكيفك لا تقولي بعدين جوعانه 
رغد قامت وهي تسحب فستانها فتحت الشنطة وخذتلها بيجاما ناعمه ودخلت خذت شور وطلعت وهي تنشف شعرها بالفوطه شافته جالس بالكرسي طنشته ومشت للتسريحه رعد قام ودخل للجمام واخذله شور عالسريع وطلع 
كانت جالسه على طرف السرير قرب منها وجلس جنبها حست بتوتر بس مسكت نفسها وشدت بايدها عالبطانيه 
رعد: شفيك خايفه مني 
رغد: مو خايفه ليش أخاف 
رعد مسكها من خصرها وشدها له اكثر وقرب من رقبتها وبعدها قرب من اذنها وهمس : والحين مو خايفه مني 
رغد كانت ترجف وقرفانه من قربه 
رغد: وخر عني 
رعد: تقولي مو خايفه ليش اوخر 
رغد: الي مثلك الحقارة تمشي بدمهم ما استغرب أي تصرف منك الي يعتدي على بنات الناس وياخذ شرفهم ما أتوقع أي شي منه غير انه يكون نذل وحقير 
رعد بعد عنها وهو يضحك قام وبعد عنها وهو يضحك ورغد مستغربه من ضحكه على كلامها الي توقعت منه يضربها عليه 
رغد كانت تطالعه بنظرات استغراب 
رعد: خلينا ننام احسن 
رغد: قلتلك بعد عني ونام بعيد عني مستحيل اخليك تقرب مني مرة ثانيه 
رعد: هو انا قربت منك مرة أولى عشان تصير هذي ثانيه 
رغد بعدم فهم : كيف يعني 
رعد: يعني انا ما قربت منك ولا اغتصبتك ولا صار أي شي بينا 
رغد : شوو وهذاك اليوم انت وانا و
رعد: كل الي صار اني كنت بخوفك والعب مع شوي وانتي اغمى عليك ما حسبت قلبك رهيف قلب طير تخافي بسرعه
ضحك وكمل كلامه: بعد ما اغمى عليك طلعت واتصل ابوي وقال ان كل الأوراق صارت معه 
رغد والدموع بعيونها : طيب ليش كذبت عليي ليش عيشتني ف رعب من شي ما صار ليش اجبرتني اتزوجك 
رعد: دخلتي مزاجي وعجبتيني وما حصلت غير هالطريقه عشان اقنعك ف جبت كذبة الاغتصاب 
رغد قامت وتقربت منه وصارت تضربه ف صدره وتصاره: حقير كلب حيوان دمرت حياتي دخلتني فحياتك غصبا عني انا ما ابيك ما ابيك رعد مسكها من ايديها : اهدي خلص صار الي صار وبعدين هالليله ليلتنا خليها تكون حلوه ولا تنكدي علينا 
رغد: وخر عني ولا تلمسني ما اتشلرف فيك مجرم 
رعد عالسرير وطاحت على ظهرها تقرب منها وصار فوقها 
رعد: انا ما احب الناس الي تعاند 
رغد: لا تجبرني على شي انا ما ابيه انا عمري ما انجبرت على شي 
رعد: بس انا زوجك 
رغد: بتطلقني وغصبا عنك 
رعد: هالكلمة تنسيها من قاموسك وما ابيك تجيبي طاريها فاهمه 
رغد تعبت من كثر ما تضاربت معه حست باليأس وانها مو قادرة طاقتها نفذت حس فيها هدت وسكتت 
رعد قرب منها غمضت عيونها باستسلام :اليوم بخليك بكيفي يالله نامي
باسها على خدها وضحك وبعد عنها طالعته بنص عين لما شافته بعد عنها ارتاحت سحبت البطانيه وتغطت فيها ونامت شهقت لما حست فيه نايم وراها وحاضنها 
رعد: اوششش بنام 
ضربته بكوعها ف بطنه 
رعد: أأأخ يالشريره عورتيني 
رغد: قلتلك لا تقرب مني 
رعد: شكلك ما تبي هالليله تعدي على خير 
قرب منها ومسكها من طرف البيجامه وسحبها وانفتحت الاازرار شهقت بخوف ولمت ايدينها وعدلت لبسها 
رغد: وخر عني شتسوي 
رعد: هذا عقابك 
قرب منها وصار يبوسها فرقبتها بعنف ويشفشفها وهي تحاول تبعده لكن وين 
رعد ضحك عليها وعلى شكلها ووجها الي صار احمر وشعرها الي صار منفوش من الي صار 
رغد ضربته في صدره: حقير 
رعد: انتي ما عندك غير الضرب يالله نامي لا اكمل عليك
رغد سكتت ونامت خافت لا ينفذ كلمته وهي مو قادرة تحس طاقتها نفذت حطت مخدة بينهم فاصل ونامت
رعد وهو يضحك على حركاتها يحس انه مرتاح وانه ما غلط لما اختارها تكون شريكه حياته جميلة وروحها حلوة نام وهو مرتاح ان كل شيء خططله صار 
رجعوا من العرس وكان غسان يسوق وجنبه امه وحنان ورفا ومهرة ورا نزلوا وكل واحد توجه لغرفته كان غسان اخر واحد طالع تأخرت حنان وهي متعمده عشان تقهر مهرة سحبت غسان من ايده وكانت مهرة واقفه تطالعهم لصقت فيه وقربت وجهها منه 
حنان: حبيبي غسان تعال نام عندي والله مشتاقتلك 
غسان بعد عنها : طيب روحي الغرفه وبجي الحين بروح اجيب شارج التلفون لانه بيطفي 
كانت امه واقفه تطالعهم وعرف انه اذا رفض يروح مع حنان بتزعل 
اما حنان حست بالنصر وانها قهرت مهرة
حنان: طيب حبيبي انتظرك
ودخلت غرفتها ومهرة دخلت الغرفة وهي شوي وتبكي لان حبيبها صارت وحده ثانيه تشاركها فيه 
دخل غسان وشافها جالسه سرحانه قرب منها وحضنها 
غسان: شفيه الحلو سرحان وزعلان
مهرة: ما فيني شي 
غسان: رفعي راسك وقومي شوي اشوفك 
مسكها من ايدها وهو يلفها : فديت الحلوين انا والله أخاف عليك اقري على نفسك مو مستغني عنك 
مهرة ضحكت بدلع: لا تبالغ عاد 
غسان: ابالغ بشو أقول تعالي خلينا ننام 
مهرة: لا ما يصير انت وعدت حنان انك تنام عندها خلص روح
غسان بقهر: اووف والله مدري امي من وين طلعتي بفكرة هالزواج احس اني مو قادر اتحملها ولا اتأقلم معها أخاف من الظلم واني ما اعدل لان عارف ان قلبي مستحيل يدخل فيه أي احد غيرك 
مهرة قربت منه وطبعت قبلة على شفايفه وبعدت وغسان ذاب من حركتها 
مهرة: يالله روح 
غسان مسكها من خصرها: مو قادر اروح خليني 
اندق الباب وانفتح تفاجأوا من جرأتها كانت حنان وحنان انصدمت لما شافت غسان حاضن مهرة 
غسان: انتي ما تستحين فيه شي اسمه استئذان قبل الدخول وانا ما قلتلك دخلي 
حنان من القهر سكتت وركضت لغرفتها دخلت وقفلت الباب بالمفتاح وسندت ظهرها على الباب وهي تبكي بحرقة : آآآه منك يا غسان كل يوم تقهرني وتخليني اكره مهرة اكثر كل يوم تحسسني اني ولا شي عندك كل يوم وانت تصغرني قدامها ان ما خليتكم تندموا على كل لحظة كسرتوا فيها قلبي ما أكون حنان 
غسان طلع وراها قرب من الباب وحاول يفتحه كان مقفول دق الباب محد فتح سمع صوت بكاها 
غسان: حنان فتحي الباب بكلمك شوي 
لا رد 
غسان: حنان اقولك فتحي الباب بسرعه 
ما ردت عليه قامت للسرير ودفنت وجهها بالمخده وتغطت بالبطانية وحاولت تنام اما لاغسان رجع عند مهرة
مهرة كانت طالعه من الحمام وتنشف شعرها 
مهرة: شو صار ليش رجعت
غسان: شكلها زعلت ما رضت تفتح الباب انا تعبان بنام
مهرة: طيب حبيبي 
فهد حجز ورجع كانت جود نايمة اول ما وصل فهد الصباح دخل الغرفة كانت باردة وريحة عطرها منتشرة بكل ارجاء الغرفة دخل وبدل ملابسه وانسدح جنبها ونام من تعب السفر 
.............
ام سيف كانت جالسه مع سيف 
ام سيف: ابوك من لما سافر ما اتصل كأنه طول مو من عوايده ما يتصل أخاف فيه شي 
سيف: اتصل فيني لا تحاتي هو مشغول كثير عشان كذا ما قدر يتصل 
ام سيف: زين طمنتني الا وين ريان 
سيف: مدري صاير نشيط هالايام طلع من الفجر يسوي رياضه وبعدها قال بيروح الشركة عنده كم شغله بيخلصها ابوي وصاه عليها 
ام سيف: زين طيب سيف وصلني بيت عمتك 
سيف: ان شاءالله يمه اغير ملابسي وانزل عشان لا اتأخر عالدوام بعد
ام سيف: زين حبيبي بتحصلني جاهزه انتظرك
.......
سالم نزل وكانت امه جالسه بالصاله 
سالم: صباح الخير يمه 
ام سالم: صباح الخير 
سالم باسها على راسها : بعدك زعلانه مني 
ام سالم: الي سويته مو شوي يا سالم من متى وانا انتظر اني افرح فيك انتي ولدي العود وفالنهايه تجي وتحطنا قدام الامر الواقع 
سالم: والله يمه اسف لكن انا شرحتلك الظروف الي صارت وبعدين اذا على العرس بنسوي عرس عشان خاطرك 
ام سالم: خلص ما يحتاج اهم شي ان البنت تطلع بنت حلال ومو متزوجتنك عشان فلوسك 
سالم: انا اعرف سارة مستحيل يكون هذا تفكيرها وبعدين يمه ماله داعي هالمعاملة الناشفه مع البنت والله مالها ذنب 
ام سالم: بحاول الله يعيني عليكم بس
سالم: فديتك الغالية اعرفك قلبك طيب 
مهرة استأذنت من غسان عشان بتطلع مع رنا بتروح بيت عمها طلعت وهي تنتظر رنا ما حست الا بشخص يسكر فمها ويرميها داخل السيارة ويحط كلينكس فيه مخدر على انفها 
وصلت رنا وما حصلتها اتصلت فيها ما ردت شافت شنطتها المرمية على الأرض استغربت ودخلت لفيلا عمها ونادت على رفا نزلت رفا ومستغربه من وجود رنا 
رفا: هلا رنوي شفيك حبيبتي 
رنا: وين مهرة 
رفا: مدري سمعت غسان يقول انها بتطلع معك
رنا: وصلت على أساس انها تنتظرني بس ما حصلتها وكانت شنطتها مرمية على الأرض يمه مهرة وين راحت لا يكون انخطفت 
رفا بضحك: شو وين عايشين نحن خلك من هالافلام
نزل غسان وتغطت رنا 
غسان: خير شفيكم 
رفا: رنا تقول ان مهرة المفروض تنتظرها خارج بس وصلت وما حصلتها وحصلت شنطتها مرمية ع الأرض 
غسان بخوف : شووو
ركض خارج يشوف ويدور عليها ويناديها لكم محد كان موجود 
رفا حست جد ان الموضوع فيه ان صار الكل يدور عليها وما حصلوها 
رنا ببكا : وين بتكون راحت اكيد فيه احد خطفها ولا وين بتروح 
حنان كانت بغرفتها وتسمع الكل مربوشين وهي تضحك وفرحانه ومرتاحه 
رنا اتصلت على ابوها 
أبو مهرة: هلا حبيبتي رنا 
رنا ببكى: يبه الحق 
أبو مهرة: خير شفيكم شصاير 
رنا: مهرة اختفت ما ندري وينها 
أبو مهرة: كيف يعني اختفت وبعدين انتي وين
رنا: انا ببيت عمي 
أبو مهرة: انا جاي 
غسان رجع: مالها أي اثر ون بتروح 
ام سالم: اهدوا ان شاءالله ما يكون فيها شي 
نزلوا سالم وسارة وعرفوا بالي صار
سالم: خلينا نروح ندور عليها 
غسان : يالله 
سارة جلست معاهم وبعدها بشوي نزلت حنان وتسوي نفسها متفاجأه
حنان: شفيكم شصاير 
ام سالم: مهرة مختفيه ما ندري وينها 
حنان: كيف يعني مختفيه
ام سالم: م ندري 
جلست معاهم وهي تلعب بتلفونها ولا مهتمه 
عند مهرة استفاقت من تأثير المنوم شافت الغرفة الي كانت فيها وكانت منسدحه في الأرض ناظرت حوالينها باستغراب ضمت عباتها على نفسها وكانت تدور على شيلتها ما حصلتها دخل الرجال فزت مهرة بخوف 
مهرة: مينننن انت 
الرجال: مو مهم 
نزل لمستواها ومسكها من ذقنها ومهرة تطالعه بخوف وهي ترجف بخوف
الرجال: مو حرام هالجمال كله يتشوه ويروح
مهرة: من انت وشو تبا فيني 
الرجال: والله انا ما ابي شي منك انا عبد مأمور كل الي عليي انفذ الأوامر وفالمقابل اخذ اجري 
مهرة: من الي امرك 
الرجال وقف وسحب السوط الي كان فالطاولة : قلتلك انا عليي انفذ وبس أي معلومات ثانية ما تهمني 
مهرة كانت خايفه وتطالعه: انت شو تبا فيني شو بتسوي فيني 
الرجال سكت عنها وبدا يضربها بالسوط ومهرة تصرخ بكل قوتها من الألم وقوة الضرب وهو يضربها من دون رحمة الى ما طاحت في الأرض كأنها جثه والدم يطلع منها من كل مكان ... الرجال خاف لا تموت بين ايديه شالها وركبها السيارة وحرك وتوجه لفيلتهم وراقب المكان ولما ما شاف أي احد رماها قدام الباب واتصل على حنان 
............
جود حست بانفاس حارة تلفح على رقبتها تحركت وقامت بتشوف من فتحت عيونها على وسعها وهي تشوف فهد نايم معها وحاضنها حست بفرحه انه رجع فهد حس عليها وقام 
فهد ابتسم على ابتسامتها: احلى صباح واحلى ابتسامه 
جود استحت ونزلت راسها 
فهد: فديت المستحي تعالي خليني اشبع منك 
قربها منه وحضنها استغرب انها ما عارضت كالعاده وبعدت عنه حضنها ودفن راسه ف حضنها وهو يشم ريحة شعرها وريحة عطرها الي فاقدها 
فهد: خليني اشبع من حضنك قبل لا أقوم واروح للشركة 
جود بادلته الحضن وشدت عليه فهد حس بفرحة بداخله ان جود بدت تتغير وبدت تتجاوب معه 
...............
حنان شافت الاتصال وقامت عنهم وتوجهت لغرفتها
حنان بصوت واطي: هلا كيف شو صار طمني 
الرجال: سويت الي قلتيلي عليه 
حنان: شوهتها كبيت ماي النار عليها وعلى وجهها مثل ما قلتلك 
الرجال: لا ما قدرت البنت كانت بتموت رميتها عند البيت وهربت 
حنان: غبي غبي 
وقفلت الخط بوجهه
غسان وسالم رجعوا للبيت بعد ما يأسوا وبلغوا الشرطه عن اختفاء مهرة اول ما وصلوا غسان شاف البنت المرمية على الأرض قدام البيت ركض ناحيتها وصرخ وشالها بين ايديه: مهرة حبيبتي من الي سوا فيك كذا 
كانت مثل الجثه لا تتحرك ولا تصدر أي ردة فعل والدم يصب منها 
شالها بين ايديه وركض باتجاه السيارة وسدحها ورا وركب معاها
غسان: سالم حرك بسرعه على أقرب مستشفى تكفى بسرعه 
سالم صار يسوق بأقصى سرعه
غسان: تحملي حبيبتي شوي ونوصل 
وصلوا عالمستشفى وكان حاملها بين ايديها ويركض فيها بممر المستشفى الممرضات ركضوا وشالوها عنها ودخلوها غرفة العلاج 
التموا الدكاترة بالغرفة وغسان حاس بخنفة ويبكي وسالم يهديه
غسان: بتموت بتروح عني وبتخليني بروحي 
سالم: اذكر الله ان شاءالله بتقوم بالسلامة 
غسان: والله الي سوا فيها هالشي ما راح اخليه مرتاح والله 
سالم: انت اهدى 
رن موبايل سالم وكانت سارة بعد عن غسان شوي عشان يكلم سارة
سالم: الو 
سارة: حبيبي طمني حصلتوا مهرة
سالم: ايه حصلناها ومسكينه البنت بين الحياة والموت مدري من ضاربها وراميها عند باب البيت والحين نحن بالمستشفى
سارة: طيب حبيبي الله يشفيها ويقومها بالسلامة
سالم: ادعيلها حبيبتي والله حالتها صعبه كثير يالله اخليك بروح اشوف غسان تعبان هو الثاني 
رجعت سارة عندهم 
رناوهي تبكي : طمني كيف حصلوها 
سارة كاانت مترددة ومو عارفة شو تقول لهم 
رفا: شو قالك سالم
سارة: يقول حصلوها 
رنا بفرحة: الحمدلله وينهم ليش ما وصلوا للحين بروح اتصل فأبوي وابشره
سارة: لا 
طالعوها باستغراب
ام سالم: شفيك يا بنتي شو صاير 
سارة: سالم يقول انهم حصلوها مرمية عند الباب ومضروبه والحين فالمستشفى 
رنا: شوو 
قامت رنا ولبست عباتها وشيلتها
رنا: بروح المستشفى 
ام سالم: رفا اتصلي بابوك خبريه انا بلبس عباتي وبنخلي السايق يودينا 
رفا: بروح معكم 
سارة: وانا بعد
ام سالم: سارة انتي خليك ما يصير نخلي حنان بروحها 
سارة: ان شاءالله خالتي 
بالمستشفى كان غسان رايح جاي بالممر وهو يدعي ربه ويبكي وسالم يهديه طلع الدكتور وغسان ركض ناحيته 
غسان: طمني دكتور 
الدكتور: مدري شقولك 

توقعاتكم