البارت 34
فهد كان رايح جاي فالغرفة يفكر بجود تأخرت قالتله بعد 3 ساعات ترجع والسايق ينتظرها تحت ولا طلعت وتلفونها مغلق نزل عند ريم
فهد: ريم عندك ارقام سناء وغيداء صديقات جود
ريم: ايه شفيهم
فهد: اتصلي فيهم وقوليلهم وسألي عن جود وخليهم يخبروها تنزل السايق ينتظرها تحت وهي تلفونها مغلق
ريم: طيب بتصل فيهم لحظات
ريم اتصلت على غيداء وما ردت رجعت تتصل بسناء
سناء: هلا والله بريومه شخبارك
ريم: الحمدلله يسرك الحال حبيبتي
سناء: ان شاءالله دوم يا عمري
ريم: تسلمي حبيبتي ..سناء كنت بسألك عن جود السايق ينتظرها حت صارله ساعه وما نزلت وتلفونها مغلق
سناء باستغراب: جود بس جود ما جت عندنا
ريم طالعت بفهد بتوتر: كيف ما جت عندكم وهي قالت لفهد انها بتجي عندكم وصارلها 4 ساعات من طلعت
فهد لما سمع كلام ريم توتر وخاف وقام
ريم بعد ما خلصت مكالمتها راحت لفهد
فهد: وين بتكون راحت
ريم بهدوء عكس التوتر الي بداخلها لكنها ما كانت تبي توتر فهد اكثر : لاتحاتي خلينا ننتظر شوي يمكن تجي فأي لحظة
فهد بعصبيه: قالت بتروح عند سناء وغيداء ومثل ما سمعتي لما اتصلتي قالوا انهم ما شافوها أصلا
ريم: طيب انت ليش معصب هي شوي الأمور ما تنحل بهالطريقه وهالعصبيه
....................
ريان كان حاس انه مشتاق لصوتها من زمان ما كلمها وكل ما رسل او اتصل ما ترد عليه
رسلها رسالة فالواتس : اذا ما رديتي عليي بتلاقيني عندك بعد ساعه
رفا اول ما قرت الرساله فتحت عيونها على وسعها
ام سالم: شفيك
رفا: ما فيني شي هذي صديقتي شهد تراسلني بوح اكلمها وارجع
كانت رفا تمشي فالدرج وهي تلعب بتلفونها وحنان نازله من فوق وهي متكشخه كأنها رايحه حفله
رفا بابتسامه : من وقت اليوم كأنه
حنان: مالك شغل فيني
رفا كمل طريقها: ناس ما تستحي
حنان سمعتها وطنشتها ما تبي تخرب وناستها الحين
شافت ام سالم جالسه
حنان: خالتي انا بروح ملكة صديقتي ويمكن اتأخر شوي ويمكن بنام عندها
ام سالم: خبرتي غسان
حنان بكذب: ايه
ام سالم: طيب الله معك
رفا اول ما وصلت غرفتها قفلت الباب وجلست وردت على اتصال ريان
رفا: نعم خير
ريان حس ان روحه ردتله بعد ما سمع صوتها : ما بغيتي تردي اشوف ما تجي غير بالتهديد
رفا: انت ما تستحي
ريان: اشتقتلك
رفا تلخبطت ووجهها صار احمر
ريان: احبك
رفا حست ان الهوا انعدم خلص شوي ويغمى عليها هذا يمزح ولا يتكلم جد ولا شو
قفلت فوجهه وهي مو مستوعبه الكلام الي سمعته قبل شوي كل شي تلخبط فيها تغطت بالبطانيه وغمضت عيونها بقوة يمكن يكون حلم اما ريان فحس نفسه مرتاح وبنفس الوقت ما يعرف هالجرأه من وين جته لكن هذي الحقيقه الي ما قدر يكذب على نفسه هو حبها وتعلق فيها وصار ما يحس بيومه الا اذا كلمها واذا غابت اشتاق لها
...........................
استفاقت جود وهي تحس بثقل فراسها فتحت عيونها شوي شوي وهي تتفحص المكان الي فيه كانت غرفه كبيره بأثاث فخم والسرير الي نايمه عليه كبير استغربت المكان طالعت على نفسها كلنت بدون عبايه بملابسها الي طلعت فيهم من البيت فزت بخوف على فتحة الباب دخل سعود طالعته بخوف ولمت البطانيه بخوف
سعود قرب منها وسحب كرسي وجلس
سعود: وأخيرا يا جود صرتي عندي ومعي بغرفة وحده .. لا تخافي ولا تحاتي هالغرفة بتكون غرفتنا بعد ما تطلقي من فهد واتزوجك
جود تطالعه بخوف وقلبها شوي ويوقف اشرتله من انت وليش هي عنده
سعود : انا اعرفك بس انتي ما تعرفيني انتي الي خطفتي قلبي وخليتيني اهوجس فيك ليل نهار
جود تحس بخوف من كلامه قامت من السرير وكانت عباتها مرميه عالكرسي الي جنبه راحت لمكان العبايه عشان تلبسها مدت ايدها لكنه كان اسرع سحبها من ايدها وطاحت بحضنه وشعرها تناثر على اكتافه شهقت بخوف وهي خايفه وتبكي رفعت راسها وتقابلت عيونهم سعود كان يطالعها بنظراته الي خوفتها
سعود: ليش خايفه مني وتبكي
جود دفته وقامت عن حضنه وهي تبكي وتشاهق وركضت للباب بتفتحه بس كان مقفول وسعود جالس فالكرسي ويطالعها بكل برود وهو حاط رجل على رجل كانت تدق الباب بكل قوتها
سعود وقف: ما راح اضيعك مني بعد ما حصلتك ومن هالمكان مستحيل تطلعي الى ما اطلقك من فهد وتكوني لي
طالعته جود بكره وخوف قرب منها سعود وهي تبعد عنه الى ما ضربت فالجدار قرب منها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه من الخوف
سعود وهو يبعد خصلات شعرها المتناثره على وجهها وجود الي شوي وتموت من الخوف غمضت عيونها بخوف وهي تتنفس بسرعه
سعود كان يطالع تفاصيل وجهها وجسمها بتمعن ويمرر ايده على وجهها وجسمها وجود الي كانت متقرفه منه وتبكي بحرقه رفعت ايديها وصارت تضرب صدره بكل قوتها وتغرس اظافرها فايديه ووجهه
سعود ثبتها بكل قوته ولوى ايدينها ورا ظهرها : شفيك انجنيتي ما ابي ااذيك خلك هاديه
جود حست ان قوتها انعدمت خلص طاحت مغمى عليها بين ايديه
سعود شالها وسدحها بالسرير وطلع وقفل الباب
...................
فهد كان شوي ويجن هو رايح جاي
راشد: اهدا ما يصير كذا ما راح تقدر تركز وانت متوتر
فهد: ريم قومي لبسي بسرعه
ريم: وين
فهد: بنروح لصاحباتها يمكن يعرفوا شي
ريم: طيب
.......
عند حنان وصلت للعنوان الي عطاها إياه رائد دقت الجرس وفتح رائد الباب ودخلت كان المكان كله مزين بالشموع والورد دخلت وهي فرحانه ومتفاجأة مسكها من ايدها ودخلت معاه وجلست بالكرسي
رائد: تو ما نور المكان بوجودك حبيتي
حنان: تسلم حبيبي
رائد: شيلي عباتك ليش مخبيه هالجمال عني
حنان بحركات دلع وغنج ومياعه شالت عباتها ورمتها وكانت لابسه فستان قير للركبه وفيه فتحه كبيره من الصدر والظهر ومبين تفاصيل جسمها
رائد حضنها وصار يبوسها بعنف بعدين بعد عنها: مو حرام هالجمال كلع يضيع مع واحد ما عنده إحساس
حنان: انت عندي بالدنيا هو ولا يهمني بعد ما ناخذ الي نبيه منه بخليه وبكون لك
رائد : اكيد ..تعالي براويك شي احلي
دخلها لغرفة النوم كانت السرير كان مغطى بالورد والغرفة كلها شموع وورد طبيعي وبالوسط بوكيه كبير من الورد
حنان مو مصدقه نفسها عمره محد اهتم فيها وسوالها هالشي كانت فرحانه وتتفحص المكان باعجاب سحبها رائد للسرير وجلس جنبها وبعدها (صار الي صار).........
...............
كان فهد وريم جالسين مع غيداء وسناء
فهد: أي شي تعرفوه ممكن انه يوصلنا لجود خبروني عنه
سناء وغيداء كانوا متوترين ومو عارفين شو يقولوا
سناء بخوف : جود ما تعرف غيرنا وين بتروح
غيداء: مسكينه والله ما تعرف تطلع بروحها اذا طلعت تتوه وتخاف من الناس دوم كنا نقنعها تطلع معنا ما ترضى
فهد: ما ذكرت قدامكم أي شي عن أي شخص قبل
غيداء تذكرت شغله: تذكرت
فهد: شو
غيداء: قبل فتره سمعنا مديرة الميتم منال تكلم شخص وكانت تذكر اسم جود كثير فالمكالمة
ريم: معقولة يكون لها ايد فاختفاء جود
سناء: أصلا هي صارلها فترة متغيره ما ندري شصاير معها
فهد: عطوني العنوان بروحلها الحين
سناء: بنجي معك
فهد: يالله بسرعه
....................
مهرة استفاقت ونقلوها لغرفه ثانيه كانوا رنا وابوها وغسان عندها
رنا : حمدلله على سلامتك حبيبتي والله بغيت اموت لما حسيت اني ممكن افقدك
غسان كان يطالعها بحب: الله لا يجيب سيرة الفقد
مهرة كانت تطالعه بحب بعد الي صارلها وحست للحظة انها بتموت وتفقدهم بدت دموعها تنزل
أبو مهرة مسح دموعها: ليش هالدموع الحين ما نبغي دموع بعد اليوم والاهم انه اخذنا حقك من الي سوا فيك هالشي
مهرة غمضت عيونها بألم وهي تتذكر كيف كان يضربها بوحشيه
أبو مهرة : دام انه تطمنا عليك بنروح الحين وربنرجع بكره ان شاءالله
رنا فهمت على ابوها انه يبيها يخليها مع زوجها بروحهم مع انها ما شبعت منها لكنها طلعت مع ابوها
مهرة ما كانت تقدر تتكلم كثير لان التعب بعده فيها والالم موجود لان الجروح ما تشافت
طلعوا رنا وابوها
غسان حضن وجهها بكل حنيه: اشتقتلك يا بعد كلي
باسها بين عيونها
مهرة بكت وهي تحاول تتكلم: تعبانه غسان
غسان: ان شاء الله فيني ولا فيك
..............
منال كانت نايمة دقوا عليها استغربت من جاييها فهالوقت قامت وغيرت ملابسها وطلعت تفاجأت لما شافت سناء وغيداء ومعاهم رجال وبنت غريبين
أنت تقرأ
وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت
Romanceوكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟ . أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه . الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه . ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه.. . رواية خليجية جميلة...