وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت

الجزء الثامن والثلاثون

البارت 38

رغد كانت تأخذ شور بالحمام ورعد منسدح ويلعب بتلفونه خرجت وعد طلعت وتوجهت للتسريحه حطت من لوشنها ورشت عطر خفيفه ومشطت شعرها وكالعادة خذت بطانيه ومخده من الدولاب ومشت للكرسي 
رعد: على وين 
رغد: ما تشوف يعني بنام 
قام رعد وخذ البطانيه والمخده منها ورماهم بالأرض وسحبها وجلسها بالكرسي 
رغد وهي معصبه من حركته : نعم خير 
رعد: ما رديتي عليي بالشرط الي قلته لك 
رغد بلعت ريقها وهي تتذكر الشرط قامت وهي متنرفزه 
رغد: انت ما تحس انا ما ابي منك شي غير انك تخليني بحالي وتطلقني وتخلي عندك شوية كرامه انا ما ابيك ومستحيل اخليك تقرب مني او تلمسني 
رعد: طيب دام هذا كلامك انسي شي اسمه طلاق احذفيه من قاموسك 
رغد: بطلقني غصبا عنك 
رعد: محد يقدر يجبرني على أي شي 
رغد: اذا تقول انك رجال وعندك كرامة طلقني 
رعد عصب منها ما حس بنفسه غير وهو يضربها كف ورا كف الى ما طاحت فالارض وفمها ينزف مسحت الدم بظهر ايدها وتمسك خدها بألم وطالعته 
رغد بصراخ وهي مقهورة منه: هذي الرجوله أستاذ رعد
رعد : لااا بعد ما شفتي شي 
سحبها من ايدها ورماها عالسرير وفصخ تيشيرته ورماه بالأرض وقرب منها وقطع ملابسها وهو معصب ورغد تبكي وتصرخ وتضربه وتحاول تبعده عنها لكنه ما كان يسمعلها قرب منها ووووو
..................
جود كانت عند ريم تسولف معاها
ريم: جود للحين علاقتك مع فهد نفس ما هي 
جود: لا الحمدلله علاقتنا احسن بكثير عن قبل 
ريم: الحمدلله 
جود: انتي قوليلي كيفك مع الحب 
ريم: وااي يا جود احس انه يحبني اكثر مما احبه انا لو تسمعي كلامه يخليني اتعلق فيه اكثر واكثر 
جود: الله يخليكم لبعض ويتمملكم على خير الا ما اتفقتوا على العرس 
ريم: اممم يقول بعد عرس ريان لان ريان بيظطر يسافر عشان كذا قدموا عرسه 
جود: يالله يمديك تتجهزي 
رن موبايل ريم وكان سيف المتصل 
جود ابتسمت: بروح انام باي اخليك مع الحب 
ريم: تصبحي على خير 
جود: وانتي بخير 
ريم: هلا حبيبي 
سيف: هلا بهالصوت 
ريم استحت وبدلع: سيف استحي
سيف: آآخ يا قلبي متى يجي العرس بس خلينا نسويه مع ريان 
ريم: لا 
سيف: شو لا يعني ما تبينا نكون مع بعض بأقرب وقت
ريم: ايه بس ما يمديني اسوي شي وبعدين عرس رفا ابي اتفرغله 
سيف: شكلك تحبينها اكثر مني 
ريم: لا بس رفا مثل اختي هي اقرب انسانه لي ولازم اسوي الواجب فعرسها 
............................
فهد كان يتقلب مو قادر ينام دخلت جود رفع راسه
فهد: وينك 
جود: كنت عند ريم 
فهد: ما بتنامي 
جود: ايه بنام بس اغير ملابسي 
فهد كان ينتظرها لان تعود ينام وهي بحضنه ما يقدر ينام وهي بعيد طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها بعد ما خلصت راحت للسرير وانسدحت جنب فهد حضنها فهد ودفن راسه بشعرها ونام وجود بدت تتعود عليه وهي تحاول انها تتخلص من التوتر والخوف مثل ما قالتلها الدكتورة 
..............
رعد كان بالحمام يأخذ شور ورغد كانت تبكي بقهر وترجف وهي مغطيه جسمها بالبطانيه طلع رعد من الحمام وطالعها وكان حالها لا يرثى عليه تقرب منها وحط ايده فراسها بعدت ايده بكل قوتها 
رغد بصراخ وهي ترجف: وخر عني 
رعد: هذا نتيجة عنادك 
رغد قامت وهي لافة البطانيه على جسمها ودخلت للحمام فتحت الماي وجلست تحت ودموعها الي كانت تنساب على خدودها وهي حاسه بألم وحرقة على الي سواه 
اما رعد فما كان حاس انه سوا أي شي غلط هو اخذ حقوقه وهي زوجته وحلاله ولو جلس على عنادها ما كانت بترضى انه يقرب منها فكان لازم يكسر هالشي والحواجز الي بينهم 
.
.
اسبوعين مروا واليوم عرس رفا وريان 
رفا الي كانت خايفه من حياتها مع ريان وكيف بتكون وريان الي كان فرحان ان أخيرا بيتزوج البنت الي خطفت قلبه 
كانت طالعه جميله بليلة عرسها الي تحلم فيها كل بنت الا رفا الي كانت خايفه ومتوترة والبنات كانوا يطمنوها ويحاولوا يخففوا من توترها صار وقت دخولها للقاعه دخلت وهي خايفه خذت نفس وبدت تمشي والكل انظارهم عليها الى ما وصلت للكوشة جلست وهي مرتاحه ان أخيرا وصلت هي فعالم والبنات فعالم ثاني رقص وكل وحده تستهبل وتصور شوي علنوا عن دخول المعرس وصاروا البنات يتراكضوا عشان يتغطوا شوي ودخل ريان وصل للكوشه وفتح الغطا عن رفا وانبهر بالجمال الي قدامه 
ريان: بسم الله ما شاءالله (عض شفته وهو يطالعا باعجاب)
رفا استحت من نظراته وحركاته ونزلت راسها وجلست لان تحس رجولها مو شايلتها 
خلصوا وطلعوا بيتوجهوا للفندق
فالسيارة كان الهدوء سائد ريان عرف انها متوترة مسك ايدها رجفت من مسكته حس برجفتها بعدت ايدها من ايده وصدت للشباك تطالع الطريق بسكوت وصلوا للفندق نزل وفتح الباب لرفا نزلت وطلعوا للجناح حط الشنطة بالغرفه وطلع عشان تأخذ راحتها وتغير ملابسها اول ما طلع تنفست براحه فتحت الشنطة وطلعتلها بيجاما مريحه ودخلت للحمام تأخذ شور قبل ما يرجع ريان وهي حاسه بتعب طلعت من الحمام وانسدحت بالسرير وتغطت ونامت 
فتح ريان الباب: رفا العشا (وسكت لما شافها نايمة)
قرب منها ريان شافها غرقانه بالنوم طالعها وهو يتأمل شكلها كانت مثل الملاك نايمة وملامحها الطفوليه الناعمه طبع بوسه على خدها 
ريان: تصبحي على خير حبيبتي بتخليني على نار انتظر اخ منك يا رفا 
طلع وتعشى لانه كان جوعان خلص ودخل اخذله شور وطلع وانسدح جنبها وحضنها ونام 
.
.
فاطمة: صباح الخير حبيبتي 
رغد: هلا خالتي صباح النور متى رجعتوا 
فاطمة: باليل بس ما حبينا نزعجكم الا رعد وينه 
رغد سيرته تحسسها بالقرف : نايم 
فاطمة: طيب حبيبتي خلينا نجهزلهم الفطور 
دخلوا المطبخ وبدوا يجهزوا الفطور دخل عليهم رعد الي كان كاشخ بيطلع كانت منزلة راسها عرفت انه موجوده من ريحة عطره الي انتشرت بالمكان 
رعد تقدم من امه وباس راسها: حمدلله عالسلامة يمه 
فاطمة: الله يسلمك حبيبي 
رعد: متى وصلتوا ؟
فاطمة: باليل متأخر شوي 
رعد: ان شاءالله استانستوا بسفرتكم 
فاطمة: الحمدلله تمنيناكم معانا 
رعد: اهم شي استانستوا احنا لاحقين 
مسك رغد من خصرها ورغد شهقت بس كتم شهقتها ومتقرفه من قربه لكن ما تقدر تسوي أي تصرف قدام فاطمه وهو استغل هالشي 
رعد: انا وعدت رغودة بسفره غير شكل 
رغد ابتسمت من غير نفس وبعدت ايده الي كانت بخصرها 
رغد: ببدا اجهز الاكل 
فاطمة: الخدامة بتطلعه انتي ارتاحي 
رغد: لا ما عليه بساعدها 
رعد ابتسم عرف انها تتهرب منه
.
.
رفا كانت تتقلب حست بالايد الي محاوطتنها فزت بخوف شافت ريان نايم جنبها رفا استحت وقلب وجهها الوان ريان سحبها ورجعها لحضنه
ريان: خلينا ننام وبعدين هذا عقاب لانك نمتي عني امس 
رفا سكت ودفنت راسها بالمخده من الحيا وكملت نوم
.
.
جود وريم طلعوا مع فهد عشان ريم تتجهز للعرس كانوا يلفوا فالمولات والمحلات 
جود: ريومة خلص اشتريتي كل السوق 
ريم: لا بعدني ما خلصت باقيلي كم شغله 
جود: خليها يوم ثاني 
ريم: لا اليوم احسن دام فهد راضي علينا 
جود ضحكت عليها وعلى شكلها والاكياس الي مو قادرة تشيلهم من كثرهم مر ولد من جنبهم ووقف وهو يطالع بجود الي لثمتها طاحت وكانت بتعدلها 
الولد: سلام يا حلو 
جود ارتبكت ومسكت بايد ريم وعدلت لثمتها على طول 
ريم بعصبيه: خير نعم 
الولد: اكلم الحلوين الي جنبك خليهم يسمعونا صوتهم اكيد الصوت زي الشكل 
فهدكان قريب وسمعه وهجم عليه وضربه على وجهه 
فهد: انت ما تستحي تتحرش ببنات الناس انت ما عندك خوات 
الولد: فكني أقول 
فهد ضربه مرة ثانيه : بفكك اذا شفتك او لمحتك مار من هنا والله ذبحتك
ريم وجود كانوا ماسكين ببعض وخايفين لا فهد يتهور 
فهد فك الولد والول طار اختفى 
فهد والعصبية مبينه فوجهه: وانتوا يالله قدامي وانتي حسابك معي بالبيت 
مشوا من غير ما يقولوا ولا كلمة وصلوا لببيت وفهد سحب جود معه للغرفة 
ام فهد: شفيه اخوك
ريم بتوتر : م مدري يمكن لان طولنا عليه 
ام فهد: هيه والله ادريبكم ما قصرتوا اكيد فهي 
دخلوا جواهر وراشد وفايدهم أكياس
ام فهد: اليوم يوم التسوق العالمي 
راشد يضحك على كلام امه: تعالوا شوفوا شو خذينا للبيبي 
ريم تحمست وجلست 
طلعوا الأغراض من لاكياس وريم وام فهد يشوفوا بفرحه 
ريم: وااي فديته الصغير كيوت وايد صغيرة الملابس 
.
.
فهد: انا كم مرة اقولك غطي وجهك عجبك الي صار 
جود شوي وتصيح اول مرة يعصب عليها كذا 
جود: انا شو ذنبي كنت جالسه اعدلها 
فهد: من اليوم تغطي وجهك كامل حتى عيونك ما ابي اشوفها فاهمة 
جود دموعها نزلت وهزت راسها بمعنى طيب 
فهد حس بالذنب لما شاف دموعها وحس انه زودها معها 
فهد حضنها : حبيبتي والله اغار ما احب أي احد يشوفك انتي لي انا وبس 
جود ابتسمت: ان شاءالله 
.
.
صحت من النوم وما شافت ريان في الغرفه قامت وخذتله ملابس ودخلت الحمام تأخذ شور لبست فستان قصير للركبة بدون اكمام مفتوح من الصدر حطتلها ميكب ناعم وخلته شعرها على طبيعته طلعت وكان ريان ينتظرها عشان يفطروا مع بعض وكان جنبه باقة ورد حمرا شافها وما قدر ينزل عيونه عنها استحت رفا من نظراته تقدمت وجلست مقابلتنه