LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
صباح السبت
أحد أكثر الأيام المقيته
أكره أيام العطل أكثر من أي شيء أخر
كل شيء حولها مزعج
لكن ولسبب ما يساورني شعور بأن اليوم أكثر سوءا
حصلت على اتصال ويتوجب علي الذهاب إلى العمل
ليس وكأنني أملك شيئا لفعله
لم أخذ وقتا كبيرا للإستعداد وها أنا ذا في الشركة
ذلك المدير الطفل منهمك في عمله
هو لم يشعر بدخولي حتى على ما يبدو
طرقت الباب لجذب انتباهه وفعلت
رفع عينيه نحوي وابتسم
وقد كرهتها كثيراً
يبدو أنه قد قضى الليلة هنا
لقد بدا مبعثرا وقذرا أيضا
هو حتى لم يبدل ملابسه ربما لم يغسل وجهه حتى ؟
"لقد طلبت من نيكولاس الحضور أولا لكنه أعتذر ، أنا أسف لإفساد يوم عطلتك ."
شبهه الكبير به مزعج
شعوره الغير مبرر بالأسف يثير حنقي
جررت ساقاي حيث يجلس وتحدثت :
"إذا ؟ ما الأمر الملح لتطلب حضور أي منا ؟"
دفع بملف أبيض نحوي وتحدث حين تصفحي له :
"لديهم الكثير من قضايا الإحتيال
هم يتلاعبون جيدا بالآخرين ، يفسدون الأعمال ويجعلونك على شفا الإفلاس يقرضونك المال لتتخلص من الضائقة المالية ثم يطالبونك برد الدين حين لا تملك ما تدفعه, هم لن يسمحوا بنمو انتاجك أبداً"
ليس وكأنه شيء جديد في أعمالهم القذرة
ليس وكأن شركتنا أفضل
نحن بذات السوء ونفعل ذات الشيء لكننا لا نقرض المال ، هم فقط يقرضون العاهرات
"حسناً ؟" سألت وبرودي لا ينتهي ليتنهد هو ويردف : "نحن لا يمكننا أن نوقع العقد معهم
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
