LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
مضت ثلاثة أيام على ذلك الإتهام المتسرع
بالنسبة للرئيس هو لا يزال يشك بأمري لذا تم فصلي لحين التأكد من براءتي
البقاء في المنزل بلا فعل أي شيء يخيفنيليس وكأنني أرغب بصحبة الأخرين
فقط تلك الأفكار ستداهمني وتزيد حطامي حطامالا أزال في غرفتي حتى الآن
ومنذ ذلك اليوم
لا يمكنني مغادرة الغرفة حتى هناك شيء يشدني للبقاء داخل الفراشأمقت ضعفي وتظاهري الدائم بالقوة
الموت ؟ هو نهايتي التي سأمشي إليها
لست متمسكة بالحياةفقط علي أن أنهي بعض الأمور ثم يمكنني الموت بسلام
لن أسمح لذلك الحقير بالعيش سعيداً بعد أن تسبب بفقدي لشجرة الجاكرندا خاصتيسمعت صوت جرس الباب
رغبت بتجاهله كما اعتدت لعدة أيام سابقة
لكن يبدو أن الطارق مصر هذه المرةنهضت بصعوبة ومشيت نحو الباب
فتحته وتركته مفتوحا
ألن ستزعجني لما تبقى من اليوم
وقد بدأت"ما الخطب إيڤ ؟"
سألت منذ أن وقعت عيناها علي
لحقت بي بعد أن أوصدت الباب وأردفت :"أنت لم تأت للعمل منذ عطلة نهاية الأسبوع ، ما الخطب ها ؟"
تنهدت ولعنت نفسي مئة مرة
ما كان علي فتح الباب
تجاهلها كان ليكون أفضل من الإستماع لثرثرتها"أنا بخير ألن ، توقفي فقط ."
نطقت مع استدارتي نحوها
كنا بوسط غرفتي في تلك الأثناء
اقتربت مني وتحسست وجنتي
هي تعلم أن تصرفها هذا سيزعجنيدفعت بكفها بعيداً عن خدي لتنطق :
"إذا لما لم تأتي للعمل ؟ المدير قلق بشأنك ."اللعنة على مديرك
تجاهلتها وعدت لأدس جسدي بفراشي مجدداً
سمعت تنهدها وشعرت بثقل جسدها بطرف الفراش"أخبريني بما يزعجك على الأقل ، ألسنا أصدقاء إيڤا عزيزتي ؟"
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
عاطفيةدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...