اختي ....خادمه

الجزأ الثاني " يوم الاول بدون راحه "

طرقت جيني الباب في هدوء لتسمع صوت يقول : ادخل
دخلت بخظطوات شبه بطيئه لتري ظهر شاب يجلس عند النافذه يتذكر والدته في حزن
جيني : مرحبا
التفت لها .. لتقول في صدمه : ماذااا..ت..اي ماذا تفعل هنا
تاي ببرود : اخفضي صوتك يا غبيه ، هل من الخطأ ان اكون غي منزلي
جيني : لا لا لا يا لها من كارثه
تاي : هل انت مجنونه
لم تعر له اهتمتما لتكمل قائله : لا اصدق اني ساعمل عند هذا المتنمر
هذا انفجر هذا البارد ضحكا ليقول : و ماذا ستعملين اذا
قالت له بابتسامه خفيفه : خادمتك الخاصه
سكت قليلا ثم قال : حسنا..لما لا
رفعت يديها في لطافه قائله : يايييي
بعدها بلحظات لاحظت ما تفعله لتنزل يديها و تقول : اذا متي سابدأ
رد عليها الاخر ببرود : لا اعرف اسألي ميم

خرجت من غرفته و كل ما تفكر فيه هو انها ستعود الي مدرستها ، و نزلت لتسأله عن موعد بدئها
كيم : ستبدئين غدا
شكراه بارك و جيني ثم ذهبا

عندما دخلت المنزل استقبلها تشانيول قائلا بسخريه : اذا هل حصلتي علي لقب الخادمه
لترد عليه بانزعاج : اغلق فمك يا مزعج
ثم ذهبت لغرفتها لتنام
في صباح اليوم التالي ، استيقظت في كسل لطفأت المنبه و ارتدت زيها ، كانت متجهه ناحيه الباب ...لاكن قبل ان تذهب اوقفتها والدتها لتقول لها انها ستذهب مع تاي بعد المدرسه و سينتهي وقت عملها الواحده فجرا ..وتذكري من اليوم ستكونين مسؤوله عن جميع شئونك الخاصه لن نصرف عليك فلسا اخر
نظرت لها جسيكا باستحقار قائله : تهمك النقود اكثر من ابنتك..كيف لك ان تتلقي علي نفسك لقب الام
ثم خرجت و اغلقت الباب بقوه.
وصلت الي مدرستها متآخره علي غير عاداتها ، و دخلت صفها
المعلمه : جيني لماذا تاخرتي
جيني : آسفه لن يتكرر هذا ثانيتا

ذهبت لتجلس مكانها
آن : هل احلم ام ان بارك جيني تاخرت علي الصف
جيني بملل : قصه طويله

دخلا تاي و جونغكوك بعدها بدقائق
المعلمه بغضب : لماذا تأخرتما
تاي ببرود : لا شأن لك
ثم وجه نظره لجيني و ابتسم لها بجانبيه ثم اكمل طريقه الي مقعده

بعد انتهاء هذه الحصه رن الجرس معلنا عن بدء حصه الرياضه
كانتا جيني و آن ينزلان الدرج ليرمي عليها جونغكوك الكره بقوه مصيبا وجهها جاعلا انفها ينزف
ثم ضحك قائلا : هل كنت هنا لم اراك
فتحت جيني فمها لشتمه لاكن اوقفتها نظرات تاي الحاده فقالت لآن : فلنذهب فقط للحمام
عندما وصلتا لم تستطع جيني حبس دموعها و بدأت بلبكاء
وضعت آن يدها علي كتفها قائله : انا لا افهم شئ .. لم تدافعي عن نفسك و الان تبكين و وصلتي المدرسه متآخره .. هذه ليست انت ، ماذا حدث معك

قالت لها جيني ببكاء : ساعمل خادمه عند هذا المغرور ، استرحتي
آن : .....
هدأت جيني قليلا لتضم قدميها لصدرها قائله : انا فلحقيقه لست هذه البارده التي تجلس امامك ، انا مجرد فتاه لطيفه تحب الاستمتاع بلطبيعه و تكوين صداقات ... لاكن اظن انني امثل البرود خوفة من اظهار مشاعري امامه ، لاكن اقسم ان جسدي يؤلمني بشدن بسبب ضربه و قلبي اكثر بسبب شتمه لي حتي ان جسدي تشوه بسببه اصبحت مليئه بلكدمات لا اظن انني ساتحمل اكثر من هذا