الجزأ الثالث " يوم بدون رحه " الجزأ الثاني

120 3 0
                                    

عندما و صلت ، ذهب لتاي بسرعه...ااذي خرج من ااحمام و قال لها ببرود و هو ينشف خصلات شعره المبلله : لماذا تأخرتي
جيني بنفس بروده : مجرد فتاه تافهه..لاكن لا باس توليت امرها
تاي : تشه ، لا يهم..عندي جلسه تصوير الان ، ستئتين معي
اردف آخر كلماته ببرود ثم ذهب
ذهبا بسيارته البيضاء

جيني تروي 

عندما وصلنا ، وجدنا مصور لطيف يقول : سيد تاي اشتقت اليك
ابتسمت ابتسامه صغيره علي لطافته ، لاكن ماذا ننتظر من هذا البارد ، فقد احرجه قائلا : لا تتحدث كثيرا ليس لدينا اليوم بطوله
اما بلنسبه لي كان مجرد نباح ، بعد التقاط بعض الصور اشار علي باصبعه قائلا بتكبر :  انت هناك احضري لي العصير..لقد تعبت
ياله من غبي لدي اسم بلفعل ثم تعب من بعض الصور..تشه..ياله من مدلل
ذهبت لاحضار له ما طلبه ليردف لي ببروده اللعين : لا احب البرتفال احضري لي التفاح
شهقت و ذهبت لاحضر له ما طلبه.. ليس بليد حيله
لاكن ما جعلني غاضبه حد اللعنه هو عندما قال لي بسخريه : ماذا هل طلبت التفاح..فانا احب البرتقال اكثر
لم استطيع تمالك نفسي فسكبت ما غي الكوب عليه قائله بغضب : توقف عن ترددك اللعين هذا يا عبي حدد ما تريده ثم اطلب
لم اشعر بشئ بعدها غير يده التي امتدت بين خصلات شعري ليشدني ناحيه سيارته قائلا : لنري رأي والدي في هذا
حسنا مهما كان اللذي سيحدث في الأن لن يهزم سعادتي بانتقامي منه
عندما وصلنا قم برميي امام والده بغضب
كيم بهدوء : ماذا هناك..ما اللذي حدث
قال له ذلك القمامه : لا اصدق..هل فقدت بصرك ام ماذا ، رمت علي العصير..عمدا
لحظات و لم اشعر الا بحرار علي خدي معلنا عن صفعه السيد كيم القويه التي اسقتتني اردا
، لقد آلمتني بحق
لاسمع صوت ذلك اللعين يقول : ماذا هل ستنتهي علي مجرد صفعه
كيم : انه مجرد عصير..يمكنك ازالته بلميه ، لا تزيد الامر عن حده
تاي : تشه ، احصري لي الغداء ساتناوله بغرغتي..لا اربد تناوله مع الحمقي
ثم ذهب ، انه حقا وقح ... كيف له ان يتحدث هكذا مع والده
فاجأني السيد كيم الذي اقترب مني و نزل لمستواي ليقول لي بهدوء : هل انت بخير ..
لم ارد عليه او بلاحري علي غباءه لاكن اظن ان هذا جيد لانني اذا فتحت فمي ساشتمه ، و اظن ان هذا سيزيد الطين بلا
ليبتعد عنيي مجددا و يردف ببرود اثناء رحيله : احضري له ما طلبه
لا اصدق ، منذ احظات كان يسألني ان كنت بخير و الان يعاملني ببرود ، هل لديه انفصام في الشخصيه
لا بهم هذا ليس من شأني ، ذهبت لاحضر له الطعام ثم صعدت له

الكاتبه تروي 

ظلت واقفه بحانب اريكته تنظر في ساعتها منتظره قدوم الواحده فجرا بفارغ الصبر
تاي : يمكنك الجلوس..لاكن علي الارض
جلست مثلما قال دون تكلم
لحظات لتجده يرمي امامها شطيره قائلا : يمكنك اكلها
جيني ببرود : هل تراني كلبا
تاي : لا..فلكلاب لا تتحدث كثيرا و تاكل ما نعطيه لها بدون نباح
جيني في نفسها " حسنا ، كبريائي يقول لي لا تأخذي منه شئيا و معدتي تقول اطعميني ، و كلعاده معدتي تفوز "
و ما فاجأها انه لم يطلب منها شئيا طوال الوقت المتبقي كما انه حافظ علي هدوئه
ذهبت الي منزلها بعد انتهاء عملها لتستقبلها ايما بابتسامه لطيفه التي اختفت في ثوان قائله : ما هذا ، لما وجهك محمو هكذا ، ما هذه الكدمه
جيني بتوتر : اهصحيح لقد...وقعت
ايما بملل : انا لست غبيه عمري عشر لست صغيره ، هل هو ذلك الغتي الاحمق
   قاطاعهم صوت بارك الذي قال اجيني : اذهبي الي غرفتك و انا آت الان
ابتسمت لايما و ذهبت
دخل والدها و جلس جانبها علي السرير قائلا : اسمعي صغيرتي اعرف ان العمل عنده صعب ، لاكن عليك ان تتحملي قليلا
جيني ببرود : لا تمثل دور اللطيف الان ، هل نسيت انك من جعلني اعمل عنده لانك لا تريد ان تنفق علي المال
بارك : من فضلك ، حاولي تجنب الاخطاء ، سمعت بما حدث اليوم و قد خاب املي فيك
جيني : و هل تظن انني اهتم..تصبح علي خير
تنهد ثم خرج

في اليوم التالي ، استيقظت و فعلت روتينها ، و كانت ذاهبه لاكن اوقفها تشانيول : الغي اليوم الدراسي ، اذهبي امنزل تاي مباشرتا
تنهدت قائله بملل : رائع سأقضي يوما اطول معه
ذهبت لتبدل ملابسها ثم ذهبت لمنزله ، ساات احد الخدم علي مكانه
الخادظ باحترام : انه في صاله العاب الفيديو
ذهبت له ووضعت حقيبتها علي الارض قائله : مرحبا تاي..لقد جأت
ليقول لها ببرود : اسمعي ، طوال الفتره التي تعملين فيها عندي ناديني ب"سيد تاي "
جيني بسخريه : مع انه لا يايق بك
وجه نظره نحوها بغصب قايلا : ماذا قلت
جيني ببلاهه : لا شئ ، هل احضر لك الحمام..تشه مع ان رائحتك لا تتغير ..
لم تكمل كلماتها لتجده يحاصرها عند الحائط قائلا : هل تثبحت انت من يقرر ما اريد..ثم ما حكايه رائحتي الا تعجبك 
قالت له بابتسامه بلهاء محاووله اخفاء توترها : لا شئ انا لم اقل هذا ابدا
ليبتعد عنها قائلا : لدي الان درس بيانو هي ستاتين معي
ثم ذهب و هي وراءه
و بدأ درسه ، طوال الدرس كانت تتامل ماامحه و هي تقول في نفسها ' كيف بمكن ان يختبأ وراء هذا الوجه الملائكي البريئ ذلك الوحش ، حقا ان المظاهر تخدع '
ايقظها من شرودها قائلا : ساجمع اشيائي و نذهب انتظريني في السياره
اومأت له بنعم ثم ذهبت ، حمع اغراضه ثم ذهبا

اختي ....خادمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن