تكمله 65

1.7K 43 1
                                    

💖تكملة البارت 65💖
دخلت هازان لتغلق باب المكتب خلفها..تنهدت بعمق وجلست ليبدأ عدنان بإستفزازها..
عدنان: وأخيرا تعرفت على أسطورة الجامعة..برافو والله فعلت شيئا لم يفعله أحد قبلك حتى..
هازان: أأُعتبر أسطورة فقط ولأنني أردت إسترجاع حق فتاة ضاع بسبب الطبقية!!ذلك المشروع أُنشى بعرق فتاة كادت أن تقصى بسبب أميرة والدها تلك..لم أستطع رؤية الظلم بأم عيناي وأصمت والله.
عدنان: تقولين إذن أنك تفضلين الإقصاء من الجامعة فقط لحفظ حق فتاة مظلومة؟؟
هازان: ليس من الجامعة وحسب بل وإذا إضطررت للإقصاء من تركيا برمتها فسأقف بصف المظلوم إن رأيت الظلم بأم عيناي..وإن كنت تقصد بفعلتي إهانتي لذلك الاستاذ فلأقل لك يا سيدي انا لم أندم على أي كلمة قلتها بحقه لأنه يستحق تلك الكلمات بل ويستحق كلمات اقذر منها حتى فقط تربيتي هي التي منعتني من قول كلمات كتلك..
عدنان: أووو أنت جريئة أكثر من اللزوم والله..تعترفين بأخطائك و تودين مني منع إقصائك أليس كذلك؟
هازان: لا أعتبر ما فعلته خطأ البتة ولا أستحق الفصل لسبب كذلك فهو الصواب بأم عينه يا سيدي..
عدنان: وإن كنت أنا أنظُر أن ما فعلته خطأ ويستحق الفصل وأُجبرك على الإعتذار من الأستاذ ومن تلك الفتاة وتعترفين أمام كل الجامعة انك أخطأت التقدير..إن قلت أنني وبهاته الطريقة فحسب أستطيع إعادة النظر بملفك وقبول طلبك بالإنتساب مرة أخرى..
هازان بنظرة ثاقبة: حينها سأقول لك بكلمات واثقة عذرا يا سيدي فقد خيبت ظني ولعنة الله علي من يوم إعتباري لك كقدوة علي الإقتداء بها..وأهلا بك بنادي الظُلاَّم..وأحمل حقيبتي وأغادر المكان.
عدنان: إن لم تفعلي ما قلته لك ستُجبرين على مغادرة الجامعة وحتى ستطردين من أطراف إبني..أي أنني سأعمل المستحيل كي لا تحومين حول ياغيز ثانية..سأنتظرك غدا بالجامعة للإعتذار من الأستاذ والطالبة..هذا قراري.
حملت حينها حقيبتها ناهضة لتقول
هازان : ليس هنالك داع لإعادة كلامي فقد تلفظت به قبل قليل لذا فلترسخ بذهنك قول هازان يلديز..وأعيد كلماتي هاته أهلا بك بنادي الظلام سيد عدنان كاراصوي..
خرجت من المكتب لينفجر ضحكا على تصرفها..ويبقى مندهشا من جسارتها..حينها حمل ورقة قبولها بالإنتساب ثانية ليوقعها قائلا
عدنان: لن أسمح لموهبة مثلك وبشجاعتك هذه بالضياع..أنت نادرة في زمان كهذا يا ابنتي.
دخل ياغيز بعد خروجها ليقول
ياغيز:هل تم الأمر يا أبي!!!
عدنان: تم يا بني..وأهنؤك فقد ظفرت بفتاة فريدة والله..
وعند قوله لجملته هذه حتى سمعا صراخ هازان إذ أن أيلا قامت برمي كوب الشاي الساخن من العلية ليقع على هازان إنتقاما منها على كلماتها التي وجهتها لها في حديثهما السابق..لم يعرف ياغيز كيف حملته قدماه إليها فور سماع صوتها..كان الشاي قد وقع على حرقها السابق..نزع ياغيز لها سترتها بسرعة لينزل عدنان هو الآخر ليرى شيئا لم يكن يتوقعه..رأى نفس علامة الولادة التي كانت على الطفلة دينيز..لتشل حركته هناك ويظطرب غير عالم كيفية تصرفه..

Ana Asbht Ashekanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن