SKY 12 JUN

في ال12 من يونيو 1989

و ك يوم الاحتفال بولادتي ، الذي انتظرته امي بفارغ الصبر

و كلمسه اضفتها للعالم ~ لقد خُلقت
كان يوم العواصف آن ذاك ، و كأن حياتي و عمري اجمعه اوضحتها لي السماء

و بين الرعد و البرق و بين المطر و الرياح ، ابتسامه ابي كانت كالقمر براقه و احضان امي كانت كالشمس دافئه

و ها انا اخطو خطوه في هذه الدنيا

12 اكتوبر 1989

كالسجين الذي حكم عليه بالسجن الابدي و بعد عده سنوات قد اُخرج

كنت هكذا في اول خطوه قد وضعتها قدماي
و تشجيعات والدتي لي و نظره ابي الفخوره

قد غُمرت بالسعاده الابديه

12  يونيو 1990

حتى و ان ابتدأتُ بوصف شعوري لن استطيع ان اصل له ، سعادتي التي بعثرت جميع حروفي قد وصلت عنان السماء،

و بين ضوء الشمعه الذي انعكس علي و اخترق عيني و بين الدفئ الذي احاطني

تمنيت امنيه صغيره~
ان احصل على سياره زرقاء جميله

و ماذا قد تتوقعون من طفل قد يتمنى؟

كان عالمي يتمحور حول قطعه كوكيز خبأتها امي عني ، عن ارجوحه قد وقعت منها و بكيت بسببها ، عن حضانه احتضنت العديد من الاطفال الذين يبدون كمرضى نفسيين

و كم كانت شمس حياتي ساطعه اعمتني عن حقيقه العالم و ما حولي

                  18  يوليو 1995

عالمي قد تحطم من مكالمه قد اجراها ابي
و كم لعنت اليوم الذي قررت ان استرق السمع فيه

السيد بيون " الم اخبرك ان تحرسه جيدا؟"
" يا الهي ، اذا لم تجده سافصل رأسك "
"ماذا قلت؟ هل راني! اذا اقتله"
توسعت عيني و دعيت الاله ان تكون هذه صيغه مبالغه ناتجه عن الغضب
" دعك من هذا، كيف سارت عمليه نقل اعضاء تلك الفتاه"
م...ماذا هل م اسمعه حقيقي يا الهي ، و مع اني اكاد ابلغ السادسه الا اني واعي بهذه المصطلحات التي تكبرني عمراً
كنت احب الاطلاع على الاشياء

و يبدو انني في طريقي لكرهها

خرجت من المنزل لاتوجه لتلك الحديقه و ابكي بها بصمت

ابي يعمل ك طبيب في احد اكبر المستشفيات الا يجب ان يكون ارحم الناس؟؟
و ماذا عن امي ؟ هل تعلم هي ام ماذا