فى غرفة حلا ظلت حزينه على ماحدث وخافت ان يغضب منها فحاولت الاتصال به مره أخرى ولكن بدون رد فحاولت مره أخرى فقام حسام بالرد
حسام :الو
حلا :انت زعلان منى
حسام :ليه انتى عملتى حاجه تزعل
حلا :حسام متتريقش
حسام :عايزه ايه يا حلا
حلا :عاوزاك متزعلش منى
حسام :انا خايف يكون عشان الموضوع جه بسرعه ملحقتيش تفكرى وتاخدى قرار صح
حلا بسرعه :لا طبعا انا وقت ما وافقت كنت متأكده بس...
حسام :بس ايه انتى محبيه حاجه يا حلا
حلا :لا مش مخبيه
حسام :انا عارف ان احنا لسه متعودناش على بعض بس انا الوقتى خطيبك وعن قريب جوزك يعنى لو فيه حاجه قوليلى
حلا :بس مش هتزعل منى
حسام :لا مش هزعل
حلا :أصل بصراحه خايفه
حسام انتبه وجلس علي السرير :من ايه
حلا :طول عمرى بشوف معاملة ماما القاسيه علينا فلا لا
حسام :خايفه تكونى زيها اسيبك
حلا ببكاء :انت ممكن تعمل كده
حسام بحزن عليها لأنها تشكل عندها خوف بسبب والدتها :لا طبعا وده لأسباب
أولا انتى مش شبه مامتك فى حاجه وده لاحظته من معاملتى معاكى الفتره اللى فاتت
ثانيا اللى شاف الظلم عمره ما يبقى ظالم لانه جربه
ماشى متقلقيش خلاص وانا معاكي على طول مش هسيبك
حلا ببكاء :انا بحبك اوى
حسام :ايه قولتى ايه
وهنا انتبهت حلا لما قالت فقالت بسرعه :تصبح على خير وأغلقت
حلا:يا لهوى على الكسوف ايه اللي أنا قولته ده
وعلى الجانب الآخر حسام ينظر للهاتف ويبتسم اخيرا نال مراده وذهب لادهم فى غرفته للحديث معه على أمور الزواج
بعد عدة ايام أتفق أدهم وحسام على السكن فى عماره بجانب الشركه لكى يكونوا بجانب العمل وطبعا هذا بعد إصرار حلا رزان على العيش بقرب بعضهم وحزني رحمه وحنان لفراق أولادهم ولكن قال أحمد :ان هذا هو الأفضل حتى يتحملوا المسؤلين ويعيشون حياتهم براحتهم بدون ضغوط
ووافقه محمد ووافقت اسيل وسيلا على مضاد ولكن كل ما يريدون هو سعادة اخوهم الكبير
وبدأوا فى الترتيب للزواج الذى اتفقوا عليه بعد شهر من الخطبه فكان الكل مشغول بالتجهيز لذلك وبدأت الفتيات بالتجهيز وشراء مستلزمات المنزل وتعاونهم اسيل وسيلا فقد انهو الامتحانات والكل كان فى سعادة عارمه حتى اليوم الذى قبل الفرح حيث اتفقوا على كتب الكتاب فى ساعة الظهيره
الفتيات (اسيل وسيلا الفرحات بشده وشرين الحزينه لانها كانت تريد الزواج بادهم وحلا الخجله ورزان المتوترة كلهم فى غرفه اسيل ينتظرون المازون ان يحضر وفى الأسفل اجتمعت كل العائله (أحمد ومحمد والدهم وحسام وراشد وحنان ورحمه وورده وابنيها التوأم مراد وشادى ومجموعه من الأصحاب والمعارف وزوج ورده طبعا) وكلهم فى انتظار المازون
حسام بصوت عالى:اخيرا هتجوز كنت فاكر نفسى هتعنس
أدهم بضحك : دخلت القفص خلا
حسام : ههههههههههه متزعلش اوى ما انت فى القفص اللى جنبى ههه
ضحك عليه الجميع
حنان : بس بقي انا زعلانه أنك هتمشى وتسيبنى
رحمه : بس يا حنان ربنا يساعدهم
حنان : يارب
احمد : المهم يا اولاد تأخذوا بالكم من البنات والا انا اللى هقف لكم
محمد : وانا هموتهم لو بس شميت خبر ان العيال دول زعلوالعصافير اللى فوق انا مش عارفه انتو عملتو ايه عشان ربنا يكرمكم بالبنات دول
أدهم : عشان تعرف ان ربنا بيحبنى
حسام : يا جماعه انا طول عمرى بقول على نفسى تقى ومؤمن والله
ضحك عليه محمد : انت هتقولى دا احنا دفنينه سوا
وهنا تكلم رشاد : أحمد انا طبعا لى الشرف انى اناسبكم وربنا عالم على قد وعلى قد زعلى ان بناتى هيسيبونى على قد فرح هى أنهم خاص لقوا البيت اللى نطمن عليهم فيه بس ياريت متزعلوهمش انا مليش غيرهم دول اللى طلعت بيهم من الدنيا وانتوا عارفين بسافر على طول عشان كده هم امانه عندكم ويارب تقدروا الامانه وانا برده تأسف جدا عشان مخيلتي بالى من أمانة أخويا الله يرحمه
وهنا قاطعه أحمد : دول فى عيونا انت انسى ان انا حالهم ولا ايه وبعدين والله انت ربيت والتربية باينه ربنا يبارك فيك متقلقش لو حصل حاجه انا اللى هقف كأنك موجود كنت هقولك كفايه سفر بس انا سمعت ان انت اللى ماسك الشغل فى المكان اللى انت فيه
رشاد : ايوه ربنا ييسر
شادى : طب وانا منقوش ناوين تجوزونى انا هتعنس جنبكم
مراد : انت هتعنس انا عن ست خلاص معدش حد يرضى بيا خلاص عجزت
والدهم : بس ياواد منك ليه لسه بدرى عليكم اما تشتغلوا وتكونوا نفسكم الاول انتو لسه متخرجين من كام شهر بدرى ماشى
ورده : ايوه بدرى
احمد : بقولك ايه يا محمد انا جاتلى فكره حلوه
محمد : ايه قول
احمد :اا
حسام : المازون جه الحمد لله بعدين بعدين انا اللى هتجوز الأول ماشى بعد الزنك يا أدهم
أدهم : مكنش العشم بس يلا عشان اطمن عليك
حسام : تسلم يا دومى يلا يا شيخنا أفتح الدفتر
الشيخ : على بركة الله
وتم عقد القرآن أدهم لرزان وحسام لحلا
وكان الكل فى فرح شديد ولكن هل سيقوم الفرح
أنت تقرأ
عرين الأسد قلب انثي
Romanceصغر السن ليس عائق للنجاح ولكن قد يكون سلم للنجاح من يعشق روح الاثني لا يعشق إلا واحده ومن يعشق شكل الأنثى فلن تكفيه كل نساء الأرض المرأه الجميلة تجذب الرجل لساعات والمرأه العفيفة تأسره مدي الحياة
