و هذا البارت الاخير uwu 🖤
احس بشتاق لذي القصة كانتْ حلوة - شوضعي و انا امدح نفسي -
البارت طويل هالمرة ، استمتعوا
+ شكراً لدعمكم 💞
—بعد فترةٍ مِن البُكاء قررنا أنْ نعود الى الشقّة ، شابكنا أيادينا خلال سيرنا فبالنهاية هذا ما يفعله العُشّاق
و بسبب ذهابنا الى المقبرة كان علينا أنْ نعود مِن طريقٍ اُخرى
و عند منعطف الطريق اوقفني كاتشان فجأة" ماذا ؟ " تساءلتُ
" ديكو .. هناك .. بالقربِ مِن شقّتنا .. سيّارات شُرطة "صُعقتُ عند سماعِ ذلك لاقول بخوف
" ما الذي سنفعله إذن ! "
" لنهرب "امسك يدي ثمّ بدأنا بالركض بسرعة
" انّهم هناك ! لقد رأيتُهما انّهما يهربان ! "
صدر ذلك الصوت مِن عند الشُرطة
" كـ كاتشان .. انا خائف "
" لا تخف ديكو "
" و كيف لي ألّا اخاف ! "
" انتَ لمْ تفعل شيئاً .. انا هو القاتل هنا "صوت سيارات الشرطة كان يَدوي خلفنا
دخلنا في احد الممرات الضيقة لنصل مِن الجهة الاُخرى للمنطقة السكنية
استمررنا بالركض خلال بعض الطرق الضيقة و بين مجموعات الناس حتى اضاعونا عندما وصلنا الى السوق
نزلتْ رجال الشرطة مِن سياراتِها و بدأتْ تبحث سيراً بين الناسوصلنا اخيراً الى كومةٍ مِن الحُطام داخل منطقةٍ سكنية لا تبعد الكثير عن السوق
جلسنا خلفها لنبدأ باللهاث كلانا" مَن هذا اللعين الذي اخبرهم عنّا " قال كاتشان بإنزعاج
" الذي يعرف مكان سكننا " اجبتُهنظر اليّ بتفاجؤ ليقول كلانا بصوتٍ واحد
" صاحب الشقّة ! "" لكن كيف عرف عن امرنا " تساءلتُ
" لابدّ انّه قد سمِع كلامنا عندما كنّا نُمارس الجنس "
" لا تقلْ لي انّه سمع ايضاً صوت تأوّهاتي ! يا الهي " خبأتُ وجهي بيدَي
" دعنا مِن هذا الان ، لقد اضاعونا "
" اجل هذا صحيح .. لكن لا يزال علينا الاختباء "
" اجل .. انا متعب لمْ يعُد بوِسعي أنْ اركُض "
" انا ايضاً "
" الجو باردٌ ايضاً "
" اجل "
" دعنا نُعانق بعضنا لنحصل على بعض الدفئ "
" حسناً " اجبتُهقُمنا بمُعانقةِ بعضنا البعض ، و بالفعل استطعنا الحصول على قليلٍ مِن الدفئ
فجأة غفَونا دون أنْ ندري ، نمتُ على كتف كاتشان و هو نامَ مُتّكئاً على رأسي.
.و قد كانَ حُلماً جميلاً ..
.
.
.
." ديكو إستيقظ "
" مـ ماذا حدث ؟! اين نحن ؟! هل وجدونا ؟! " قلتُ بتفاجؤقهقه ليقول
" كلا ايّها الاحمق ، لمْ يجدونا .. لكن كنتُ ساُخبرك بأنّ الليل قد حلّ بالفعل و انا جائع "
" لقد اخفتَني "
" اسف "