الو

70.8K 1.4K 70
                                    

زياد : انا أكون (قبل ان يكمل كلامه رأى  إيمان تقترب ليصمت )
إيمان : زياد ماذا تفعل هنا (قالت كلامها وهي تضع يدها على كتف زياد  )
زياد : لا شيء فقط كنت أريد مكان الحمام و كنت أسأل الانسة الجميلة (قال كلامه وهو يبتسم لتنظر إيمان إلى رهف التي لم تفهم شيء إلى الآن )
رهف : انا سوف أنام تصبحون على خير (قالت كلامها بهدوء لتذهب إلى غرفتها بينما عقلها يفكر بالذي حصل قبل قليل دخلت إلى غرفتها بهدوء )
رهف : ماذا أرد ان يقول ( قالت كلامها بنزعاج لتذهب إلى الحمام تغير ملابسها .،.،. بعد مده تخرج وهي ترتدي روب نوم لونه اسواد طويل قليلا ذهبت بسرعة إلى السرير كي ترتاح قليلا اليوم أصبح كل شيء ليس مفهوم لها وضعت رأسها على الوسادة لتنام بهدوء .،.،. استيقظت فجأه بسبب شيء يؤلم يدها وكأن شخص يضغط عليه فتحت عيونها بألم لتفزع ما ان وجدت علاء جالس جانبها وهو يمسك يدها  بقوة أردت البتعد عنه لكنه ممسك بها بقوة )
رهف : ماذا تفعل (قالت كلامها بخوف نظر لها ليبتسم بهدوء لها )
علاء : الآن سوف أفعل بكي ما أريد (قال كلامه وهو يقترب منها أكثر )
رهف : ابتعد عني (قالت كلامها بصرخ وهي تحاول ابعده عنها لكن لا يهتم و اقترب منها لدرجة انفسه أصبحت تضرب بوجهه بداء يلمس وجهه بيده )
علاء : قلت لكي لا ترتدي هكذا ملابس أمام أحد لكي لا يعرف أحد انكي عاهرة  لكن انتي فعلتي (قال كلامه بنبرة مخيفة  بداء جسدها يرتجف خوفن منه )
علاء : و نضرتك لذلك الرجل الذي يسمى زياد ها تكلمي  (قال كلامها بهدوء لكن صرخ بآخر جملة لتفزع بخوف وعيونها  أصبحت حمراء )
رهف : وهل انا عاهرة لفعل هكذا (قالت كلامها  بغضب )
علاء : أجل (قال كلامه وهو يبتسم لتصفعه  بقوة رهف تكره الذي يقول لها عاهره أغمض عيونه لينظر  لها امسكها من شعرها الاسواد بقوه بين يديه حتى انها تشعر بأن شعرها سوف يقتلع من مكانه)
علاء : من انتي لتصفعيني ها أقسم ان اليوم لن ينتهي إلا وأنا اجعلكي تتمني الموت (قال كلامه ليصفعها بقوه لم يعطيها المجال تدافع عن نفسها لأنه بداء يقبل عنقها بقوة  وهي تحاول ابعده كأنها ليست زوجته بل كان يغتصبها وهي تحاول ابعده عنها كان يقبل عنقها بقوة  و يترك علامات عليها  ليبداء بنزع الثياب عنها وهي تحاول ابعدة عنها انتهى من نزع ثياب عنها )
رهف : ابتعد أرجوك (قالت كلامها بنبرة بكاء لم يهتم وبداء يقبل شفتاه بينما يديها تضغط على نهديها كان يبدو مثل الوحش الذي هجم على قطة كان يقبلها بقوه ليس هناك حب فقط أرد جعلها تتألم تبكي تضعف و أرد ان يثبت للعالم أنها ملك له ابتعد عنها ليدخل غضيبه داخل أنوثتها دون انذار اغمى عليها هي من شدت ألم و لكن لم يهتم .،.،. تستيقظ رهف وهي تنظر إلى السقف أردت النهوض لكن لم تقدر و وقعت بسبب ألم كانت امامها مرايا نظرت إلى جسدها الخرمشات التي  بجسدها و العلامات شعرت بتغزاز من نفسها خرجت منها دمعة  لكنها حاولت منع نفسها من  البكاء أكثر نهضت بصعوبة وهي تتمسك بالحائط حتى لا تقع ذهبت إلى الحمام أغلقت الباب و ذهبت إلى الحوض فتحت الماء لتقع على الأرض تبكي وشهقاتها تعلوا فتحت الماء لكي لا يسمع أحد بكأها كانت تبكي بألم تشعر بتغزاز الآن من نفسها يضربها و يقول عنها عاهرة ثم يغتصبها هذا هو الشيء الذي يؤلمها .،.،.)

عند علاء جالس بالمكتب وهي يقراء بعض الملفات لتأتي السكرتيرة و تعطيه القهوة لم يهتم و لم يرفع نضره  بقيى يقراء ليشر بيده ان تخرج لتخرج باحترام  نهض بهدوء ينظر إلى المدينة من النافذة وهو يمسك بيده القهوه و كل تفكيره بتلك التي جعلت منه وحش طوال حياته لم يكون هكذا لم يهتم للنساء  هي فقط بنسبة له محور النساء و الكون فقط لا احد غيرها أخذ الهاتف واتصل )
علاء : صباح الخير أمي (قال كلامه بهدوء )
الام : صباح الخير بني (قالت كلامها وهي تبتسم )
علاء : أمي رهف استيقظت (قال كلامه بهدوء )
الام : لا لم تستيقظ إلى الآن ( قالت كلامها بهدوء )
علاء : أمي اذهبي لها و عرفي  ما بها (قال كلامه بهدوء )
الام : حاضر بني الآن سوف اذهب لها (قالت كلامها بهدوء )
علاء : شكرا لكي أمي (قال كلامه ليغلق الهاتف بهدوء  أغمض عيونه )
علاء : العنة على اليوم الذي رأيتك به والعنة على قلبي الذي عشق هكذا و العنة يا ريتني قتلتها يا ريتني لم اذهب لمنزلها وجعلت غيري يقتل أخوها و يقتلها معه لكن ماذا فعلت انا لم أقدر ان اقتلها ماذا تفيد كلمات ياريت فقط تحرق قلب ( قال كلامه بغضب هو يكره هذا الحب الذي جعله مهوس بها إلى تلك الدرجة لا يقدر ان يقتلها لأنه يعرف نفسه لا يقدر ان يعيش الا معها ان ماتت يعرف أنه سوف يموت ورائها  هذا الحب ليس له قانون او دين  )

عند رهف الآن خرجت من الحمام وهي ترتدي فستان شتوي يصل لركبة و يغطي عنقها و يديها أيضا لكي لا تظهر العلامات لأي أحد لكنها بدأت مثل العنة لأن الفستان ضيق و يظهر مفاتن جسدها بينما ربطت شعرها الاسواد بينما الكحل يزين عيونها فتح الباب نظرت رهف لتجد والدت علاء )
الام : صباح الخير (قالت كلامها وهي تبتسم لتنظر إلى السرير شعرت رهف بالخجل لأنها لم ترتب السرير )
الام : لا تخجلي شيء عادي أنه زوجكي اتمنى ان يأتي حفيدي قريبا ( قالت كلامها وهي تبتسم نظرت لها رهف وهي تحاول الفهم كيف لم تفكر بأنها ممكن ان تصبح حامل العنة ان أصبحت حامل منه لن تنجو  )
رهف: عمتي لدي طلب منكي ( قالت كلامها بتوتر )
الام : اطلبي حبيبتي (قالت كلامها وهي تبتسم )
رهف : أريد هاتف اتصل به بأصدقائي  ( قالت كلامها بتوتر نظرت لها والدت علاء وهي تفكر )
الام : تفضلي (قالت كلامها وهي تعطي الهاتف إلى رهف التي فرحت كثيرا )
رهف :شكرا لكي (قالت كلامها بفرح )
الام : انا سوف أخرج عندنا تنتهي أخبريني  (قالت كلامها لتومئ لها رهف خرجت والدت علاء لتمسك رهف الهاتف و تضغط على الأرقام كي تتصل باصدقائها )
رهف : العنه لقد نسيت الأرقام تذكري يا رهف (قالت كلامها بنزعاج حاولت تذكر اي رقم لتتصل بعد ما تذكرت رقم صديقتها نرجس لتتصل)
نرجس : الو (قالت كلامها بهدوء )
رهف : ا (لكن قبل ان تكمل كلامها دخل علاء نظرت له بخوف اقترب منها و .،.،.

انتهى 
🌸D🌸

وحش و ملاك / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن