Chapter 10 : لعنة اعلان

22 7 0
                                    

الشعور الخانق الذي يأتي عبر حزن صديق هو ذاته الذي يخبرك بمدى شعورك بهذا الصديق... بمدى قربك منه 

******************************

اثناء عملي كان من الصعب علي عدم التفكير في لقاء ييشينغ و الآنسة كيم لكنني تجاهلت التفكير بذلك كي أستطيع انهاء عملي الاول ... و لكن الوقت كان يمر ببطيء شديد حتى انتهى وقت العمل و بسرعة البرق جمعت اشيائي و اتجهت لمكتب الانسة كيم التي كانت تبدو مستعدة للذهاب هي الاخرى ... وجودي بالمصعد جعلني اتذكر مرتي الاولى في الجريدة مما جعلني ابتسم دون ادراك ...

نظرت للانسة كيم و التي بدى ان التوتر يلتهمها ... في الحقيقة رغم انني اعتقد ان سبب توترها ذاك هو ييشينغ الذي ستقابله لكنني لم اتجاهل فضولي عن ' لما هي متوترة لمقابلة ييشينغ بهذا الشكل ؟! '

صوت المصعد صدع مع صوت تنفسها العالي بسبب توترها و انا تقدمت للامام و خرجت منه بينما الانسة كيم بدت شاردة بشيء ما

- آنسة كيم !

لوحت بيدي امامها احاول لفت انتباهها و هي اطلقت " اوه " صغيرة عندما ادركت انها كانت شاردة و ابتسمت بخفوت ثم تبعتني

اثناء الطريق انا حقا لم اعلم سبب تصرفي في حين كنت ابطئ من سرعة السيارة...ربما اردت منها ان تأخذ بعض الوقت لتتهيئ و انا حتى لا اعلم ما الذي ستتهئ لاجله !

وصلنا لمنزل ييشينغ و ترجلنا من السيارة بعد ركنها جانبا ... تنهدت بعمق اطرد التوتر بعيدا ...تقدمت لاقرع جرس الباب و مع صوت المزعج بيون فتح الباب ... ولا اعلم لما تفاجئ لرؤية الآنسة كيم لكن وجهه لم يستطع الاحتفاظ بتفاجئه

- انها الانسة كيم ، لقد اتت للاطمئنان على ييشينغ ، و هذا بيكهيون صديقه

كسرت تلك النظرات الصامته و الغريبة بينهما بتعريفي

- اعتقد اننا تقابلنا من قبل ، تفضلا بالدخول

ابتعد بيكهيون يفسح لنا مجال الدخول

و جيا شقيقة ييشينغ الكبرى رحبت بنا بتفاجئ اخر ... و انا اكتشفت انني الوحيدة هنا التى لا تعلم شيئا بينما الجميع هنا يعلم كل شيء حينما نزل مارك بتفاجؤ اخر من وجود الآنسة كيم ... لكن و على اى حال الجميع كان مرحب بوجودها بشكل غريب ... و هنا كانت اللحظة المنتظرة عندما نزل ييشينغ بمساعدة مارك الذي يبدو بأنه لم يخبره شيئا عن وجودها و ذلك كان واضحا جليا عندما التقطت اعينهما معا دون تخطيط لذلك ... شعرت حينها انها لحظة توقف بهما الزمن عندها و انا كمشاهدة لن انكر ان فضولي تصاعد بشكل مضاعف بعد تلك النظرات المشتاقة و المطولة بينهما ... و لكن كل ما خطر ببالي في تلك اللحظة هو انها يجب ان توثق هذه اللحظة بلوحة ما

- كيف حالك سيد ييشينغ ؟

و اخيرا كسر احدهم ذلك الصمت و لكنها بدت كمن يجبر نفسه على التحدث او ربما هي اجبرت ذاتها على التحدث بشكل رسمي معه ... ذلك كان شعوري لا اكثر

Lazy Touches || لمسات كسولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن