..بقي ياغيز واقفا أمام الباب مستغربا من تورط فتاة جميلة كهذه في الزواج من ناظم..انها صغيرة عليه و تبدو من شكلها أنها مثقفة و مهذبة..ابتعد عن الغرفة و ذهب الى ناظم و قال" ناظم باي..كل شيء كما أردت" ابتسم ناظم و قال" ألم اقل لك سابقا ان تناديني بابا" طأطأ ياغيز رأسه و قال" ايفيت ناظم بابا" وقف ناظم و ربت على كتفه و قال" هل وصل مأمور الزواج؟" اجاب" نعم..و المدعوون و الصحافة هنا ايضا..هار شي مكمل" ابتسم ناظم و قال" طبعا..ما دمت انت تهتم به فسيكون مثاليا..اتعلم..أشعر أنك ابني الذي فقدته منذ سنين..وجودك بجانبي يجعلني مطمئنا على عملي و حياتي..شكرا لوجودك معي ابني" قبل ياغيز يده و قال" العفو ناظم بابا..شرف لي ان اكون ابنك" ..في غرفتها..نظرت هزان الى نفسها في المرآة بعد ان ارتدت فستان الزفاف الذي يلائم جسدها ..طويل..مكشوف الكتفين مغلق من الخلف بخيوط متشابكة و على ياقته فراشات صغيرة بلون وردي..نزلت دموعها سخية ..لم تكن تعتقد ان يوم زواجها سيكون كئيبا هكذا..لوحدها..و زوجة لرجل مافيا و اجرام..معزولة عن الدنيا في قصر تحيط به الاسلاك الشائكة و الرجال المسلحون..سمعت طرقات على الباب فمسحت دموعها و قالت " تفضل" فدخل عليها امرأتان اهتمتا بمكياجها و شكلها..بعد لحظات خرجت من غرفتها لتجد ناظم في انتظارها و بجانبه يقف ياغيز..تأملها ناظم و قال" اوو كم انا محظوظ..ياغيز..اليست زوجتي جميلة جدا" نظر اليها ياغيز بعينين ملتهبتين كلهما اعجاب و قال" ايفيت ناظم بابا" ..أخذ ناظم يدها في يده و نزلا الى الحديقة حيث طاولة بيضاء جلس عليها مأذون الزواج و شاهدين و وقف المدعوون و الصحفيون امامها..صفق الجميع عند خروجهما..جلسا فسأل المأذون" انت الانسة هزان شامكران هل تقبلين بالسيد ناظم كايا زوجا لكي؟" بعد صمت قصير و تنهيدة قالت" ايفيت" و وافق ناظم أيضا فأعلنهما المأذون زوجا و زوجة و سلمها دفتر العائلة فاقترب منها ناظم و قبل جبينها
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Lãng mạnمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...