البارت السابع

5.8K 144 0
                                    

..مشت هزان حول المسبح ثم أخذت هاتفها و اتصلت بأمها ..قالت" أمي الحبيبة؟كيف حالك؟ " سألت امها بلهفة" كيف انت يا ابنتي؟ طمأنيني" قالت" لا تقلقي..انا بخير" قالت" هل تزوجتي؟ كيف يعاملكي ذاك الرجل؟ " قالت" أجل لقد تزوجنا بالامس و الى حد الان يعاملني جيدا" بكت فضيلة بصوت عال و قالت" آااه يا ابنتي..مسكينة انت..لم اكن اتصور انكي ستتزوجين و انني لن أراكي و انت ترتدين الفستان الابيض..اسمعي يا ابنتي..أطيعيه و لا تغضبيه..إنه رجل قاسي القلب و لا يرحم.." قالت" تمام امي..أين هو أبي؟" اجابت" لقد قضى ليلة البارحة خارج المنزل و عاد مع الفجر و هو ثمل جدا ..يبكي و يقول انا السبب..انا فعلت هذا بابنتي" مسحت هزان دموعها و قالت" لا تقلقي امي..لا تقلقي..سأحاول ان أتأقلم مع هذه الحياة الجديدة..و انت..انتبهي لنفسكي ..احبكي كثيرا" قالت" وانا ايضا يا ابنتي..انتبهي.. اعتني جيدا بنفسك" ..قطعت الاتصال مع أمها و التفتت لتجد ياغيز يقف وراءها..قالت" ماذا تفعل هنا ؟ لقد اخفتني" قال وهو يتأملها" انا اسف..الزعيم يريد ان يراكي " هزت رأسها و تبعته..في الصالون كان ناظم جالسا و امامه مجموعة من الاكياس ..قالت" نعم سيد ناظم" ضحك و قال" نادني ناظم..انا زوجكي حياتي" صمتت فقال" تفضلي..هذه هدايا لكي..ملابس و عطور و مجوهرات.." قالت" شكرا ناظم" ..حمل الرجال الهدايا الى غرفتها ففتحت الاكياس..كلها اشياء فاخرة و من أحسن الماركات العالمية..و حتى الفساتين كانت على مقاس جسدها تماما..دخل ناظم و قال" اييي.جيد.هل أعجبتكي الهدايا؟" قالت" نعم..جدا..انها جميلة جدا" اقترب منها كثيرا فاضطربت و ارتعد جسدها فابتسم و قال" أردت ان تشكريني" قالت" كيف؟" وضع اصبعه على خده و قال" بأن تقبليني هنا" اقتربت منه هزان و قبلته على خده فضحك و خرج..

زوجة الزعيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن