حلقة خاااااااااااااااااصة (الحلقة الاولى )
ملحوظة : يلزم متابعة الجزء الثالث من القاسيان اولا قبل متابعة هذه الحلقات
انتهى محمد للتو من هذه المهمة الصعبة التى كادت أن تودي بحياته ولكن انتهت على خير وتم القبض على الجميع وانطلق إلى مديرية الأمن ودلف الى مكتبه ولملم عدة أشياء واستعد للرحيل فأوقفه حسام بسؤاله :
- جرا اية يا سيادة العقيد رايح فين
وقف محمد ولوى شفتيه وقال بقلق :
- بقى انا اعرف بالصدفة ان الفلانتين بكرا !! رايح اشوف وادور على هدية للفلانتين اللى بكرا ده
ضحك حسام قائلاً :
- اللى يشوفك وانت بتقتل فى مهمة النهاردة ميشوفكش وانت رايح تجيب هدية الفلانتين
ادار محمد رأسه قائلاً بغضب :
- سيبنى فى حالى يا حسام بالله عليك انا مش ناقص
تركه محمد ورحل فى الحال وقرر الاتصال برامى ومد يده فى جيبه واحضر هاتفه وقام بالاتصال ولم يمر وقت حتى رد رامى بصوت نائم :
- امممم عايز اية
- لا لا اوعى تقول انك لسة نايم يا رامى ، انت عارف الساعة كام !! الظهر أذن ياعم
صاح رامى بإنفعال قائلاً :
- وحياة امك !! انت مصحينى من النوم علشان تقولى كدا ؟
اجابه محمد على الفور :
- لا طبعا ، بكرا الفلانتين وعايز اسألك اجيب هدية اية علشان مش عارف
رفع رامى حاجب وخفض الاخر قائلاً :
- هو انا لو شتمت عقيد شرطة فيها كام سنة سجن ؟
صاح محمد بإنفعال قائلاً :
- ولاااا اخلص فى يومك ده ، على اساس انك مش هتجيب لملك هدية
اجابه رامى بهدوء شديد :
- يا محمد يا حبيبى الفلانتين ده بدعة ، اسمع منى ده حرااام
صمت محمد للحظات ثم نطق محذراً :
- رامى !! متخلينيش ارجعلك البيت ، منا مليش فى الكلام ده بس مراتك ومراتى ميعرفوش الكلام ده ، دول عايزين هدية ويشبعوا بوستات على الفيس وصور للهدية
وضع رامى يده على رأسه قائلاً :
- عندك حق يبنى والله ، عقلية غريبة ، المهم هاتلها دبدوب واخلص
رفع محمد حاجبيه بتعجب :
- دبدوب ؟ هو انا رايح اتقدملها ولا خطيبها !! صحصح معايا يا رامى وفوووق كدا
صمت رامى وظل يفكر لبعض الوقت ثم صاح فجأة قائلاً :
- هاتلها حاجة غالية زى خاتم او عقد او عربية جديدة او بمعرفتى بيارا هاتلها كيلو فسيخ وهتتبسط اوى
نطق محمد غاضباً :
- كيلو فسيخ !! طيب اقفل يا رامى قبل ما اشتمك واقول لفظ مش كويس******
خبط يوسف بيده على مكتبه بغضب شديد وتوجه إلى ضوضاء قائلاً :
- جرا اية يا ست دوشة مش قولتلك اوراق المشروع تبقى على مكتبى !! ومش قولتلك عايز قهوة ؟ جيبالى ورق مشروع خلصان وجيبالى شاى ؟ انا لولا انى عارفك كنت قولت انتى شاربة حاجة
تلجلجت ضوضاء فى الحديث وقالت بتوتر :
ااا...ااسفة يا بشمهندس والله مش قصدى بس انا الفترة دى متلخبطة بس علشان ماما تعبانة وفى المستشفى
هدأ يوسف وتوجه بالحديث إليها قائلاً :
- لا لا خلاص ، انتى اجازة يومين علشان تقعدى جنبها وان شاء الله تبقى بخير
ابتسمت ضوضاء قائلة :
- شكرا جدا يا بشمهندس ، بعد اذنك
رحلت ضوضاء على الفور وبقى يوسف وتوجه إلى مكتبه وظل يبحث عن اوراق المشروع حتى وجدها ثم توجه الى مكتبه واخذ يعمل ويفحص اوراق المشروع حتى مرت ساعة فأسند بظهره على الكرسى وامسك بهاتفه واخذ يتصفح فيسبوك فوجد منشورات كثيرة عن عيد الحب فتعجب ونظر إلى تاريخ اليوم فوجد أن عيد الحب غدا فقال لنفسه بتعجب :
- الفلانتين بكرا !! يلاهوى ده انا مجبتش هدية لسهوة ، يخربيت كدا .. اعمل اية بقى انا دلوقتى
استقر يوسف على مهاتفة عمر صديقه وبالفعل قام بالاتصال به وبعد لحظات اجابه عمر فصاح يوسف قائلاً :
- العريييس بتاعنا ، اخبارك اية ياض واخبار شهر العسل
ضحك عمر قائلاً :
- فل الفل يا عمنا ، اهو بحاول اخرج الصورة الوحشة اللى خدتها عنى يوم الفرح وانا بجرى من الصرصار اللى حطيته فى جيبى
حاول يوسف كتم ضحكاته ولكن لم يستطيع وانفجر فى الضحك فرد عمر :
- ايوة اضحك اضحك ، ماشى .. هردهالك بس لما ارجع من السفر
سارع يوسف بالرد :
- خلاص يا عم قلبك ابيض مش كدا وبعدين خد هنا ، بقى متفكرنيش ان الفلانتين بكرا ؟
- اية ده هو انت ناسى !! امسو سورى يا كبير معرفش وبعدين انا جبت الهدية خلاص
صاح يوسف بغضب :
- انت بتغيظنى يعنى !! وبعدين صحيح انا متصل بيك علشان مش عارف اجيب اية ومفيش أفكار فى دماغى ومفيش وقت كمان
صمت عمر لبعض الوقت حتى يفكر ثم نطق قائلاً :
- بص روحوا اتعشوا فى مكان هادى ورايق كدا وفى وسط الاندماج والرومانسية طلع الخاتم وقولها كلمتين من بتوعك
حرك يوسف رأسه بالرفض :
- لا لا منا يبنى جبتلها خاتم فى عيد جوازنا
ضحك عمر قائلاً :
- اها عيد جوازكوا اللى نكدت عليها فيه وجبتلها سمر
اجابه يوسف بصوت محذر :
- عمر!! متفكرنيش بالايام السودة دى علشان مسافرلكش واجى اديك على دماغك
وضع عمر يده على فمه قائلاً :
- وليه ادينى سكت اهوو ، بس الهدية اللى قولتلك عليها حلوة
أنت تقرأ
القاسيان "الجزء الثاني" ، الحب الضائع"الجزء الثالث"
Mistério / Suspenseالجزء الثاني من القاسيان والثالث من الحب الضائع جزء مشترك ما بين الروايتين.......