..رحب ناظم بهما و قال" أنجيلا..كيف كانت جولتكي؟" قالت"اووه..رائعة..عن اذنك الان ..سأتجهز للحفل" قال" تفضلي" ثم التفت الى ياغيز و قال" هل اعتنيت بها جيدا؟" هز ياغيز رأسه و قال" أكيد ناظم بابا" وضع ناظم يده على كتفه و قال" .احسنت بني..اذهب و ارتح قليلا" ..فتح ياغيز باب غرفته فوجد هزان تنتظره في الداخل..قال بعصبية" ما هذا؟ ماذا تفعلين هنا" قالت" أريد أن أسألك شيئا" تأملها مطولا ثم قال" ماذا ستسألين؟" اقتربت منه و سألت" هل حدث بينكما شيء؟" اقترابها منه بث الاضطراب في نفسه و اجاب " انا و من ؟" قالت" ياغيز..لا تفقدني صوابي..انت وهذه الشقراء انجيلا؟" قال" وأنت لماذا تسألين؟..ما شأنك أنت؟" اقتربت أكثر منه حتى صار وجهها قريبا جدا من وجهه و صارت أنفاسها تلفح وجهه و قالت" أريد أن أعرف" تراجع الى الخلف مبتعدا عنها و قال" لا..لم يحدث بيننا شيء..هيا اذهبي من هنا..و لا تتدخلي في حياتي مرة أخرى..اهتمي بزوجكي فقط" آلمها ما قاله فهزت رأسها و قالت" حسنا..أعتذر..لن أتدخل فيك مرة أخرى" و خرجت..بقي ياغيز للحظات واقفا ..لا يريد لها ان تذهب او تغضب ..و في نفس الوقت لايريد لعلاقتهما ان تتجاوز الحد..بعد ساعة انطلق الحفل..تأخرت هزان في النزول..غيرت الفستان الذي كانت ترتديه و ارتدت فستانا آخرا بلون أزرق..ياقته مفتوحة تظهر امتلاء نهديها و به شق من الاسفل يصل الى فخذها الايمن ..راقب ناظم و ياغيز نزولها..و خاصة ياغيز الذي التهمها بعينيه التهاما..اقتربت هزان من ناظم و وضعت يدها في يده و خرجا معا..في الحديقة..كان المدعوون منتشرين هنا و هناك..موسيقى صاخبة و مأكولات و مشروبات متنوعة..
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Romanceمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...