..تحرى خالد خلف مراد دينيز أوغلو فعرف أنه يملك الجنسية الأمريكية لأن والدته امريكية..ما أجبره على التدخل السريع لإنقاذه بحكم أنه مواطن أمريكي..تلقى مراد ضربا متواصلا دون توقف ثم عاد ناظم اليه و سأله" ألن تعترف يا هذا؟ اعترف لكي ينتهي عذابك " رفع اليه مراد وجها متورما تسيل الدماء منه و قال " بماذا تريدني أن أعترف؟ بشيء لم أفعله؟ لا علاقة لي بزوجتك..افهم" صاح به ناظم " اخرس..أنا أعرف أنك أنت عشيقها..اعترف لكي أطلق رصاصة على رأسك تنهي عذابك" قال" لن أعترف بشيء لم أفعله..هزان طالبتي فقط..لا توجد علاقة أخرى بيننا" سحب ناظم سلاحه من خصره و وضعه على جبين مراد و قال" سأنهي حياتك الآن أيها الخائن الحقير" هم بإطلاق النار عليه لكنه سمع صوت سيارات الشرطة تقترب من المكان..نظر الى رجاله و قال" ماذا يحدث يا هذا؟ من قام بإبلاغ الشرطة ؟" ..حاصرت الشرطة المكان و دخل خالد الى المعمل و قال" ارمي سلاحك يا ناظم كايا..أنت موقوف بتهمة خطف مواطن أمريكي" ألقى ناظم سلاحه و التفت الى خالد و قال" ستنجح في القبض علي مؤقتا..لكنني سأخرج سريعا" اقترب منه و وضع له القيود في يديه و قال" لن تخرج و لن تنجو ..أعدك بذلك..لقد وقعت في قبضتي أخيرا..و تأكد بأنني لن أرحمك أبدا..ستجد أخيرا العقاب الذي يليق بك و بإجرامك"
أنت تقرأ
زوجة الزعيم
Romansaمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...