الحلقه الاولى

15.4K 107 18
                                    

انا ميلا ،من سوريا ،مقيمه في المانيا، في الثامنة عشر من عمري.
انا جميله جدا يعني اقصد كل من رئاني يقول هكذا.
انا متوسطة الطول، نحيفه، جسمي جميل جدا، عيوني سوداء واسعه، شعري اسود طويل، بيضاء البشرة.
انا ادرس في الثانويه ،في الصف العاشر ،صحيح انني فتاة غريبه عن اصدقائي ،ولكنني اشطر فتاة بالصف والكل يلقبني بالفتاة الذكية،
ولكن هذا الشي دام لاشهر محدوده،
في يوم من الايام اتى الى صفنا معلم جديد،
معلم رياضه .
عندما دخل جميع الفتياة اندهشوا بوسامته ،
وانا ايضا لم ارى في حياتي مثل وسامته.
جلسنا جميعنا وهو بدا بالتعريف عن نفسه،
اسمي سليم
عمري سبعة وعشرون عام
انا معلمكم الجديد معلم رياضه
ولكن كان يظهر نفسه اصغر من عمره بكثير
طويل ،وجسده رياضي، اسمر، وعيونه خضراء ،
شعره اسود ،وزوقه في لباسه جميل ايضا
بعدما عرف عن نفسه بدا يتجول بين المقاعد وكلما وصل الى جانبي ينظر الي بنظره غريبه جدا وكنت اعشق ذاك النظره الجميله، وبعدها قال لنا انه سوف يعطنا دروس رقص في حصص الرياضه كان يوجد لدينا غرفه كبيره في لمدرسة بدا في تعليمنا بها
كان كلما ياتي ليعلمنا كيف يمكننا فعل الحركات يلمس بعض اجزاء جسدنا كنا نشعر ان هذا الشيء طبيعي لنتعلم ولكن هو كانت نيته سيئه جدا، كنت دائما اتحدث عنه لامي في المنزل بمحبتي له وانه معلم رائع ولكن يوم بعد يوم كانت امي تشعر في ان يوجد شيء بيني وبين معلمي،
وفي يوم من الايام كنت جالسه في غرفة نومي اتت الي امي وقالت لي
... ميلا انا اريد ان اخرجك من درس الرقص
-نعم امي؟ ماذا قلتي!؟ لا يعني اقصد انا لا اريد الخروج من هذا الدرس انا احب الرقص كثيرا ارجوكي امي
-ميلا الذي اقوله انا سيحصل انتهى
وخرجت من غرفتي وكنت جالسه افكر هل يعني انا لم ارى معلمي مرة ثانيه؟!هل انا معجبه به ؟!هل انا احبه ؟! من كثر التفكير رئيت نفسي نائمة وثاني يوم في الصباح نهضت ولبست ثيابي وتجهزت لذهابي مع امي الى المدرسة وعندما ذهبنا وقفنا ننتظر معلمي لياتي وعندما اتى تفاجئ من وجود امي معي
-معلمي: صباح الخير
-امي: صباح النور انا والدة ميلا اريد ان اتكلم في موضوع الرقص
-معلمي: تفضلي
-امي: انا اريد اخراج ميلا من درس الرقص هذا
-معلمي: نعم؟! لماذا؟ ولكن انا اريد بقاء ميلا معي! يعني اقصد في الدرس هذا لانها جيده في الحركات وهذا الشي سوف يكون خير لها
-امي: ارجوك لا اريد ان اطيل الحديث انا اريد اخراجها انتهى وذهبت امي من غير ان تتكلم كلمه واحده وانا نظرت لمعلمي وتركته ومشيت وراء امي ولكن اتيت الى منزلي حزينه جدا دخلت الى غرفة نومي وجلست على سريري و اخذت هاتفي بيدي وفتحت موقع التواصل ورايت ان معلمي ارسل الي رساله يقول بها...
يتبع

عشق اسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن