تاني يوم في العيد حبوبتي قالت لي ماشين لي خالتي في الازهري مربع 11 بعد شربنا الشاي استحميت ولبست اسكيرتي أسود وقميص أسود وطرحة مسطردة وعندي شنطة سودة صغيرة شلتها وطلعنا ركبنا بوكسي خالي السايقو حبوبة ركبت قدام مع ولد خالي الصغير ونحنا ركبنا ورا حسيت انو الحتة القاعدة فيها باردة ( لأنو أمس العصر صبت مطر وشكلو المكان ما نشف بيتهم ما بعيد الطريق شال مننا 5 دقايق بس ووصلنا من نزلت جري دخلت غرفة عيال خالتي فتحت الدولاب شلتا لي بجامة لبست بعداك طلعت سلمت عليهم وقعدنا نعمل الفطور شدة ما بنشيل من الأكل نأكل ونشتغل لمن انتهينا وختينا الفطور لقينا نفسنا شبعانين ما قدرنا ناكل العيد دة بي خير وسلام ورجعتا تاني عاودت المدرسة شدة من نفسياتي كعبة نهائي ما قاعدة اقرأ حتى الإمتحانات الشهرية درجاتي زفت بجيب 60 إذا جبت نسبة كويسة شوية بتكون 65 الفترة الأخيرة في المدرسة تعبت شديد ظهر لي مرض في القلب ( اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين ) ونزلنا إمتحان التجريبي جبت 69 خلاص قطعت الأمل إني انجح امتحان الشهادة جا ومع آخر جرة قلم خلاص ودعنا الثانوي آخر يوم عزمتنا زميلتنا فطور في بيتهم مشينا ما رجعنا إلا الضهر أنا و فطومة ( صحبتي من الروضة )دخلت البيت غيرت وطلعت مشيت بيت ناس خالتي رحلت زمن أيام الإمتحانات ما قدرت ازورها
في الإجازة دي كان في عرس بت عمي في القضارف جهزنا أنا وأمي وأخوي نسافر معانا خالتي ( متزوجة عمي ) و أولاد عمي اتنين ( واحد ساكن معانا وهو أخو العروس والتاني صديقي بحكي ليكم عنو فيما بعد بلاقينا)من الصباح قمنا أمي جهزت الفطور وأنا لبست عباية سوداء وطرحة سوداء وجزمة سودة عالية وشنطة بيضاء وطلعنا ركبنا بص السفر
وصلنا الضهر ركبنا بوكسي أمي وخالتي ركبو قدام وأنا ركبت ورا معي أخوي وعيال عمي تلاتة ومعانا شاب (أخو العروس إبراهيم و صديقي آمر ( اسمو الحقيقي إبراهيم ) و عدي والولد اسمو يوسف )
دخلنا البيت ملان شديد مشينا قطية حبوبتي قعدنا هناك جابو لينا كالعادة عصير اورنجا سخن ( أفضل من مويتهم المالحة دي ) شربنا واتوضينا صلينا مرت عمي قالت لي البنات في قطية عمك عبيد امشي ليهم مشيت لقيت العروس ذاتها قاعدة معاهم سلمت ليها ورقدت نمت نمت صحيت العصر صليت واتغدينا البنات قالوا لي ارح معانا حنة العريس رفضت لأني ما بحب الزحمة و الإزعاج عد اليوم على خير وتاني يوم جاني مغص وأنا ما كنت حاسبة حسابو وعرقل حركتي عديل كدة الضهر استحميت لبست اسكيرت وكارينا ودانتيل الوقت داك كان طلع موضة في الخرطوم بعد المغرب جا آمر قال لي ارح بيتنا طلعت معاهو ماشين وبنتونس
آمر :أمس مالك ما جيتي الحنة
أنا :ما بحب اللمة و الإزعاج
آمر :أنا كنت مستنيك تجي عشان تحنيني
أنا :أنا ما بعرف احنن
آمر :حتى لو شين مقبولة منك
أنا :خلاص جيب الحنة
آمر :حاضر
( طبعاً آمر بحبني لكن أنا ما بحبو لأني بحب زول تاني حتتعرفوا عليهو قدام )
عمتي أم آمر :طبعاً في بيتنا ما شاء الله دايماً بنحكي عنك
أنا :إن شاء الله خير
عمتي :لا لا كلو خير آمر بحكي عنك
قعدنا في بيت عمي فترة وقمنا طالعين لاقينا أمي في الباب داخلة
ماما :ما شاء الله خلاص قمتي للهوامة
أنا :يداب طلعت من أمس جينا ما طلعت
رجعنا بالشارع التاني لقينا إبراهيم طالع
آمر :ماشي وين
إبراهيم :قريب
آمر :ارح معاهو
أنا :طوالي
ماشين وبنتونس لمن وصلنا لقينا إبراهيم راجع
إبراهيم :انتو شكلكم خالطين بعض أنا ما فاضي ليكم يلا مع السلامة
وصلنا البيت ووعدني آمر يهومني بكرة البلد كلها
أنت تقرأ
لماذا أنا .. قيد الكتابة
Ficción Generalهو قدر كلو مقدر ومكتوب وكلو لي خير القدر هو ليس عائق بل هو نصيبنا من هذه الحياة هو قصتنا في هذه الحياة هو حكم الله في خلقه وفي مشيئته ، القدر ليس عائق بل هو قدرة الله في كونه... الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ..