كان مروح من دروسه
يوم طبيعي وجو عادى
..
والطريق فيه خلق يامه
بس بالنسباله فاضى
..
عينه ملت م الإعاده
جسمه نحس قهوه ساده
..
قلبه عيل أمه ماتت شافها ف عيون البنات
..
ألف مره إتقاله إحكى
فجأه عيط من سكات
..
ذكريات عماله تحضر
لما بص وشاف هدايا
..
جاب شبها لواحده قالت
جايزتى إنك معايا
..
هو ماشى وعارف إنه
شخص متحاط بإكتئاب
..
لجل ميصفيش عيونه
ماشي باصص ف الكتاب
..
دمعتين نزلوا ومسحهم
قال لنفسه ارجل ياعيل
..
انت فاكر كل حاجه
والفراق مش شئ قليل
..
بس لسه العمر أخضر
والحياه زى الربيع
..
وال باعك وأنت لين
كون حجاره معاه وبيع
..
أوعى تسمح إنه يرجع
حد كان وياك وساب
..
ربنا بس ال يقدر
يقبل ال ف لحظه تاب
..
الكتاب أصبح حمايه
للمطر من مصدرين
..
م السحاب الماشي فوقه
والعيون الدبلانين
..
حط حزنه جوا جيبه
ماشي بيردد أغانى
..
فجأه زى السيما جدا
كتفه صد ف كتف تانى
..
أسف انى مش مركز
عادى خير أهى جات سليمه
..
وطى جاب قلمين وشنطه
وحلم ساكن روح قديمه
..
بعد أسف بعد عادى
بعد تهتهته ف كلام
..
ابتسامه جميله جدا
ردها ويا السلام
..
سابوا بعض ومشيوا عادى
بس ليه النبض زاد
..
هى مشيت ثم بصت
كات عينيه حافظه المعاد
..
ابتسامه ف بؤ ميت
زى مطره ف جو صيف
..
دارت الأيام مابينهم
والسبب صدفه ف رصيف
..
أصبحت بالوقت مصدر
للحياه ف ضلوع ولاده
..
أصبحت تعويض إلهى
ربنا أجل ميعاده
..
الملخص ان قلبك
لما يومها قولت تاه
..
كان مجرد حلم شايل
جوا منه بذور حياه
..
كان بيبكى عشان مفارق
وانه مش قادر يسيب
..
صدفه غاويه ترد روحه
زرعته ف أرض النصيب
..
خلي عندك حلم نابت
وسط صحرا من الظروف
..
خلي عندك قلب قادر
وسط ضلمه ناس يشوف
....
