متنسوش اللايك والكومنت
الحلقة العاشرة
مر يومان وانتهت اجازتها سريعا و ذهبت أسيل إلى الشركة لتعاود ممارسة عملها مرة أخرى لتتلقى التهانى والمباركات من الموظفين والعاملين معها بالشركة واالمصانع بمجرد دخولها
كانت تقابلهم بابتسامه صافيه نابعه من القلب طوال طريقعا أستقبلت الورور والهدايا
لكن هناك من يعكر صفوها تدخل سهى مكتبها بكل وقاحة وتجلس على المقعد المقابل لمكتب أسيل
لتمط شفتها بسخرية قائلة..... مبرووك ياحببتى الف الف مبرووك بس أنا زعلانه منك أوى عشان مقلتليش ده أنا فكرت انى أول واحده هعرف وهكون جمبك فى يوم زى ده وافرح معاكى لا ملكيش حق ابدا.
اتبتسم بمجامله وتردف قائلة .... معلش ياسهى الموضوع جه بسرعه جدا وملحقناش ندعى ناس كتير ومكنش مخططين لحاجه ان شاء الله فى الفرح هقولك قبلها
ياريت تروحى على مكتبك دلوقتى وبعدين نتكلم ده مكان الشغل وبس والحاجات الشخصيه مش هنا
الكلام فيها لاوده وقته ولا مكانه اتفضلى دلوقتى
خرجت سهى وهى فى شدة غضبها لم تتوقع هذه المعامله من أسيل لكن هذه هى المعاملة التى تستحقها فكانت تعلم اسيل فى قرارة نفسها أنا سهى يملاء قلبها الحقد والكره ولا تعرف سوا مصلحتها كانت تعمل بغيرتها منذ ايام الدراسه فكانت تتجنب الحديث معاها
خرجت هى تتحدث نفسها وتتوعد لاسيل
سهى .... هى فاكرة نفسها ايه ماشى يااسيل مبقاش سهى الا لما ادمر حياتك وبقى ورينى بقى هتعملى ايه انتى فاكره نفسك مين
تبتسم بخبث وتلمع فكرة شيطانية برأسها ويبدا انها تخطط لشئ ما ووجدت مرادها
يدخل أحمد مكتبها بطريقه همجيه
دون طرق الباب او استئذان
أسيل .... أحنا مش هنخلص النهاردة خير يا احمد
كان الغضب يعميه وكأنه ثور غاصب فى حلبة المصارعه أرظا قتل مصارعه
يخبط بكلتا يداه على مكتبها بقوة ثم يمسكها من ذراعيها ويحكم قبضته فتتألم كثيرا
يسحبها من على مقعدها ويقذفها على الحائط فتصدتم به بقوة ويعاود القبض على ذراعيها مرة أخرى
أحمد ....أنتى أزاى تتخطبى لواحد غير ى أنتى بتاعتى انتى من حقى أنت مش عارفه كده ولا ايه ليا لوحدى انا بس وأى حد يقرب منك هنسفه هموتك يااسيل لو فكرتى تتجوزيه أنتى فاهمه انتى هتتجوزنى انا وبس.
كانت تتاوه بألم وتحاول التملص من قبضته.... أه أه سيب أيدى ياحيوان أنت أزاى تمسكنى كده أنت أتجننت يا احمد أبعد عنى أنا بحب عمرو ومش هتجوز غيره
يصفعها بقوة فترتطم بالارض وينزف الدم من أنفها
يجز على أسنانه بقوة ويقبض على خصلات شعرها بقوة فتتألم بقوة
تسمع السكرتيرة الخاصه بها صوت تألمها وصوت أحمد فتشعر بالقلق وتسرع لمكتب رسلان وعلى وجهه الخوف وتخبره بما يحدث فيسرع لمكتب أبنته
اما اسيل كانت تحاول التحرر من قبضته لكن هيهات لقوته أما ضغفها فتخدتث مرة أخرى
.... أنت أكيد مجنون أبعد عنى وشيل الاوهام ديه من دماغك انا بكرهك أوى ياأحمد وعمرى فى يوم ماهكون ليك انت حيوان كل اللى هامك الفلوس وبس
يصفعها مرة اخرى بقوة اكثر فتصطدم بالمقعد فتتاوه بشدة
يدخل رسلان ويغلق ا لباب خلفه بقوة حتى لايشعر الموظفين بما يحدث بالداخل يجد أبنته تنزف من فمها دما أثر
صفعات أحمد لها المتكررة يتألم قلبه على ماحدث له
يصفع أحمد ويقبض عليه من ياقة قميصه
..... أنت أتجننت أنت أزاى تعمل معاها كده أنت خيوان أنا هعرف حسابى معاك ياأحمد أنت مرفوض
غورى من وشى ومشفكش فى اى حته تانى غور على بيتك ومتنزلش منه الا لما اقولك حسابى معاك بعدين
أحمد .... ياعمى أنا بس .....
ليتابع رسلان بغضب..... انت تخرس خالص يالا غور.واوعا تتعرض لها تانى والا هتشوف منى اللى عمرك ماشفته
ساعد رسلان أبنته فى النهوض وهاتف الطبيب ليأتى بهدوء.
اخذها بين احضانه فانهمرت فى نوبه بكاء شديدة
رسلان ..... قومى ياحببتى حقك عليا أنا
أحتضانها بقوة فبكت بين أحضانه وتعالات شهقاته
فربت على ظهرها بحنان والالم يعتصر قلبه ويتوعد لابن شقيقه
تحدثت بين شهقاتها
اسيل ..... اه يابابى أنا خايفه اوى ضربنى واهنى
أنا خايفه على عمرو أوى ليأذيه ده مجنون وممكن يعمل أى حاجه
ربت على راسها بحنان
رسلان ..... شششش خلاص ياحببتى أهدى أناجمبك
وهحاسبه على اللى عملوا معاكى اهدى دلوقتى انا معاكى اهه
دلف الطبيب وداوا جرحها
الطبيب .... هى محتاجه راحه وانا كتبتلها على ادويه ديه وهتبقى كويسه لازم تروح ترتاح
رسلان .... شكرا يادكتور وياريت محدش يعرف حاجه
وانتى ياسيلا روحى دلوقتى هخلى الحرس يوصلوكى
أمر رسلان الحرس بأيصال ابنته للفيلا
************************
هاتف صديقه وطلب منه تنفيذ ما اتفق عليه سوياً
أصتطدم أحمد عند خروجه بسهى فبتسم بخبث
ركضت خلفه
يجلس أحمد بكافيه بالقرب من الشركه وينفس سجائره بشراه تجلس بجواره وتاخذ منه السيجارة بكل بجاحه
أنت تقرأ
أسف حببتى
Genel Kurguأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية