الجزء الثالث
لقيت محمد بيبصلي نظره غريبه وبيقولي بكل صرامة
ممكن أعرف انتى وافقتى تتجوزينى ليهالسؤال صدمنى وقبل ماأرد كمل هجومه عليا
محمد : انا أقولك وافقتى عشان الفلوس مش كده
ساره: انا ٠٠٠٠٠
محمد بعصبيه: استنى اما اخلص كلامى وبعدين اتكلمى براحتك عايزه تعرفي بقى انا اتجوزتك ليه
سكت والدموع بتنزل من عيونى جرحنى بقسوة
محمد: انا اتجوزتك عشان عندى اعاقه في ايدى و محتاج واحده تساعدنى في اكلي ولبسي وكمان كنت عايز ارتاح من زن أهلي عليا في موضوع الجواز يعنى من الاخر احنا متجوزين مصلحه انتى هتخدمينى وانا هديكى فلوس
ياااااه علي قسوه قلبك يامحمد في خمس دقائق حولتنى من زوجه لخدامه جايه تخدمك بالفلوس حطمنى وكسر فرحتى حسيت انى بكرهه وبكره ماما زهره ليه قالتلي انه طيب وحنين؟!!! ده طلع قلبه حجر ماقدرتش اتكلم خنقتنى دموعى وهو مكتفاش لسه
محمد بغرور: انا مش هقدر اعاملك كزوجه ع الاقل دلوقتي اما احس انى متقبلك لان صورتك عندى دلوقتي مش حلوه
حسيت الدنيا بتدور بيه قمت من غير ولا كلمه رميت نفسي علي السرير ودموعى مش بتقف لدرجه انى تخيلت انى هموووت من قهرتى وفعلا قلت الشهاده ورحت في النوم وكلي امل انى اموت فعلا نامت ساره علي طرف السرير ومحمد نام ع الطرف الثاني وبينهم مسافة حاول محمد ينام لكنه ضميره معذبه
محمد محدثا نفسه: ايه اللي عملته ده؟! كان ممكن اكلمها بطريقه ألطف من كده مهما كان دى لسه بنوته صغيره ليه جلدتها بقسوة كده؟!
كلما حاول محمد النوم يسمع شهقات ساره يقوم يبص عليها يلاقيها نايمه والدموع بتجرى من عنيها قد ايه جميله ورقيقه ليه بس ياربي اللي خلانى عملت فيها كده؟!! وهو قاعد يعاتب نفسه فجأة حس انها فيها حاجه غريبه بدأت تتحرك وملامح وشها تتغير كأنها بتتألم و ثوانى وبدأت حركتها وزيد وهو بيراقبها وفجأة قامت مفزوعه بتصرخ من ألم رهيب في بطنها
ساره: بطنى هموووووت ااااه بموت ماما الحقينى
كانت بتتلوى من الألم وبتعيط وبتصرخ جامد جدا
محمد بتوتر: مالك ياساره ايه اللي بيوجعك؟!
أنت تقرأ
زوجوني معاقاً ( مكتملة )
General Fictionالقصة منقوووووووووووولة عن كاتبها الأصلي مكتملة سارة بنت في 19 من عمرها توقفت في دراستها عند المرحلة الثانوية بسبب فقر الأسرة ما هو مصيرها ؟! مين سيكون زوجها و كيف هو ؟! كم عمره بالنسبة لها ؟! كيف ستكون حياتهم معاً ؟! ما سبب عدم تقبلهم لبعض ؟! كيف س...