اختي ....خادمه

الجزأ السادس " الحقيقه "

و في اليوم التالي ...
تشانيول : نهي استيقظي يا قاتله ذلك المنبه اللعين ايقظني .. يرن منذ ساعات
جيني بهدوء غير معتاد و صوت شبه منبوح : اخرج لابدل ملابسي
خرج من الغرفه و ارتدت زيها المدرسي و انتلقت الي مدرستها بملل وكسل علي غير عادتها ، جلست جانب آن و بدأت عيناها تدمعان بسبب تذكرها لاختها الصغيره
نظرت لها صديقتها قليلة آمله ان تخبرها عن سبب بكائها لاكن دون فائده ،
آن : ما سبب بكائك اليوم هل تساجرتي مع احدي والديك ام انه ذلك الاحمق
لم ترد عليها و اكتفت بلنظر اليها في صمت محاوله الحفاظ علي هدوئها

بعد لحظات قامت احدي الفتيات برمي ورقه لها مكتوب عليها ( لما لا تموتين فقط و تتخلصين من حياتك البائسه )
ثم بدأن بلضحك
آن : الن تقولي لهن شئيا الن تدافعي عن نفسك
جيني : لا .. انا لا اهتم لتلك التفاهات .. لدي مشاكل اكبر من ان اهتم لكلامهن

بدأت الحصه و بعدها بدقائق دخل تاي ، لم تسأله المعلمه عن سبب تأخيره لانها تعرف اجابته { لا شأن لكي }
و اكملت شرحها
بعد بعض الوقت ، جائت استراحه الغداء ... ذهبت مع آن الي مطعم المدرسه و لم تنطق بحرف
لتأتي احد الفتيات و توقع عليها طعامها ثم تقول : اوه لم اركي .. انت صغيره الحجم
لم تعر لهم اهتماما و كتنت ذاهبه لتغتسل لاكن اوقفها بسط احدهم لقدمه لتقع علي الارض ثم يضحكون

حاولت امساك دموعها و هي تقول لنفسها " لن ابكي .. سيظنون انني ضعيفه و سيفرحون لذلك "
اوقف تفكيرها صوت ضحكات تاي اللذي كانت يقول : هكذا الطعام ليس كاملا
و افرغ علبه كاتشب عليها ، ثم سكب العصير قائلا : لتستطيعي بلعه
لم تستطع السيطره علي غضبها لتنهض و تصفعه قائله : كيف لك ان تفعل هذا بي ايها الحقير

ج

يني تروي

لم يرد علي لكنه حملني ليتوجه الي صف فارغ ... حاولت آن ان تذهب ورائي لاكن اوقفها تاي الذي امسكها باحكام
وصلنا الي ذلك الصف ثم رماني علي الارض
اقسم انني كنت يساموت من الرعب لا اصدق انني ساقول هذا لاكن بصراحه تمنين لو كنت فقدت القدره علي الكلام في ذالك الوقت لذلك طلبت منه ان يتركني و لا يؤذيني

الكاتبه تروي

تاي بسخريه : اين ذهبت جرأتكي ياصغيره ، لقد تعديتي حدودك كثيرا بلمسي ياغبيه
ثم توجه لاحدي خزانات الصف و اخرج منه سوطا
ثم توجه نحوها و الشرار يتطاير من عينيه : قلت لك انني سانتقم ، هل نسيتي
ثم بدأ يضربها بكل قوه في كل مكان بجسدها و لا يهتم لصرخات تلك المسكينه حتي تعب و رمي السوط جانبها ثم اردف قبل ان يغادر : فلتتعدي حدودك معي ثانيتا .. و سأريك جحيما ...