الجزأ السابع " الحقيقه 2 "

127 5 2
                                    


الكاتبه تروي

ذهبت الي قصره و طرقت الباب

احد الحراس : ماذا تريدين
جيني : اين السيد تاي
الحارس : انه نائم لا يحب ان يوقظه احد
جيني : لاكن لديه مدرسه اللان اكيد استيقظ
الحارس : لا يذهب اليها مبكرا اخبرتك ان تذهبي هي قبل ان استخدم معك القوه

لم تعطي لكلامه اي اهميه و حاولت الدخول لكنه منعها فبدأت تصرخ باسمه و الحارس يحاول اسكاتها
استبقظ تاي علي صوت صراخها و ذهب لوقوف عند السلم قائلا بغضب
: من الغبي اللذي يصرخ هكذا لاهدم ذلك القصر فوق رأسه

ثم نظر لجيني قائلا : اوه ..اذا  الغبي هو انت
جيني بملل : صحيح
تاي : حسنا تعالي الي غرفتي

ابعدت يد الحارس عنها قائله بغرور : كان الامر سهلا
ثم اكملت طريقها ورائه
تاي و هو يدخل الحمام : ساغير ملابسي و اخرج لك
بعدها بمده خرج مرتديا زيه المدرسي

تاي : اذا ماذا تريدين
جيني : التحدث معك في شئ مهم
تاي : اذا اجليه حتي نعود من المدرسه
جيني : اظن انني لن اذهب اليوم
تاي : اذا انتظريني حتي اعود .. و عقابا لك لانك ايقظتيني بصونتك المزعج سوف تنظفين القصر كله دزن مساعده
ثم ذهب
بعد مده طويله ، عاد من مدرسته و رمي حقيبته علي الارض قائلا بملل : لم تذهبي لمنزلك بعد ، اتركي التنظيف الان و تاالي الي غرفتي
ذهبت ورائه ثم بدأت بلحديث
جيني : سأسألك سوالا قد يبدو غريب بلنسبه لك .. كيف ماتت والدتك
تاي : دهستها سياره ، لماذا
جيني : و هل كان معها طفله
تاي : صحيح ، كانت تلك العينه هي السبب في موتها .. ليتها ترظكتها تموت و لم تنقذها ، لاكن كيف عرفتي هذا ، هل حدثك ابي عن هذا الحادث
لم ترد عليه ، فقط كانت تنظر له في صدمه
تاي : ما سبب تلك النظرات الغريبه
حكت له كل ما حدث معها و كل ما قالته لها سام و بارك

ظل ناظرا ناحيه الارض لا ينطق حرفا
تقدمت نحوه ووضعت يدها علي ظهره قائله : ماذا يعني هاذا السكوت .. لا افهم
ليبعد يدها عنه بعنف قائلا : اذا انت السبب يا حقيره
ثم بدأ يصرخ و يكسر اي شئ امامه ، و هي واقفه بعيدا عنه خائفه من ذلك الوحش اللذي امامها
ليتوجه نحوها و يسحبها من ملابسها ناحيه باب الغرفه ثم رماها خارجها و هو يقول : لا اريد رؤيتك هنا ثانيتا بل لا اريد رؤيتك في الحياه كلها
جيني ببكاء : ارجوك لا ، ليس لدي مكان لانام فيه سافعل اي شئ لاكن لا تتردني

كان الصمت سيد المكان لبعض الوقت .. ثم قال لها : حسنا ستبقين خادمتي لاكن اءا عرفت انك تخبرتي اي احد انك اخت .. سيكون اخر يوم في حياتك و عندما يأتي ابي ، ساتحدث انا معه مفهوم

ثم تركها و ذهب ليجلس علي كرسيه .... بعدها بلحظات امرها بتنظيف غرفته و تجهيز صاله العاب الفيديو حتي يعود من جلسه التصوبر
قامت بكل ما امرها به و ظلت جالسه تنتظره حتي عاد ، عندما دخل القصر توجه اليها مباشرتا
ليقول لها : ابي عائد الان لا اريد سماع صوتك مفهوم
انهي حديثه و بعدها بلحظات دخل كيم

اختي ....خادمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن