لست أدري أين علي أن أعيش ، فأنا الآن أعيش في منزل لا يفرق بينه و بين الجحيم ... إنه منزل عمي
لقد توفي والداي و أخي الأكبر في حادث سيارة بسبب أحد السائقين الثملين اللعناء و أنا الآن أعيش مع عمي الذي يستمر في تعذيبي
يسكن جدي مع عمي في ذلك القصر و بما أن جدي يحبني كثيراً و يعتني بي فقد أصر على جعلي أعيش معه في منزل عمي ، أما عمي و زوجته فهما يكرهان هذي الفكرة
و أعتقد ان فور ما يموت جدي ، قد أترك ذلك المنزل و أعيش في أي بقعة من هذا الكوكب بعيداً عن عمي و زوجته
- جيميناه ، بم تفكر ؟؟ تناول طعامك الآن ، هيا -
قال جدي بصوته الحنون
و بعدما انتهيت من تناول الإفطار ... ذهبت إلى غرفتي و بدلت ثيابي ثم خرجت إلى إحدى الحدائق التي تكون فيها إحدى الذكريات الجميلة لي مع أسرتي ، أذهب إلى تلك الحديقة كل يوم
و فور وصولي تذكرت أنني نسيت كتابي الذي كنت أقرأه على الطاولة فأسرعت بالذهاب , و لكن الصدمة ...
أوه سحقاً ، لقد مات جدي !
.
.
..
.
.
.
.
.
.
يا لها من حياة ،
سحقا ..
أعتقد أن الآن هو موعد الرحيل ، لا ؟!!~~~~~~~~~~~~~~~