كلما أفتح عيناي على هذه الحياة ... تأتي هي و تغلقها ... ما الذي فعلته لها بحق الجحيم ؟؟
منذ أول مرة فتحت عيناي على الحياة و حتى الآن ، لم يتغير شيء مطلقاً .. لا زلت وحيداً بلا أصدقاء .. بلا عائلة .. بلا حماية .. بلا سبب للعيش
كل شيء لا يزال يكرر نفسه
استيقظت هذا الصباح و بدلت ثيابي ثم خرجت من المنزل كالعادة ، محاولاً إيجاد قيمتي في هذي الحياة ..
و لكن و للأسف كل ما أجده هو هؤلاء الشباب اللذين فقط يستمرون بضربي و لكمي دون سبب
آآه ، ضربهم مؤلم حقاً ، و عندما أعود إلى المنزل أرى العديد من اللصوص
- أووه إنه جين صاحب البيت ، لنهرب !! -
لست أدري لم يأتون ، بحق السماء ، ليس ثمة أي شيء يمكنهم أخذه ، يمكنني إعطائهم حياتي
لامانع ، صحيح ؟!!
~~~~~~~~~~~~~~~