البارتات الماضية كانت اوفر قصيرة
بس من هلأ رح أبدأ أطولها شوي
بس بليز بدي تفاعل بالرواية عشان أكمل
يلا نبدأ ...
~~~~~~~~~~~~~~~
يونغي pov :
خرجت من باب المنزل الأمامي و ذهبت لأتمشى في شوارع المدينة ، عل و عسى أن أجد ما يلهيني فيها قليلا .
و لكن كل ما وجدته كان ...التفت يمينا فأرى متسولين ، التفت شمالا فأرى مشاجرات ، التفت للخلف فأرى سرقة متاجر ، آه بجدية هل هذا حلم ؟؟
ذهبت و تناولت الغداء في المطعم القريب من منزل أبي ، ثم غطيت فجأة في نوم عميق .
استيقظت على صوت صراخ صاحب المطعم :
- سيدي ! سنقفل المطعم الآن ! و أخيرا استيقظت ، أنظر إلى الساعة ، هيا ارحل ! -
نظرت إلى الساعة ..
- سحقا ، إنها الثانية و النصف ! -خرجت من المطعم مسرعا و بينما أركض متجها نحو المنزل ، لفت انتباهي شاب يجلس في الطريق بجوار إحدى المتاجر المغلقة منذ سنوات ، أوه ، إنه يبكي ،
تجاهلت الموضوع و أكملت الركض نحو المنزل
فتحت الباب بقوة من كثر العجلة ، و إذ بي أجد أبي يجلس على الأريكة و ينظر نحوي بغضب ..
- لماذا تأخرت ، ألم أحذرك من هذا ، إياك أن تفعل مرة أخرى هل تفهم ! -
قال و هو يمسك حذاءه و يرميه علي بغضب .
تجاهلته و اتجهت إلى غرفتي و أنا أسمع صوت طرق على الباب ، و لكنني ذهبت و أكملت نومي ناسياً كل ما حدث ..
~~~~~~~~~~~~~~~جونغكوك pov :
عدت إلى ذلك المتجر الذي كان يبيع علب الكحول بغضب
- سيدي ، أريد علبة من الكحول ، هيا بسرعة ! -
- و هل يشرب شاب وسيم مثلك الكحول -
- فقط اخرس و أعطني الزجاجة -
دفعت له ثمنها و اتجهت بسرعة نحو المنزل و أععطيت أبي تلك الزجاجة ، ثم توجهت إلى الخارج
- آآه سحقاً بدأت تمطر -
و لكني أصريت على الخروج و فعل ما افعله كل يوم ،
الركض في أنحاء المدينة ثم التوقف و الجلوس عند محل قديم كان قد أغلق منذ ما يقارب 20 عاماً !!لست أعرف حتى سبب توجهي إلى ضطذلك المكان ، و لكنني أشعر بالراحة النفسية عندما أقف بجواره
المهم ، جلست عند عتبة ذلك المتجر و ظللت أفكر " كيف سأتخلص من هذه الحياة التي بدأت منذ 15 سنة و لا زالت هي نفسها إلى الآن .. اللعنة "
و فجأة غطيت في نوم عميقاللعنة ! ... ما الذي تفعله لأمي ؟!! ... اتركها و شأنها الآن !! ... ارحل عن هنااااااااا !!!
و فجأة استيقظت و قد كان الوقت في منتصف الليل ، ثم بدأت بالبكاء في مكاني كالأطفال و أتذكر أحداث ذلك الحلم ، لقد كان متعلقا بأمي !
إنها المرة الأولى التي تظهر لي أمي في الحلم ، و فجأة و بينما كنت أبكي ، رأيت شابا يركض و علامات العجلة و الهلع كانت مرتسمة على وجهه ،،،
لقد نظر إلي باستغراب و لكنه سرعان ما التفت و أكمل الركض .
ذهبت خلفه لأرى إلى أين سيتجه ،،،سحقا ، إنه يعيش داخل هذا القصر الفخم ؟! إذا لماذا كان خائفا ؟!
أيا يكن سأذهب و أسأله"صوت طرق الباب"
- هل يوجد أحد هنا ؟! سيدي ؟! -
آآه ، لا أحد يرد ، عدت أدراجي إلى المنزل لأسمع صراخ أبي و هو نائم ، اللعنة .. كيف سأنام ؟!!
~~~~~~~~~~~~~~~
أشوفكم في البارت الجاي
أنيوووووونغ 👋💓