شابان في المقهى

20 3 18
                                    

نامجون pov :

قبل أن أخرج للعمل أرسلت رسالة لصديقي تايهيونغ لأعلمه أنني سأتجه للمقهى للعمل الآن

- تايهيونغ سأخرج الآن إلى العمل ، لا تتأخر .. أحبك وداعا 💕 -

خرجت مسرعاً إلى ذلك المقهى الوضيع في إحدى أفقر الأحياء في المدينة ، وصلت و وصلت معي المشاكل .. !

- هاااا نامجوني .. و أخيراً أتيت -

قالها بابتسامته الساخرة و نبرته المستفزة

سحقاً .. إنه الزائر الذي يأتيني كل يوم و يفرض عضلاته علي ، و فور رؤيته لإحدى الفتيات فيتركني و يرحل ، ظننت في البداية أن الفتيات هن الوسيلة الوحيدة لجعل ذلك الوغد يرحل عني ، و لكن ..

و للأسف ، بعضهن لا يمكنني حتى أن أنظر إليهن

- ما الذي أنت شارد به أيها الأحمق !! اذهب و أحضر لي القهوة في الحال !! -

- أ-أ-أوه آسف س-سيدي -

ذهبت و بدأت أعد القهوة ...

ثوان ثم سمعت رنة هاتفي ، ظننته تاي في البداية ، و لكن تباً ..

إنها تلك العجوز الحقيرة !! ألم تنضج بما فيه الكفاية ؟؟ سحقا

أخذت الهاتف و رددت على إتصالها ..

- ألو .. طلبي المعتاد .. هيا بسرعة وإلا قطعت رأسك -

دائماً ما تتصل و تبدأ بالتفوه بالهراء دون أيه مقدمات ، كما أن طريقة تعاملها معنا تعد بحد ذاتها جريمة

أعطيت القهوة لذلك السيد الأناني الذي كان ينتظرني حتى يرشني بالقهوة كالمعتاد ، ثم أعددت القهوة من جديد و ذهبت لإيصالها إلى تلك العجوز الحقيرة ..

^ صوت الجرس ^

- أدخل أيها اللعين لا تزعجني أثناء نومي .. هيا انقلع من هنا !! -

- نسيتي دفع الحساب سيدتي -

- هل تريدني أن أقطع رأسك أم ماذا ؟ -

¤ في نفسه ¤

- يا لها من متعجرفة حقاً .. أوه سحقاً علي العودة -

تركت كل شيء و اتجهت نحو المقهى و أكملت عملي اللعين و عندما كنت في الطريق وجدت مجموعة من الشباب يتجمهرو حول شاب وسيم و يقومون بضربه ..

ذهبت لأرى ما المشكلة و لكن لا أحد منهم يستمع إلي ، لذا فقررت استخدام العنف معهم لأرى ما وضع ذلك الشاب ..

قمت بالعراك معهم جميعا و لكن ..
- ياه !! من تظن نفسك ؟! هاه ؟ تكلم ! -
- ف-فقط ابتعدوا عنه .. ه-هل تفه-مون ؟! -

ركلي أحدهم في قدمي ثم غادروا جميعهم ..
اتجهت نحو ذلك الشاب و سألته :
- كنتشانا ؟ (هل أنت بخير ؟) -
- دي (نعم) .. غامسامنيدا (شكرا لك) -

جلست قليلا معه و لكنني تذكرت العمل ...
سألته مسرعا :
- و ما اسمك ؟ -
- أدعى جين .. كيم سوكجين ، ماذا عنك ؟! -
- أدعى نامجون ، تشرفنا ، أنيونغ (إلى اللقاء) -


¤ في نفسه ¤
- سحقاً .. لماذا تأخر تاي إلى هذا الحد ؟! إنه يلتزم بمواعيده دائماً ، كان من المفترض أن يحضر قبل عشر دقائق .. هذه ليست عادته -

~~~~~~~~~~~~~~~

تايهيونغ pov :

خرجت من المنزل متوجها إلى العمل ... سلكت ذلك الطريق الطويل الذي لا ينتهي أبدا ، و هو عبارة عن زقاق ضيق و طويل يفصل بين إحدى المنازل و متجر يسمى ب " متجر السحر " ، كنت أود يوما الذهاب إليه و لكنني لا أملك المال الكافي للذهاب .

المهم ،،
بدأت بالسير في ذلك الزقاق ، و فجأة سمعت صوت أشخاص يضحكون ، آآآآه ، يا ليتني أستطيع الضحك أو الابتسام مثلهم و فجأة سمعت صوت صراخ قادم من نفس جهة الضحك !!

ركضت مسرعا باتجاه الصوت ، خرجت من الزقاق و أنا أركض حتى وجدت مصدر الصوت .. !

مجموعة من الشباب يتجمهرون فوق شاب آخر و يقومون بضربه !!!

¤ في نفسه ¤
- آه ، أتمنى لو يمكنني مساعدته ، فقط لو امتلكت ما يكفيني من الشجاعة ، أنا حقا خائف ، فالدم يسري على وجهه كالشلال ، آه يا إلاهي ساعدني -

نظر إلي واحد من أولائك الشباب ،،،
و من شدة خوفي قمت و هربت كالمجنون إلى المقهى اللعين لأخدم أولائك الحمقى ...

¤ في المقهى ¤
- نامجون لقد أتيت ،،، أين نامجون ؟! -

أخذ تاي يتلفت يمينا و شمالا و لم يعثر على نامجون ،

و فجأة ظهر صوت من خلفه :
- أنا هنا -

إلتفت تاي بسرعة ثم قال :
- لقد أخفتني .. هيونغ !! -

- أوه أنا آسف -
قالها نامجون و هو يضحك

ثم بدآ بذلك العمل الممل الذي كانا قد اعتادا عليه

~~~~~~~~~~~~~~~

خلص البارت ،،،
أشوفكم في البارت الجاي


أنيوووووونغ 👋💙

You never walk aloneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن