{ مَتـاهة - عَـرينُ الأخـوَين }

3.4K 353 413
                                    

مرحباً جميعاً!.
ب

ِمُناسبة وصولي الى 3 آلاف مُتابع انا أشكُركم بشدة وأهديكُم عِناقات وقُبلات! -تبكي عند الزاوية بسعادة-.
جميع من قدّم لي الدعم الرائع ولو بتصويت او مُشاركة رواياتي، من كَتب كلماتٍ جميلة أسعدتني ومن أحبّ ما كتبته أنا في رواياتي..
أُحِبُكم جميعاً! -توزع باقات ورد وتنثر البتلات-.
كـهدية/ تم تنزيل من كل رواية أكتُبُها بارت واحد طويل وممتع، أرجوكم استمتعوا بها وأطلعوا عليها!.
مُلاحظة/ انا في مرحلة السادس اعدادي ايها الشعب الطيب، لذا أرجوكم تفهموا سبب اختفائي هذه الفترة للدراسة!، أدعو لي!.

أترككم مع البارت~.

--------------------------------------------

.

.

.

- 3 -

" مهما فعلتِ، لا تتجولي وحدكِ في هذا القصر. "

.

.

.

------------------------------------------------

أخرج زفيراً من جوفه، كما لو كان يحبسه هناك لفترة طويلة لمحاولةِ وضعِ تركيزٍ شديد على راحة يده التي يبسطها أمامه.. عقد حاجبيه انزعاجاً من نفسه ولكنه لم يبدُ بأنه سيستسلم عن المحاولة سريعاً.

يجلِسُ أسود الهيئة على أريكةٍ مُنقشة بأحترافية، غرفة مُنارة بفعل ضوءِ الشمس النابع من نافذة زجاجية كبيرة لا سِتار لها مُزينة بأفخم الأثاث ذو الطراز اللندني.. كل شيء من الجدران المتباهية بلوحاتها الغريبة وساعتها حتى الطاولات والأرائك المنتشرة حوله صانعةً غُرفة بهية المنظر.

كان منحنياً بنصفه العلوي الى الأمام ويحدق فقط براحة يده أمامه بنظراتٍ مباشرة تكادُ تفقد ثقتها، شابٌ أسود الشعر صحي البُنية ورتيب المظهر، لا يبذل جهداً كبيراً ليبرز جاذبيته ابداً كونها تمثلت بهالة البرود حوله والتعابير الفارغة التي ارتسمت على وجهه وقتها بغض النظر عن عُقدة حاجبيه الرجولية.

عِدة مرات كرر ما يفعله بهزِ يده قليلاً ثم معاودة النظر اليها بثبات كأنه ينتظر حصول شيءٍ ما، كان مُصمِماً على ان يُنهي ما بدأه ولكنه سمح لتركيزه ان يتشوش مذ انه لا يعلم لمَ لم يتمكن من فعلها بعد.

صـــه || HUSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن